الاحتلال الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى الشفاء خلال ساعة واحدة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء مستشفى الشفاء في مدينة غزة خلال ساعة واحدة، حسبما ذكر تلفزيون فلسطين اليوم السبت. أمرت القوات الإسرائيلية عبر مكبرات الصوت بإخلاء مستشفى الشفاء “في الساعة القادمة”.
وقال صحفيون إن الاتصال جاء بمدير المستشفى محمد أبو سلمية ليوجهوه بالتأكد من "إجلاء المرضى والجرحى والنازحين والطواقم الطبية، والتحرك سيرا على الأقدام نحو الواجهة البحرية".
يأتي ذلك، فيما حذر وزير الخارجية الأردني من أن الأردن ستفعل "كل ما يلزم لوقف" تهجير الفلسطينيين.
قال الوزير أيمن الصفدي في القمة الأمنية لحوار المنامة التي عقدها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في البحرين"لن نسمح بحدوث ذلك أبدًا، فبالإضافة إلى كونها جريمة حرب، فإن ذلك سيشكل تهديدًا مباشرًا لأمننا القومي. وسنفعل كل ما يلزم لوقفه".
لقد أيقظت الحرب الإسرائيلية من جديد مخاوف قديمة في الأردن، موطن عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين وأحفادهم. ويخشون أن تقوم إسرائيل بطرد الفلسطينيين بشكل جماعي من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، حيث تصاعدت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على السكان الفلسطينيين منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر.
استشهد ستة فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة فجر اليوم السبت، بحسب ما أفاد مصدر طبي ووسائل إعلام رسمية.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن خمسة فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي بطائرة بدون طيار استهدف مقر حركة فتح في مخيم بلاطة للاجئين شرق نابلس.
وأفيد عن وقوع أضرار جسيمة في المنطقة عقب الهجوم.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في وقت سابق إن سبعة ضحايا أصيبوا بجروح خطيرة في الهجوم وتوفي خمسة آخرون في وقت لاحق في المستشفى.
وأضافت أن فلسطينيا آخر أصيب بجروح خطيرة وتوفي لاحقا خلال غارة عسكرية إسرائيلية في طوباس شمال الضفة الغربية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الانتقادات الغربية ضد الاحتلال الإسرائيلي تصل لسقف غير مسبوق
تواصلت المواقف الغربية المنتقدة للعدوان المستمر الذي يشنّه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية نتيجة الحصار المفروض على القطاع منذ قرابة 20 شهراً.
وطالب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني بوقف فوري للعمليات العسكرية ضد المدنيين في غزة، داعياً الاحتلال الإسرائيلي إلى فتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره أن بلاده ستكثّف تحرّكاتها الدولية لبحث آليات فعّالة للتعامل مع انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي، بما في ذلك فرض عقوبات اقتصادية محتملة.
وأضاف ستوره أن العقوبات قد تطال المستوطنات أو منتجات وأفراداً مرتبطين بالاحتلال الإسرائيلي.
أما وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد، فشدّدت على أن أي محاولة من الاحتلال الإسرائيلي لفرض سيطرة دائمة على غزة تعدّ خرقاً واضحاً للقانون الدولي. وأكدت أن بلادها حثّت سلطات الاحتلال مراراً على السماح بإدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها دون عوائق، مشيرة إلى ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، وقالت إن "العالم ليس بحاجة إلى المزيد من الخطط التي تزيد معاناة المدنيين".
وفي بريطانيا، وصف وزير البيئة ستيف ريد الوضع في غزة بأنه "لا يُحتمل"، محمّلاً حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية تعقيد المشهد. وأشار إلى أن السلام لن يتحقق دون حل الدولتين، مؤكداً أن لندن ستواصل الضغط لمنع تدهور الأوضاع واتخاذ خطوات عملية لوقف الأعمال العدائية.
من جانبها، دعت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ الاحتلال الإسرائيلي إلى السماح الفوري والكامل بدخول المساعدات إلى غزة، ونددت بتصريحات بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية التي وصفتها بـ"البغيضة والفظيعة" تجاه سكان القطاع. كما أكدت عملها مع الشركاء الدوليين لوقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، و"محاسبة المتطرفين الإسرائيليين" على العنف المرتكب بحق الفلسطينيين.
وتأتي هذه التصريحات المتصاعدة بعد إعلان بريطانيا فرض عقوبات على مستوطنين، وتعليق بيع أسلحة ومفاوضات التجارة الحرة مع الاحتلال. كما استدعت لندن السفيرة الإسرائيلية لإبلاغها رفض توسيع العمليات العسكرية في غزة.
وفي بروكسل، أعلنت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد يدرس مراجعة اتفاقية الشراكة مع الاحتلال الإسرائيلي، ووصفت الوضع في غزة بـ"الكارثي"، مشيرة إلى أن هناك أغلبية من الدول الأعضاء تدعم هذا التوجّه. وذكرت مصادر للجزيرة أن 17 دولة أوروبية وافقت على مراجعة الاتفاقية، في حين رفضت 9 دول.
من جهتها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصدر في وزارة خارجية الاحتلال تحذيره من "تسونامي دبلوماسي" متصاعد ضد إسرائيل، واصفاً الوضع بأنه الأسوأ على الإطلاق. وأضاف المصدر أن الرأي العام العالمي لم يشاهد منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سوى صور لأطفال فلسطينيين قتلى ومنازل مدمرة، محذراً من توسّع المقاطعة الدولية الصامتة، وقال: "يجب على إسرائيل ألا تستخف بهذا الخطر، فالعالم لم يعد يرغب بربط اسمه بها".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن