#سواليف

اعتبرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية اليوم الخميس أن مقتل موظفيْن في #السفارة_الإسرائيلية بواشنطن إثر #إطلاق_نار يمثل ثاني #فشل لجهاز المخابرات الخارجية ( #الموساد ) خلال عام.

وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن تفتح المؤسسة الأمنية تحقيقا شاملا في #الإخفاقات_الأمنية والاستخباراتية عقب الهجوم القاتل في #واشنطن خلال فعالية شارك فيها ممثلون عن السفارة.

وأشارت إلى أن الفشل في منع الهجوم الذي وقع أمس الأربعاء بالتوقيت المحلي الأميركي، يشمل ثلاث جهات أمنية إسرائيلية: الموساد، والقسم الأمني في الشاباك (جهاز الأمن العام)، وأمن وزارة الخارجية.

مقالات ذات صلة مسؤولون إسرائيليون بعد عملية واشنطن: “ندفع ثمن تطرفنا وجرائمنا” 2025/05/22

وذكرت أن المسؤول عن تشكيل الصورة الاستخباراتية هو الموساد بقيادة ديفيد برنيع، معتبرة أن الجهاز أخفق للمرة الثانية خلال عام في تقديم معلومات استخباراتية تحذيرية.

وقالت الصحيفة إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الموساد قد قدّم تنبيها بشأن هوية المهاجم وخطته.

وتابعت أن التحقيق كشف أن المهاجم قتل الموظفيْن أثناء مغادرتهما المتحف، ثم دخل المبنى وخدع حراس الأمن، وبعد وصول الشرطة أخرج بندقيته وسلم نفسه وهو يصرخ “الحرية لفلسطين”.

وقالت رئيسة الشرطة في واشنطن باميلا سميث، في إحاطة إعلامية، إن المشتبه في إطلاقه النار يدعى “إلياس رودريغيز” (30 عاما)، وقد هتف “فلسطين حرّة حرة” أثناء توقيفه.

الصحيفة أضافت أن السفارة في واشنطن مؤمّنة من جانب الشاباك، أما النشاط خارج السفارة، حسب الشاباك، فمن مسؤولية وزارة الخارجية.

وأوضحت أن جهاز الشاباك ووزارة الخارجية يحتفظان بأكبر منظومة أمنية لهما خارج إسرائيل في العاصمة الأميركية واشنطن.

وتساءلت: لماذا لم تتمكن الأوساط الأمنية من تحديد هوية المسلح؟ ولماذا لم يبادر حراس الأمن إلى الاشتباك معه فور بدء إطلاق النار؟

وأضافت أن غياب صورة استخباراتية كاملة يطرح تساؤلات حول مدى التعاون بين الجهات التي تولّت تأمين الحدث والشرطة المحلية.
الهجوم في واشنطن جاء بالتزامن مع تصاعد الغضب الدولي من إسرائيل بسبب استمرارها في الجرائم (رويترز)

ووفقا للصحيفة، فقد كانت المرة الأولى التي وُجّهت فيها اتهامات للموساد بالإخفاق في أمستردام خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عقب مباراة كرة قدم جمعت بين مكابي تل أبيب وأياكس أمستردام ضمن بطولة الدوري الأوروبي.

وادعت الصحيفة أن مئات المشجعين الإسرائيليين تعرضوا لهجوم من أنصار فلسطين.

وآنذاك حملت أصوات يهودية، بينها عضوة مجلس إدارة منظمة “إرف راف” اليهودية الهولندية المناهضة للصهيونية آنا جوزيف، في تصريح للأناضول مشجعي مكابي تل أبيب مسؤولية أعمال الشغب والعنف.

وجاء هجوم واشنطن في وقت يتصاعد فيه الغضب من إسرائيل في أنحاء العالم لاستمرارها في ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين بقطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 175 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف السفارة الإسرائيلية إطلاق نار فشل الموساد الإخفاقات الأمنية واشنطن

إقرأ أيضاً:

مقتل موظفين اثنين من السفارة الإسرائيلية بواشنطن في هجوم مسلح

أعلنت وزيرة الأمن الداخلي بالولايات المتحدة كريستي نوم، مقتل موظفين اثنين في السفارة الإسرائيلية بالعاصمة واشنطن جراء هجوم مسلح، الأربعاء.

وقالت نوم في منشور عبر منصة إكس، إن اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية قتلا « عبثا » بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن.

وأشارت إلى إجراء تحقيق في الحادث لتقديم « الجاني الفاسد » للعدالة.

من جانبه، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) كاش باتل، عبر « إكس »، إن الهجوم المسلح وقع بالقرب من المكتب الميداني لـ »إف بي آي » في واشنطن.

وأوضح باتل أن الفرق المعنية تعمل مع الشرطة بشأن الحادث، وأنه سيتم إطلاع الرأي العام على المعلومات اللازمة.

بدوره، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منشور عبر منصة « تروث سوشيال »، إن الكراهية والتطرف لا مكان لهما في الولايات المتحدة »، معربا عن تعازيه لأسر القتيلين.

كما أدان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الهجوم المسلح عبر « إكس »، وقال: « صلواتنا مع أحباء الضحايا ».

من ناحية أخرى، وصف مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة داني دانون، الهجوم بأنه « عمل إرهابي معاد للسامية ».

وطالب دانون، في منشور على « إكس »، السلطات الأمريكية بالتحرك « بقوة » ضد المسؤولين عن الهجوم.

وفي مؤتمر صحفي، كشفت رئيسة شرطة العاصمة واشنطن باميلا سميث أن منفذ الهجوم هو إلياس رودريغيز البالغ من العمر 30 عاماً.

وأوضحت سميث أن رودريغيز صرخ أثناء توقيفه قائلا « فلسطين حرة ».

وأشارت إلى عدم وجود أي شيء في سجل رودريغيز يجعله ضمن دائرة اهتمام الشرطة.

وذكرت أن فرقة مكافحة الإرهاب تعمل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي لفحص خلفية رودريغيز بعمق.

من جهته أعلن نائب مدير المكتب الميداني لـ »إف بي آي » في واشنطن ستيف جنسن، أن التحقيق في الهجوم سيتضمن فحص « الارتباطات المحتملة بالإرهاب » وما إذا كان الدافع وراءه هو « جريمة كراهية ».

أما نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي دان بونجينو، فكتب عبر منصة « إكس »، أن استجواب رودريغيز من قبل شرطة واشنطن لا يزال مستمراً، وأن المؤشرات الأولية تُظهر أن الهجوم كان عملا عنيفا موجها ضد هدف.

مقالات مشابهة

  • ما رسائل هجوم المتحف اليهودي بواشنطن؟ وهل تحاول إسرائيل استغلاله؟
  • دول غربية تسارع في إدانة هجوم المتحف اليهودي بواشنطن
  • إيطاليا: نندد بمشاهد الرعب والعنف في هجوم المتحف اليهودي بواشنطن
  • تراشق بين قادة إسرائيل بعد هجوم المتحف اليهودي بواشنطن
  • مقتل موظفين اثنين من السفارة الإسرائيلية بواشنطن في هجوم مسلح
  • هجوم دموي يهز المتحف اليهودي في واشنطن ويشعل عاصفة إدانات دولية
  • مقتل اثنين أمام المتحف اليهودي بواشنطن.. والمهاجم يصرخ "الحرية لفلسطين"
  • مقتل موظفين من السفارة الإسرائيلية في هجوم مسلح قرب المتحف اليهودي بواشنطن
  • مقتل شخصين في إطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن