صحيفة اليوم:
2025-06-08@14:08:27 GMT

5 دول تطلب التحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

5 دول تطلب التحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية

كشفت المحكمة الجنائية الدولية في مدينة لاهاي الهولندية، أنها تلقّت طلبات من خمس دول للتحقيق في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل -القائمة بالاحتلال- في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان تلقيه طلبًا من جنوب أفريقيا وبنغلاديش وبوليفيا وجزر القمر وجيبوتي، للتحقيق في الوضع في الأرض الفلسطينية.

أخبار متعلقة وزير الخارجية المصري: قصف الاحتلال الغاشم لغزة يجسد عجز النظام الدوليطائرة الإغاثة السعودية التاسعة لفلسطين تصل مطار العريش"الصحة العالمية": لم نتلق بيانات الشهداء في غزة منذ 4 أيامالتحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية

وذكر أن المحكمة الجنائية الدولية تجري تحقيقًا مستمرًا في الوضع في دولة فلسطين، فيما يتعلق بجرائم حرب ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ 13 يونيو 2014.

كانت أفادت منظمة الصحة العالمية أنها لم تتلق بيانات الوفيات والإصابات في غزة منذ أربعة أيام بسبب الأعمال العدائية التي تشنها قوات الاحتلال في قطاع غزة، ومحدودية اتصالات المنظمة مع وزارة الصحة الفلسطينية والعاملين الصحيين.

وأعرب ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة الدكتور ريتشارد بيبركورن، عن القلق إزاء خطر انتشار الأمراض مع حلول موسم الشتاء والأمطار، لاسيما في ظل اكتظاظ الملاجئ ونقص المياه النظيفة والغذاء علاوة على انخفاض أداء المرافق الصحية في غزة حيث أن 65% منها لا تعمل حاليًا.

بحث الوزيران، تطورات التصعيد العسكري في قطاع #غزة، وأهمية وقف إطلاق النار فورًا، وتمكين المنظمات الإنسانية والإغاثية من إيصال المساعدات العاجلة والضرورية لغزة#اليوم
للمزيد: https://t.co/7cKbxT23SH pic.twitter.com/n3Q7HvEGDF— صحيفة اليوم (@alyaum) November 17, 2023العدوان على غزة

أشار إلى أن نقص الوقود والعمليات البرية المكثفة بالقرب من المستشفيات أدت إلى توقف حركة فرق الإنقاذ وسيارات الإسعاف في العديد من المناطق.

وسجلت المنظمة منذ منتصف أكتوبر الماضي 152 هجومًا على المرافق الصحية نتج عنها استشهاد 534 شخصًا وإصابة 686 شخصا آخر، من بينهم 16 شهيدًا و38 جريحًا من العاملين الصحيين أثناء الخدمة، وتضررت 42 منشأة طبية و38 سيارة إسعاف.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس أمستردام جرائم الحرب الإسرائيلية فلسطين غزة الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها

بينما يزعم الاحتلال أنه شرع بتنفيذ عملية "عربات عدعون" ضد الفلسطينيين في غزة، فإنه يفتقر لإجماع داخلي، والدعم الخارجي، بل إن الضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء الحرب تشكل، قبل كل شيء، أخباراً سيئة للغاية بالنسبة للأسرى وعائلاتهم.

وزعمت دانا فايس محللة الشؤون السياسية في القناة 12، أنه "في كل مرة ينشأ لدى حماس انطباع بأن العالم سيوقف القتال في غزة، أو أن الأميركيين سيوقفون نتنياهو، تُظهِر مزيدا من التشدد في مواقفها في المفاوضات، وتصر على التمسك بها، وترسيخها، ولذلك فإن التقارير عن الخلافات بين الاحتلال والولايات المتحدة والدول الأوروبية تلعب على حساب الرهائن، لأن حماس تعتقد حقاً أن جهة أخرى ستقوم بالعمل نيابة عنها، وتضغط على الاحتلال لإنهاء الحرب".

وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "الوقائع الميدانية تؤكد ان الاحتلال لم تقم بعد بتحدي حماس بشكل حقيقي، وفي الوقت ذاته، لا يزال يرفض الدخول لغرفة إجراء مفاوضات حقيقية حول صفقة واحدة شاملة، تتضمن معايير إنهاء الحرب، رغم التوافق مع الولايات المتحدة على أن حماس لا يمكن أن تظل السلطة الحاكمة في غزة، لكن اتباع أسلوب الضرب وحده هو نتاج عدم رغبة رئيس الوزراء نتنياهو بإنهاء القتال بهذه المرحلة".

وأشارت إلى أن "الوزراء ونتنياهو نفسه يتحدثون فقط عن "الإخضاع" و"التدمير"، وهي تعبيرات غامضة للغاية وغير واضحة بشأن ما تشير إليه، لأن اليوم تحتاج الدولة لأن تسأل نفسها: ماذا تبقى من حماس، بعد أن تم القضاء بالفعل على معظم القيادات التي كانت في السابع من أكتوبر".



وتابعت، "لو أراد أحد أن يسوق ذلك على أنه "صورة النصر"، فإن بإمكانه الزعم أننا قضينا على آخر القادة الذين قاتلوا في الأنفاق، وهو محمد السنوار، وقضينا على معظم كتائب حماس، ومقاتلوها لم يعودوا يقاتلون الجيش، بل ينفذون فقط عمليات حرب عصابات".

وأكدت أن "أي إسرائيلي إن أراد الترويج "لإنجازات" استثنائية فبإمكانه أن يفعل ذلك في هذه المرحلة من الزمن، لكن هذا لن يحدث، لأن نتنياهو يعزز موقفه، ويريد مواصلة الحرب، مع الإشارة أن بيان الدول الأوروبية وكندا ضد الدولة يذكر "حكومة نتنياهو"، ولا يتحدث عن الدولة بذاتها، وكأنهم يفرقون بينهما".

وأوضحت أن "مناقشات مجلس الوزراء، شهدت تأكيد وزير الخارجية غدعون ساعر أن هناك ضغوطا دولية بشأن قضية المساعدات الإنسانية، وهو ما اعترف به نتنياهو نفسه من خلال ما وصله من مراسلات واتصالات من أصدقائه الكبار في الكونغرس الذين أكدوا له أن مشاهد المجاعة في غزة لا يمكن التسامح معها".

كما أكدت أن "الأميركيين ضغطوا على الاحتلال في موضوع المساعدات الإنسانية لأنه ثمن تحرير الجندي عيدان ألكساندر، رغم أن ذلك يطرح سؤالا أخلاقيا هاما حول عدم مشروعية أسلوب الحصار الذي تطبقه الدولة على الفلسطينيين في غزة، لأن التجويع ليس أداة مشروعة للحرب، ولا ينبغي أن يظل خياراً قائماً، ليس هذا فحسب، بل إنه طريقة غير حكيمة من الناحية التكتيكية أيضاً".

وختمت بالقول أن "حكومة الاحتلال تقود الدولة حاليا إلى حالة من القتال ببطارية فارغة من الشرعية الدولية، مع أنها لم تدخل حروباً وعمليات قط دون إجماع داخلي، ودون شرعية دولية، لكنها الآن تجد نفسها من دونهما على الإطلاق".

مقالات مشابهة

  • «الصحة الفلسطينية»: كميات الوقود بـالمستشفيـات تكفي 3 أيام فقط
  • «القاهرة الإخبارية»: شرطة الاحتلال تعتدي على المتظاهرين وسط تل أبيب
  • 66 شهيدا في مجازر للاحتلال بحق النازحين والعطشى والمجوعين بغزة
  • من المغرب إلى خان يونس… شعوب تنتفض بوجه الحرب الإسرائيلية في غزة
  • أسطرة المقاومة في مواجهة عوالم الموت الإسرائيلية
  • تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: يجب أن تتمتع المحكمة الجنائية الدولية بحرية التصرف دون ضغوط بسبب إسرائيل
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لتوفير الحماية العاجلة لمستشفيي ناصر الطبي والأمل في غزة
  • واشنطن تفرض عقوبات على أربعة قضاة بالمحكمة الجنائية الدولية
  • روبيو يعلن عن عقوبات جديدة ضد الجنائية الدولية لمحاولتها التحقيق مع أمريكا وإسرائيل