قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي،  جوزيب بوريل، السبت، إن السلطة الفلسطينية "هي الوحيدة التي يمكنها إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب".

وأضاف خلال مشاركته في قمة "حوار المنامة"، وهو مؤتمر سنوي حول السياسة الخارجية والأمنية في البحرين، أن "حماس لا يمكنها إدارة غزة بعد الآن".

وتابع: "من سيدير غزة؟.

. أعتقد أن السلطة الفلسطينية هي الوحيدة التي تستطيع".

وقال بوريل: "أتردد في الحديث عن حل الدولتين - ليس لأنني لا أؤمن به ولكن لأننا نتحدث عنه منذ 30 عاما ولم يحدث شيء، بينما نسمح للمستوطنين بالاستمرار".

ومضى بقوله: "إسرائيل تستحق الأمن والشعب الفلسطيني يستحق الكرامة. السلام ممكن، لكن كم من الأرواح البريئة ستزهق قبل أن نتمكن من تحقيقه؟.. علينا واجب أن نعمل بجد الآن من أجل ذلك".

واندلعت شرارة الحرب في 7 أكتوبر، عندما شنت حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال. كما اختطفت الحركة حوالي 240 رهينة، بينهم أجانب، ونقلتهم إلى القطاع.

في المقابل، ترد إسرائيل منذ ذلك التاريخ بقصف متواصل وتوغل بري، أسفر عن مقتل أكثر من 12 ألف شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الصحية في القطاع الفلسطيني الذي تسيطر عليه حماس منذ عام 2007.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

عضو بحزب النهضة الفرنسي: موقف باريس يعكس تحولًا إنسانيًا أوروبيًا تجاه القضية الفلسطينية|فيديو

قالت الدكتورة منال خليفة، عضو حزب النهضة الفرنسي، إن الموقف الفرنسي يعكس تحولًا عامًا في الموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أنه أصبح أكثر انسجامًا مع القيم الإنسانية التي يتبناها الاتحاد الأوروبي.

وزير الخارجية الأمريكي: الولايات المتحدة لم تبحث ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى ليبياإعلام إسرائيلي: ترامب مصدوم من صور غزة ويضغط على نتنياهو لوقف الحربعضو كنيست إسرائيلي سابق يصف أطفال غزة بالأعداء ويدعو لاحتلال القطاعوزير خارجية بريطانيا: سنفعل كل ما نستطيع لإنهاء الحرب في غزة

وأضافت خليفة، في تصريحات للإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التحول جاء نتيجة تعاطف متزايد مع الفلسطينيين، خاصة في ظل التدهور الكبير للأوضاع في قطاع غزة، مشبهةً هذا التعاطف بالموقف الأوروبي تجاه الحرب في أوكرانيا.

وأشارت إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى مصر والعريش كانت خطوة مهمة لفهم الواقع على الأرض في غزة، حيث منحت العالم صورة أوضح عن الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها السكان هناك.

وأكدت أن هذا التحول في الموقف الفرنسي يعكس تأثيرًا إنسانيًا عميقًا على السياسة الفرنسية، لافتة إلى أن أوروبا باتت تنظر إلى القضية الفلسطينية من منظور مختلف، معتبرة أن الحرب في غزة لم تعد مبررة.

وقالت: «بعد أن كانت هناك تعاطفات مع إسرائيل في البداية، بهدف مواجهة حركة حماس وإضعاف سيطرتها، أصبح واضحًا أن إسرائيل قد حققت أهدافها، خاصة مع التزام حماس بالاتفاقات، ومن ثم، أصبح من الصعب تبرير استمرار القصف والحصار على القطاع من قبل المجتمع الدولي».

طباعة شارك غزة قطاع غزة فرنسا أوروبيا اخبار التوك شو

مقالات مشابهة

  • الجنائية العراقية تحكم بإعدام خيرالله حمادي شنقاً حتى الموت
  • صحيفة: إسرائيل تواصل امتصاص الضغوط الدولية لوقف حرب غزة
  • عضو بحزب النهضة الفرنسي: موقف باريس يعكس تحولًا إنسانيًا أوروبيًا تجاه القضية الفلسطينية|فيديو
  • ‏الخارجية الفلسطينية تطالب باستجابة دولية عاجلة للحراك الأوروبي الضاغط لوقف "جرائم الإبادة والتهجير والضم" في غزة
  • غالانت يخرج عن صمته بشأن حركة الفصائل الفلسطينية بعد 591 يوما على الحرب
  • الإغاثة الطبية بغزة: لا يمكن للاحتلال أن يكون موزعًا للمساعدات وهو يقـ تل المدنيين
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب حماس بتسليم سلاحها
  • مقترح أميركي محدث لوقف الحرب في غزة
  • عضو بالتحرير الفلسطينية: نتنياهو يفاوض تحت النيران لفرض شروطه على حماس
  • الجيش السوداني يرد على اتهامات قتل المدنيين في «الحمادي»