حلت الفنانة دينا فؤاد ضيفة في برنامج آخر النهار المذاع عبر شاشة النهار، وتحدثت عن دورها في حكيم وقالت:" شخصية غزل ابهرتني وشخصيات العمل كانت محورية، والعمل مع مصطفى شعبان عظيم وممثل عبقري". 

 

 

وانهارت دينا عند حديثها عن المنتجين الأربعه الراحلين، وعن الصداقه التي تجمعها معهم، وكيف تأثرت برحيلهم هم وجميع الراحلين من الوسط الفني وقالت:" كل ما بكبر بتأثر أكتر برحيل أي حد وخاصة لو كان صديق ليا".

 

 

 

 

تفاصيل مسلسل حكيم باشا 

 

وجدير بالذكر بأن شاركت دينا فؤاد في السباق الرمضاني بمسلسل حكيم باشا الذي حقق نجاحًا كبيرًا في موسم رمضان. 

 

مسلسل «حكيم باشا»، هو من إنتاج شركة سينرچي للمنتج تامر مرسي ومن بطولة النجم الكبير مصطفى شعبان ويشارك في بطولته كوكبة ونخبة كبيرة من النجوم وعلى رأسهم: النجمة سهر الصايغ، دينا فؤاد، رياض الخولي، سلوى خطاب، منذر رياحنة، سارة نور، محمد نجاتى، ميدو عادل، سلوى عثمان، أحمد فؤاد سليم، أحمد صيام، فتوح أحمد، محمد العمروسي، هاجر الشرنوبي، يارا قاسم، هايدى رفعت، أحمد فهيم، أحمد صادق، منير مكرم، أحمد بسيم، شيماء عباس، حمدي هيكل، ماجدة منير، رضا إدريس، مجدى السباعي، حمدي إسماعيل، محمود الشرقاوي وآخرين وهو من قصه وسيناريو وحوار محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين.

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دينا فؤاد دینا فؤاد

إقرأ أيضاً:

أحمد باشا حلمي .. صانع النهضة الذى لم ننصفه

أحمد باشا حلمي ليس مجرد اسم في صفحات التاريخ، بل هو رمز من رموز الخدمة العامة والتفاني في العمل الوطني، رجل صنع بصمته في مسيرة مصر الحديثة، فكل خطوة له كانت دليلا على حب الوطن وحرصه على تقدمه. 

تخرج أحمد باشا من كلية الحقوق عام 1883، وكان منذ البداية شابا واعيا بعظمة المسؤولية وضرورة العمل الجاد من أجل مستقبل بلاده. 

هذه الروح الوطنية لم تتركه يوما، بل قادته إلى أن يكون جزءا من صناعة القرار، وساهم بفاعلية في تطوير مؤسسات الدولة في مرحلة حرجة من تاريخ مصر.

مسيرة أحمد باشا حلمي المهنية كانت مليئة بالتحديات والإنجازات، فقد شغل منصب ناظر المالية في وزارة محمد سعيد الأولى، ثم ناظر المعارف العمومية، وهو الدور الذي كان بمثابة حجر أساس في تعزيز التعليم وتنمية الفكر الوطني. 

حينها، كان واضحا أن حلمي لم يكن يهدف إلى المناصب أو الألقاب، بل كان يسعى لتطوير مصر من خلال الإصلاح والتجديد، لتكون مصر بلدا متعلما قويا قادرا على مواجهة تحديات العصر.

وفي أبريل 1914، تم تعيينه وزيرا للمعارف العمومية في وزارة حسين كامل رشدي، وهو منصب أتاح له الفرصة لتفعيل أفكاره وتجربته في التعليم والثقافة، إذ كان يؤمن أن النهضة الحقيقية تبدأ من العقول والقلوب قبل كل شيء. 

وفي ديسمبر من نفس العام، عين وزيرا للزراعة، وهو دور آخر جسد فيه حبه لمصر وحرصه على نهضة الأرض والفلاحين، فكان يسعى دائما لتطوير الزراعة وتقديم الدعم للمزارعين باعتبارهم عماد الاقتصاد المصري.

التدرج الوظيفي لأحمد باشا حلمي يعكس مدى كفاءته وإخلاصه، فقد جدد تعيينه في الوزارة الثانية في أكتوبر 1917، واستمر في خدمة مصر حتى أبريل 1919، مظهرا التزاما لا يتزعزع تجاه وطنه. 

مسيرته هذه لم تكن مجرد تولي مناصب، بل كانت رحلة ملهمة لتأكيد أن مصر تحتاج إلى قادة يضعون المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، ويعملون بروح وطنية صادقة، بعيدا عن أي مصالح شخصية أو ضغوط خارجية.

أحمد باشا حلمي كان أكثر من وزير أو مسؤول، كان نموذجا للإنسان المصري الذي يعرف قيمة وطنه، ويؤمن بأن العمل الجاد والمتواصل هو السبيل لتحقيق النهضة الحقيقية. 

لقد كان يؤمن أن كل إصلاح في التعليم أو الزراعة هو خطوة نحو بناء مصر قوية ومستقرة، وأن الاستثمار في العقول والحقول هو استثمار في المستقبل. 

هذه الرؤية العميقة لم تكن نظرية على الورق، بل كانت واقعا يعيشه المصريون من خلال مشاريعه وإصلاحاته، وكان دائما قريبا من الناس، يسمعهم، يفهم مشاكلهم، ويسعى لحلها بروح إنسانية نادرة.

وأحمد باشا حلمي هو مثال للقيادة الوطنية الحقيقية، رجل حمل هموم مصر على عاتقه وسعى بلا كلل أو ملل لتطوير مؤسساتها وبناء الإنسان المصري. 

إن الحديث عن إنجازاته هو ليس مجرد سرد للتواريخ والمناصب، بل هو درس في الوطنية والإخلاص، درس لكل من يريد أن يفهم معنى خدمة وطنه بحب وتفان. 

أحمد باشا حلمي علمنا أن مصر لا تبنى بالوعود فقط، بل بالعمل المستمر والإيمان العميق بأن كل جهد يبذل لأجل الوطن له أثر خالد يبقى في ذاكرة الشعب. 

وعندما نتذكر أسماء مثل اسم أحمد باشا حلمي، نتذكر أن روح مصر الحقيقية هي في أولئك الذين يعملون من أجلها، ويضعون مصلحتها قبل أي شيء آخر، ويجعلون من خدمتهم لها مصدر فخر واعتزاز دائم.

مقالات مشابهة

  • كارمن يمثل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان المسرح العربي 2026
  • الدكش يكشف كواليس مشادة شريف مع حلمي طولان و تسديدة قفشة ركلة الجزاء
  • أحمد مظلوم باشا.. رجل صنع تاريخ مصر الحديث
  • يس أحمد باشا.. بين الحزم والإصلاح والدعوة الحقيقية
  • أحمد علي باشا.. الوزير الذي صنع بصمة مصرية خالدة
  • أحمد مدحت يكن.. باشا يعرف كيف تبنى الأوطان
  • أحمد باشا حلمي .. صانع النهضة الذى لم ننصفه
  • محمد إمام يعلن أولى مفاجآت "الكينج" .. رمضان 2026
  • بإطلالة جذابة.. دينا فؤاد تخطف الأنظار بجمالها في آخر ظهور
  • جلسة في الزمالك لحسم مستقبل الجهاز الفني وتحديد قائمة الراحلين