نبض السودان:
2025-05-21@14:20:27 GMT

بيان مشترك لـ3 حركات مُسلحة

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

بيان مشترك لـ3 حركات مُسلحة

رصد – نبض السودان

أعلن قادة ثلاث حركات من جملة خمس تمثل مسار دارفور في اتفاق جوبا لسلام السودان، انهم غير معنيين بإعلان حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة تخليها عن الحياد في الحرب.

وقررت الحركتان في مؤتمر صحفي مشترك الانحياز لجانب الجيش في مواجهة قوات الدعم السريع قائلين إنها حولت حربها ضد المدنيين وباشرت عمليات تشريد وقتل واستهداف للأطفال والنساء، كما تحدثا عن اذرع خارجية تعاونها من اجل تفتيت وحدة السودان.

وأكد كل من الهادي إدريس رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي والطاهر حجر رئيس تجمع قوى تحرير السودان وحافظ إبراهيم عبد النبي نائب رئيس التحالف السوداني، في بيان، الجمعة، أن المواقف التي أعلنها كل من رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي وزعيم حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم، أمس الخميس، “لاتعنيهم” وأن ما صدر عنهما لا يمثل مسار دارفور.

وقال البيان إن إعلان المشاركون في المؤتمر الصحفي انحيازهم لأحد طرفي الصراع يخالف ما تم التوافق عليه منذ بدء الحرب في 15 أبريل الماضي.

وأضاف “هذا الموقف يمثل من أعلنه وحده لا غير و هنا نؤكد نحن الموقعون على هذا البيان بأننا متمسكون بموقفنا المبدئي تجاه هذه الحرب وهو موقف الحياد غير المنحاز لطرف وفي ذات الوقت ساعين بكل جهد من أجل وقف الحرب بالطرق السلمية التفاوضية واستعادة التحول المدني الديمقراطي”.

ورفض قادة الحركات الثلاث ما عدوه جرا لإقليم دارفور لحرب أهلية يسعى لها دعاة الفتنة لأجندة سياسة تخدم الأهداف الخبيثة لفلول النظام البائد – حسب البيان-.

ودعوا قيادات الإدارة الأهلية ومنظمات المجتمع المدني والقوى السياسية للعمل على درء الفتنة القبلية وفضح أطرافها.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: بيان حركات مسلحة مشترك تحریر السودان

إقرأ أيضاً:

الجيش يتقدم في صحراء دارفور والمسيرات تهاجم معسكر درع السودان

 

 فيما لا تزال ولاية غرب كردفان تشهد عمليات استنفار وتعبئة واسعة من الجانبين وتوترات أمنية متصاعدة تنذر بصدام جديد وشيك بين الطرفين في مدينة النهود، حيث يسعى الجيش إلى استردادها، يعيش النازحون بالقرى الواقعة حول المدينة أوضاعاً إنسانية حرجة، ويواجه عشرات الآلاف منهم انعداماً حاداً في مياه الشرب نتيجة توقف إمدادات الوقود إلى آبار المياه بسبب المعارك الجارية.

تطورات عسكرية متسارعة وتصعيد واسع يشهده أكثر من محور قتالي في الحرب المستعرة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، بخاصة في دارفور وكردفان وأم درمان، أبرزها تحرير الجيش والقوات المشتركة منطقة وادي العطرون، نقطة الإمداد الاستراتيجية لـ"الدعم السريع" على المثلث الحدودي بين السودان وليبيا وتشاد.

هجمات وقصف بينما شن الطيران الحربي للجيش غارات جوية عدة على مواقع ومتحركات "الدعم السريع" في مدينة النهود غرب كردفان هاجمت مسيرات "الدعم السريع" معسكر قوات درع السودان في شرق ولاية الجزيرة، وواصلت قصفها العشوائي على مدينة الفاشر ومعسكر "أبو شوك" للنازحين، وتبادل الطرفان القصف المدفعي جنوب أم درمان.

وأعلن حاكم إقليم دارفور المشرف على القوات المشتركة مني أركو مناوي أن سيطرة الجيش والقوات المشتركة على هذه المنطقة الاستراتيجية تمثل انتصاراً عظيماً يبشر بأن النصر بات وشيكاً، "وقريباً سنحتفل مع شعبنا في إقليم دارفور في كل الطرقات".

 وكشف مناوي لدى مخاطبته حشداً من ضباط وجنود القوات المشتركة عن أنه لم يتبق لتحرير دارفور سوى أربع خطوات عسكرية فحسب، تبدأ بالفولة لتنتهي بالفاشر. وأكد بيان للقوات المشتركة أن تحرير منطقة العطرون في صحراء شمال دارفور من قبضة "الدعم السريع" تم بعد عملية عسكرية دقيقة ومنسقة بينها وبين قوات الجيش "تكبد فيها العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد".

موازين القوى وأوضح الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة العقيد أحمد حسين مصطفى أن تحرير وادي العطرون يمثل تحولاً في موازين القوى على أرض دارفور وخطوة حاسمة نحو استعادة الأمن والاستقرار في الإقليم، إذ تكتسب المنطقة أهمية استراتيجية بالغة بموقعها الحيوي الذي يربط بين الولاية الشمالية وشمال دارفور ومنطقة المثلث الحدودي.

وأضاف مصطفى أن المنطقة تشكل مركزاً محورياً في خريطة العمليات العسكرية وشبكات الإمداد، ويعد تحريرها بمثابة قطع للشريان الرئيس لإمدادات "الدعم السريع" اللوجيستية والعسكرية والبشرية.

وتتزامن سيطرة الجيش على وادي العطرون مع تحركات حثيثة للقوات المشتركة في إقليمي دارفور وكردفان بهدف الوصول إلى شمال دارفور وفك الحصار المضروب على مدينة الفاشر منذ ما يقارب العام.

و لقي 19 من المدنيين حتفهم وأصيب 28 آخرون بينهم أطفال جراء تجدد القصف المدفعي العشوائي من جانب "الدعم السريع" على أحياء مدينة الفاشر ومعسكر أبو شوك للنازحين شمال دارفور، وفق "شبكة أطباء السودان"، وأعلنت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك للنازحين شمال غربي الفاشر، عبر صفحتها على "فيسبوك"، عن ارتفاع أعداد ضحايا القصف العشوائي لـ"الدعم السريع" للمعسكر إلى 32 قتيلاً وعشرات الجرحى والمصابين خلال الأيام الخمسة الماضية.

وأوضحت الغرفة أن القصف استهدف سوق المعسكر المكتظة بالمدنيين إلى جانب مساجد ومنازل ومرافق خدمية عامة، مما تسبب في زيادة تعقيد الأوضاع الأمنية والإنسانية بالمعسكر، في ظل ظروف صحية صعبة يعانيها قاطنو المعسكر، نتيجة خروج كل أقسام المركز الصحي والعيادات الخاصة عن الخدمة علاوة على انعدام الأدوية والمواد الغذائية.

وفي وسط البلاد أدت هجمات بطائرات مسيرة لـ"الدعم السريع" على معسكر قوات درع السودان في جبل الأباتور بمنطقة البطانة شرق ولاية الجزيرة إلى مقتل 10 من عناصرها وإصابة 14 آخرين من الجنود التابعين له.

وتفقد قائد الدرع اللواء أبو عاقلة كيكل معسكر قواته هناك بعد ساعات قليلة من استهدافه بالطائرات المسيرة، وشهد محور العاصمة الخرطوم تبادلاً للقصف المدفعي الثقيل على مواقع كل منهما بمنطقة الفتيحاب المتاخمة لسلاح المهندسين جنوب أم درمان، حيث قصفت "الدعم السريع" مواقع متقدمة للجيش في المنطقة ذاتها، وردت مدفعية الأخير، بشدة، على مصادر النيران في محيط منطقة الصالحة ومعسكر فتاشة جنوب غربي أم درمان.

وأفاد مصدر عسكري باستمرار المواجهات والاشتباكات، وأيضاً مواصلة الجيش وحلفائه عملياتهم الحربية ضد "الدعم السريع" لتعزيز تقدمهم وتوسيع سيطرتهم على مناطق التماس حول منطقة الصالحة آخر معاقل "الدعم السريع" بالعاصمة الخرطوم

مقالات مشابهة

  • السودان يعلن "تحرير الخرطوم" ويتهم الإمارات بالتدخل العسكري المباشر في الحرب
  • تحرير الخرطوم.. آخر تطورات الأوضاع في السودان
  • رئيس الوزراء السوداني الجديد في مهمة صعبة.. كيف يواجه أصدقاء البرهان؟
  • ما أهمية سيطرة الجيش السوداني على منطقة العطرون الإستراتيجية بدارفور؟
  • البرهان يعيّن كامل إدريس رئيسًا للحكومة وسط استمرار الحرب في السودان
  • مجزرة في السودان.. قصف قوات الدعم السريع يحصد عشرات القتلى في سوق شعبي
  • السودان: انخفاض طفيف في درجات الحرارة وتحذيرات من طقس حار جداً شمال وغرب البلاد
  • الجيش يتقدم في صحراء دارفور والمسيرات تهاجم معسكر درع السودان
  • السودان.. مقتل 14 نازحًا في قصف الدعم السريع على سوق في دارفور
  • القوة المشتركة تعلن تحرير منطقة العطرون من قبضة مليشيا الدعم السريع