5 دول تطلب التحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
كشفت المحكمة الجنائية الدولية في مدينة لاهاي الهولندية، أنها تلقّت طلبات من خمس دول للتحقيق في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل -القائمة بالاحتلال- في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان تلقيه طلبًا من جنوب أفريقيا وبنغلاديش وبوليفيا وجزر القمر وجيبوتي، للتحقيق في الوضع في الأرض الفلسطينية.
وذكر أن المحكمة الجنائية الدولية تجري تحقيقًا مستمرًا في الوضع في دولة فلسطين، فيما يتعلق بجرائم حرب ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ 13 يونيو 2014.
كانت أفادت منظمة الصحة العالمية أنها لم تتلق بيانات الوفيات والإصابات في غزة منذ أربعة أيام بسبب الأعمال العدائية التي تشنها قوات الاحتلال في قطاع غزة، ومحدودية اتصالات المنظمة مع وزارة الصحة الفلسطينية والعاملين الصحيين.
وأعرب ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة الدكتور ريتشارد بيبركورن، عن القلق إزاء خطر انتشار الأمراض مع حلول موسم الشتاء والأمطار، لاسيما في ظل اكتظاظ الملاجئ ونقص المياه النظيفة والغذاء علاوة على انخفاض أداء المرافق الصحية في غزة حيث أن 65% منها لا تعمل حاليًا.
بحث الوزيران، تطورات التصعيد العسكري في قطاع #غزة، وأهمية وقف إطلاق النار فورًا، وتمكين المنظمات الإنسانية والإغاثية من إيصال المساعدات العاجلة والضرورية لغزة#اليوم
للمزيد: https://t.co/7cKbxT23SH pic.twitter.com/n3Q7HvEGDF— صحيفة اليوم (@alyaum) November 17, 2023العدوان على غزة
أشار إلى أن نقص الوقود والعمليات البرية المكثفة بالقرب من المستشفيات أدت إلى توقف حركة فرق الإنقاذ وسيارات الإسعاف في العديد من المناطق.
وسجلت المنظمة منذ منتصف أكتوبر الماضي 152 هجومًا على المرافق الصحية نتج عنها استشهاد 534 شخصًا وإصابة 686 شخصا آخر، من بينهم 16 شهيدًا و38 جريحًا من العاملين الصحيين أثناء الخدمة، وتضررت 42 منشأة طبية و38 سيارة إسعاف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس أمستردام جرائم الحرب الإسرائيلية فلسطين غزة الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع شهداء المساعدات بأكثر من 8 أضعاف خلال شهر مع بدء عمل “مؤسسة غزة الإنسانية”
#سواليف
كشفت مجلة إيكونوميست البريطانية عن تصاعد حاد في أعداد #الشهداء #الفلسطينيين قرب نقاط توزيع #المساعدات في قطاع #غزة، حيث ارتفع العدد بأكثر من ثمانية أضعاف بين شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو الماضي، وذلك بالتزامن مع بدء نشاط ما تُعرف بـ” #مؤسسة_غزة_الإنسانية”، المدعومة والممولة من الولايات المتحدة.
ووفقًا لمشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة، استُشهد نحو 800 فلسطيني خلال شهر حزيران وحده أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، في وقت وصفت فيه المجلة تلقي المساعدات في #غزة بأنه “أمر مميت”.
وأشارت المجلة إلى أن صور الأقمار الصناعية والخرائط تؤكد أن مراكز “مؤسسة غزة الإنسانية” الأربعة تقع داخل مناطق خاضعة لسيطرة #جيش_الاحتلال، وهي مناطق كان قد طُلب من المدنيين إخلاؤها سابقًا، ما يُحول نقاط المساعدات إلى #مصائد_موت مكشوفة.
مقالات ذات صلة وفاة طفلة بسبب الجوع في غزة 2025/07/29ومنذ أواخر أيار/مايو، تتولى هذه المؤسسة تنفيذ مشروع أمريكي-إسرائيلي يهدف إلى السيطرة على توزيع #الغذاء داخل #قطاع_غزة بدلًا من المؤسسات الدولية، التي رفضت المشاركة واعتبرته أداة لقتل الفلسطينيين وتهجيرهم وإذلالهم.
وزارة الصحة في غزة وثّقت استشهاد 1157 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 7758 آخرين منذ بدء تنفيذ هذا المشروع، بفعل نيران جيش الاحتلال التي تستهدف المدنيين في نقاط توزيع المساعدات.
في سياق متصل، تقدّمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بشكوى إلى مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، دعت فيها إلى فتح تحقيق عاجل في جرائم خطيرة منسوبة لمسؤولين في “مؤسسة غزة الإنسانية” وشركات أمنية متعاقدة معها، مؤكدة أن الجرائم المرتكبة تندرج تحت اختصاص المحكمة وتشمل جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والمشاركة في جريمة الإبادة الجماعية.
وأرفقت المنظمة شكواها بأدلة تشمل صورًا وخرائط من الأقمار الصناعية، تُظهر أن مراكز توزيع المساعدات شُيّدت وفق تصميم يشبه القواعد العسكرية، بمداخل ضيقة تمتد لمسافات طويلة، تؤدي إلى مناطق اختناق تدريجي، حيث يتعرض المدنيون لإطلاق نار مباشر من جنود الاحتلال، وفي بعض الحالات تُطلق قذائف دبابات باتجاه الجموع.
وأكدت المنظمة أن ما يجري داخل وحول هذه المراكز موثق عبر شهادات ميدانية وتقارير إعلامية وأممية مستقلة، ما يُثبت أنها تحولت إلى أدوات قتل مُخطط لها، تُدار ضمن أجندات عسكرية تهدف إلى تجويع الفلسطينيين وتهجيرهم قسرًا.
وبحسب تقارير طبية محلية، بلغ عدد الشهداء نتيجة الجوع والجفاف الناتج عن الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أمريكيًا 147 شهيدًا، بينهم 88 طفلًا.
وأكدت المنظمة أن ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” لعبت دورًا مباشرًا في منع دخول المساعدات الإنسانية التي تُقدّمها الأمم المتحدة، ما أدى إلى استشهاد المزيد من المدنيين بسبب نقص الغذاء والدواء، وتحول الجوع إلى تهديد فعلي لحياة عشرات الآلاف في قطاع غزة.
ومنذ مطلع مارس/آذار الماضي، تنصّل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة “حماس”، الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني، واستأنف الإبادة الجماعية، رافضًا كافة المبادرات الدولية لوقف العدوان.
ورغم تحذيرات أممية وفلسطينية من كارثة إنسانية غير مسبوقة، يواصل الاحتلال إغلاق معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار، ضمن سياسة التجويع الممنهجة التي يستخدمها كسلاح ضد الفلسطينيين.
يُذكر أن الاحتلال يشن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، ضاربًا بعرض الحائط النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان. وأسفرت هذه الحرب، بدعم أميركي مباشر، عن أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من عشرة آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة العديد من الفلسطينيين.