حيل تساعد على تقوية الذاكرة ومعالجة النسيان
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
انتشر فى الأونة الأخيرة مشكلة قلة التركيز ومعاناة البعض من النسيان، فإذا كنت من ضمن هؤلاء نكشف عن بعض الحيل لتقوية الذاكرة ومعالجة النسيان .
كشف موقع هيلثي عن بعض الحيل التي يمكن أن تساعدك على تقوية الذاكرة:
ممارسة التمارين العقلية: قومي بتحفيز عقلك وتنشيطه من خلال ممارسة التمارين العقلية مثل حل الألغاز والألعاب التي تتطلب التفكير والتركيز، يمكنك أيضًا تعلم أشياء جديدة مثل لغة جديدة أو مهارة فنية.
تقنية الربط المعنوي: حاول ربط المعلومات الجديدة بمعلومات مألوفة لديك. ابتكر روابط معنوية أو قصصًا تساعدك على استرجاع المعلومات بشكل أسهل.
التدريب على التركيز: قم بتحسين قدرتك على التركيز من خلال التدريب على الانتباه والتركيز لفترات طويلة. قم بالتخلص من أي مصادر تشتت محتملة وخصص وقتًا منتظمًا لمهام تتطلب تركيزًا عاليًا.
الممارسة المنتظمة: قم بمراجعة المعلومات المهمة بانتظام لتثبيتها في الذاكرة. يمكنك استخدام تقنيات المراجعة مثل الملخصات والملاحظات المميزة لمساعدتك على الاسترجاع السريع للمعلومات.
النوم الجيد: يلعب النوم الجيد دورًا هامًا في تعزيز الذاكرة والتركيز. حاول الحصول على كمية كافية من النوم العميق والمريح لدعم صحة الدماغ وتحسين الأداء العقلي.
التمارين البدنية: قد تساهم التمارين البدنية المنتظمة في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ وتحسين وظائفه العقلية. قم بممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بانتظام، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة الهوائية.
التقنيات المساعدة: استخدم التقنيات المساعدة مثل الجداول والتقويمات وتطبيقات تنظيم المهام للمساعدة في تنظيم المعلومات وتذكيرك بالمهام المهمة.
تذكر أن تكون منتظمًا ومستمرًا في ممارسة هذه الحيل وتطبيقها في حياتك اليومية، فالتدريب والتكرار هما المفتاح لتعزيز الذاكرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تقوية الذاكرة النسيان ممارسة التمارين التفكير والتركيز
إقرأ أيضاً:
فوائد غير متوقعة للكركم في تحسين صحة الدماغ وتقوية الذاكرة
سلّطت دراسة حديثة الضوء على الفوائد المدهشة للكركم، مؤكدة أن المكوّن النشط فيه المعروف باسم الكركمين يمتلك خصائص قوية قد تساهم في تعزيز صحة الدماغ، وتقوية الذاكرة، والحد من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر.
وأوضحت الدراسة أن الكركمين يتمتع بقدرة عالية على محاربة الالتهابات داخل الخلايا العصبية، مما يساعد في حماية الدماغ من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي، وهو أحد العوامل الرئيسية في الإصابة بالأمراض العصبية مثل الزهايمر والباركنسون.
كما أشارت النتائج إلى أن تناول الكركم بانتظام سواء بإضافته إلى الطعام أو تناوله كمكمّل غذائي قد يساعد في تحسين المزاج وتقليل أعراض القلق الخفيف، نظرًا لتأثيره على المواد الكيميائية المسؤولة عن توازن الحالة النفسية داخل الدماغ.
وأكد الباحثون أن الكركم يعزز أيضًا تدفق الدم إلى الدماغ ويحسّن وظائف الإدراك والانتباه، مما يجعله أحد الأعشاب المهمة لطلاب الجامعات والعاملين تحت ضغط ذهني مستمر.
وشدّد الأطباء على أهمية استهلاك الكركم مع الفلفل الأسود، لما يحتويه من مركب البيبيرين الذي يزيد امتصاص الكركمين في الجسم بنسبة كبيرة، مما يعزز فاعليته وفوائده الصحية.
واختتمت الدراسة توصياتها بالتأكيد على أن إدخال الكركم ضمن النظام الغذائي اليومي يُعد خيارًا بسيطًا وفعّالًا لدعم صحة الدماغ والحفاظ على النشاط الذهني لفترات أطول.