وزير الإنتاج الحربي: نحرص على تطوير وتوطين التكنولوجيا بمصانعنا الوطنية
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
تفقد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، شركة حلوان لمحركات الديزل "مصنع 909 الحربى"، مؤكدًا أنه يولي أهمية خاصة بالمتابعة الميدانية لجميع الشركات والوحدات التابعة بصفة دورية للاطمئنان على معدلات سير العملية الإنتاجية على أرض الواقع.
كما تفقد الوزير "محمد صلاح الدين" خط إنتاج وحدات توليد الكهرباء وورشة تطوير المزلقانات وورشة خدمة ما بعد البيع "العَمرة"، ومتابعة الإجراءات المخزنية التي تتم على أرض الواقع بمخازن الشركة للتأكد من القيام بتنفيذ إجراءات الجرد الدورية مع التأكيد على أهمية الحفاظ على نظافة وترتيب الخلايا التخزينية.
استمع وزير الدولة للإنتاج الحربي، إلى آراء ومطالب بعض العاملين، وحثهم على بذل المزيد من الجهد، ووجه بالعمل على تذليل كافة المصاعب التي تواجه العمالة في العملية الإنتاجية وتوفير الجو المناسب لدفع العمل لزيادة الإنتاج حتى تحقق الشركة مخططها خاصة مع قرب نهاية العام المالي الحالي.
أكد وزير الدولة للإنتاج الحربي، على ضرورة العمل لجذب المزيد من الاستثمارات وعقد شراكات إستراتيجية جديدة مع مختلف الجهات بالدولة، وذلك فى إطار استراتيجية العمل بوزارة الإنتاج الحربي، والتي تقوم على التحديث والتطوير المستمر وتوطين تكنولوجيا التصنيع الحديثة وفتح المجال للتكامل مع مختلف الجهات وعلى رأسها شركات القطاع الخاص، مع ضرورة المداومة على إتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأداء وتطبيق معايير الجودة في عمليات الإنتاج والحفاظ على الأصول والموارد المتاحة والإلتزام بتوقيتات تنفيذ المشروعات الجارية.
وشدد بضرورة إتباع تعليمات وإجراءات السلامة والصحة المهنية وأهمية تدريب وتأهيل كوادر بشرية جديدة والإستفادة من المبدعين والمبتكرين من أبناء الشركة وهم رأس مالها الحقيقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدولة للإنتاج الحربي شركة حلوان لمحركات الديزل وزیر الدولة للإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
ناقد فني: المنتجون يخافون من الأفلام الوطنية بسبب الإيرادات.. وعلى الدولة دعمها
أكد الناقد الفني مصطفى الكيلاني إن فيلم «جولدا» كان محاولة لتلميع صورة إسرائيل، رغم أنها حتى فترة قريبة لم تكن تعترف بالهزيمة إلا في حرب واحدة فقط، وهي حرب الاستنزاف، بينما تجاهلت هزيمتها في العدوان الثلاثي عام 1956، موضحًا أن المصريين أنفسهم لا يدركون أن تلك الحرب كانت نصرًا مصريًا خالصًا حققته القوات المسلحة والفدائيون.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة صدى البلد، إن ما جرى في حرب 1956 لم يُوثق فنيًا أو سينمائيًا، قائلًا: «كل الحكاية أننا شفنا مشهدًا وحيدًا في ختام فيلم الباب المفتوح، أما فيلم بورسعيد فكان بمبادرة من الفنان فريد شوقي الذي موّله من ماله الخاص، وصوّره فور انسحاب قوات التحالف الثلاثي من مصر».
وأضاف أن مصر تمتلك قدرات فنية ومادية كبيرة تمكنها من إنتاج أفلام وطنية ضخمة، غير أن المنتجين يخشون ضعف الإيرادات في شباك التذاكر المحلي، معتبرًا أن «الحل الوحيد هو أن تتدخل الدولة وتشارك في الإنتاج».
وأوضح: «لو فيلم إيلات عُرض اليوم في السينما سأدفع تذكرة وأشاهده بكل فخر»، مشيرًا إلى أن فيلم الممر أثبت إقبال الجمهور على الأعمال الوطنية، حيث بدت شوارع مصر خاوية تمامًا أثناء عرضه الأول في التلفزيون، كما لو كان هناك مباراة قمة بين الأهلي والزمالك.