مرشح للرئاسة في مصر: البلد لن تتحمل 6 أعوام أخرى واستمرار النظام الحالي يعني اختيار مستقبل غير آمن
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال المرشح الرئاسي في مصر فريد زهران، إن البلد لن تتحمل 6 أعوام أخرى وإن استمرار النظام الحالي في الانتخابات القادمة يعني اختيار مستقبل غير آمن.
وأكد زهران رئيس الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي" خلال مؤتمر جماهيري بالبدرشين في الجيزة، "أن الانتخابات الرئاسية الحالية فرصة لإحداث تغيير سلمي آمن لأن البلد لن تتحمل 6 سنوات أخرى في ظل هذا النظام الحالي"، وفق ما نقله مراسل RT في مصر.
وأضاف المرشح الرئاسي أن "اختيار مرشح أدار البلد في السنوات السابقة بالطريقة التي أوصلتنا لارتفاع سعر الدولار وارتفاع أسعار السلع الأساسية بهذا الشكل، هو اختيار النظام الذي تسبب في أن يسعى الشباب للسفر بطرق غير شرعية معرضا حياته للخطر لأنه لا يجد فرصة عمل داخل بلده.. هو اختيار النظام الذي أوصلنا لتردي مستمر في الأوضاع يوما بعد يوم".
وأردف قائلا إن "اختيار هذا النظام مرة أخرى يعني اختيار مستقبل غير آمن ويزيد من الاحتقان واحتمالات الانفجار".
وأوضح زهران أن المشاركة في انتخابات الرئاسة هذه المرة هي مشاركة في مستقبل مصر.
وأشار إلى أن أول انتخابات تعددية سياسية في مصر كانت في 2005، ثم انتخابات 2012 التي تمت في ظروف استثنائية، ثم انتخابات 2014، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي له شعبية كبيرة وقتها، وكان مرشح الضرورة ولم تكن هناك فرصة لانتخابات تنافسية، وفي 2018 كانت أكثر الانتخابات غرابة في العالم عندما أعلن المرشح المنافس أنه سوف ينتخب الرئيس السيسي.
إقرأ المزيدوصرح زهران بأن المشاركة في العملية الانتخابية هذه المرة هي مشاركة في مستقبل مصر وإمكانية التغيير الآمن والسلمي والديمقراطي.
وأكد المرشح الرئاسي على ضرورة عدم إضاعة الفرصة للتغيير من أيدينا، لأن مصر في أمس الحاجة إلى أن تنتقل للتغير بشكل آمن وسلمي.
وفيما يتعلق بالوضع الحالي في غزة، وجه زهران التحية والتقدير والاعتزاز للشعب الفلسطيني الصامد، مشيدا بموقف القوات المسلحة المصرية ومؤكدا رفض التهجير القسري للفلسطينيين والإصرار على تقديم الدعم للشعب الفلسطيني.
ووجه المرشح للانتخابات الرئاسية رسالة للمصريين حيث قال "إذا كان الشعب الفلسطيني يهمكم فلا بد من تغيير الوضع في مصر للأفضل كي تكون في حالة أقوى تحتمل ليس فقط الدفاع عن نفسها وأرضها وإنما الدفاع عن المنطقة بأكملها والعالم العربي أجمع باعتبارها الأقوى وصاحبة الإمكانيات الأكبر".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الانتخابات الرئاسية في مصر القاهرة انتخابات عبد الفتاح السيسي غوغل Google فيسبوك facebook مواقع التواصل الإجتماعي فی مصر
إقرأ أيضاً:
عياد رزق: انتخابات الشيوخ تعكس التزام الدولة بإرساء دعائم النظام الديمقراطي
أكد عياد رزق، عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، أن إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمني الكامل لإجراء انتخابات مجلس الشيوخ 2025 ، يعكس مدى التزام الدولة المصرية بإرساء دعائم النظام الديمقراطي، وترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة من خلال مؤسسات دستورية منتخبة تؤدي أدوارها في إطار من التوازن والرقابة.
وأشار رزق في بيان له اليوم ، إلى أن ما أعلنته الهيئة من تفاصيل دقيقة حول مراحل العملية الانتخابية، بدءًا من فتح باب الترشح، مرورًا بمواعيد التصويت في الخارج والداخل، وحتى آليات الدعاية الانتخابية، يعكس مستوى رفيعًا من التنظيم ويؤكد أن مصر تسير بخطى واثقة نحو تعزيز مؤسساتها الدستورية وفق قواعد النزاهة والشفافية.
وأضاف رزق، أن الهيئة الوطنية للانتخابات أثبتت من جديد قدرتها على إدارة الاستحقاقات الانتخابية بكفاءة عالية، خاصة في ظل ما أعلنته من خطوات تطويرية جديدة تستهدف تمكين جميع فئات المجتمع من المشاركة، ومنها توفير بطاقات اقتراع مصممة خصيصًا لذوي الإعاقة، في رسالة واضحة بأن الدولة لا تستثني أحدًا من ممارسة حقه السياسي.
ونوّه رزق ، بأن الخطط التنظيمية التي تشمل إشراف قضائي كامل وتدريب الآلاف من القضاة على إجراءات الاقتراع، إلى جانب استخدام أدوات رقمية حديثة مثل الباركود والطابعات الإلكترونية، تمثل تطورًا ملموسًا في بنية النظام الانتخابي، وتبعث برسالة طمأنة للناخبين بأن أصواتهم ستكون محفوظة وتُحتسب بدقة وعدالة.
وشدد رزق، على أن مجلس الشيوخ يعد أحد أركان العمل النيابي في الدولة المصرية، حيث يؤدي دورًا حيويًا في صياغة التشريعات ودراسة الملفات الاستراتيجية، كما يسهم في دعم جهود الدولة في التنمية عبر المراجعة الدقيقة للسياسات العامة والمبادرات الكبرى، مشيرًا إلى أن تفعيل دور المجلس يُعزز من فعالية الحياة السياسية ويرسّخ المشاركة الوطنية.
وفي ختام تصريحاته، دعا عياد رزق جموع المواطنين إلى الانخراط بقوة في العملية الانتخابية، مشددًا على أن المشاركة الفعالة هي التي تمنح المؤسسات شرعيتها، وتعكس نضج وعي المواطنين بدورهم في صياغة مستقبل وطنهم، مؤكدًا أن الإقبال الشعبي هو الضامن الحقيقي لإنجاح أي استحقاق ديمقراطي.