100 مسيرة في بريطانيا لوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
يخطط منظمو الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في بريطانيا ليوم وطني للتحرك، اليوم السبت، بدلاً من تنظيم مسيرة كبيرة في وسط لندن.
وسيأخذ التحرك المباشر شكل تنظيم أكثر من 100 مسيرة أصغر في مواقع مختلفة في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وستشهد لندن وحدها 10 فعاليات، من بينها مسيرات في كل من ازلنغتون وريدبريدغ وتاور هاملتس.
وشهدت عطلات نهاية الأسبوع السابقة تجمع آلاف المتظاهرين والمتظاهرين المعارضين في العاصمة.
وقالت متحدثة باسم تحالف "أوقفوا الحرب" المنظم للفعاليات، إن مسيرات، اليوم السبت، تأتي قبل مظاهرة وطنية مقررة السبت المقبل.
وأضافت المتحدثة، إن "(اليوم السبت) هو يوم التحرك الذي دعونا إليه.. ستقوم مجموعات في جميع أنحاء البلاد بتنظم مسيرات محلية للتحضير بشكل أساسي للمظاهرة الوطنية، التي تمت الدعوة إليها، السبت المقبل".
وشهدت المملكة المتحدة على مدار الأسابيع القليلة الماضية تظاهرات حاشدة في عدد من المدن، كان أكبرها في العاصمة لندن الأسبوع الماضي، وشارك فيها قرابة 300 ألف شخص، دعوا لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة المستمرة منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
#بريطانيا.. طلاب المدارس يناهضون الحرب على غزة https://t.co/oZoEb7frh5
— 24.ae (@20fourMedia) November 17, 2023وأمس الجمعة، وصلت المظاهرات الداعمة لحقوق الفلسطينيين لعتبات المدارس في المملكة المتحدة، بعد مشاركات مكثفة من الطلبة في مظاهرات مناهضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي تجاوز عدد ضحاياها أكثر من 11 ألفاً وأكثر من 30 ألف جريح ومصاب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
#سواليف
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
مقالات ذات صلةتزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.