النهار أونلاين:
2024-06-06@06:51:58 GMT

دقيقة من وقتك.. أُريد أن أُخبرك شيء

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

دقيقة من وقتك.. أُريد أن أُخبرك شيء

أعلم جيداً أن الحياه أصبحت مرهقه جداً وأن التمسك بالدين والمبادئ أصبح صعب. وأن القابض على دينه في هذه الأيام كالقابض علي الجُمر وان الجمر احترق، أعلم جيداً أنه كثر سقوط الثابتين. ويأس كثير من الصابرين وأنتكس كثر من رجال الدين.. ولكن.

اعلم جيداً أنه عند أول قدم تضعها في الجنة ستنسي كل هذا العناء، “اثبت.

. أثبت” لتنال الفردوس حيثُ يؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ صبغةً في الجنة، فيقال له: يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط؟ هل مر بك شدةٌ قط؟ فيقول: لا، والله ما مر بي بؤسٌ قط، ولا رأيت شدةً قط .

في الجنة سنكون أجمل بكثير، فيها الحب الذي بخلت به الدنيا. والفرح الذي لا تسعه الأرض، لن يشقي فينا أحد، ولن نفقد فيها أحد، لن نمرض في الجنة. فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر. وثمن الجنة هي العبادة والصبر وكثره الرجوع إلي الله، فإذا سقط قف من جديد، واستغفر والله سيغفر لك ولو أذنبت مليون مره. احذر من ذنوب الخلوات تُب دائماً ولا تنام علي أثم، الله يُحبك، ويُحب أن يُحَب، ويُحب أن يُتبع ويُحب أن يُخشى.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی الجنة

إقرأ أيضاً:

دعوة إسرائيلية للسيطرة على كامل الضفة الغربية لمنع تصاعد المقاومة

مع تصاعد المزيد من الهجمات الفلسطينية المتمثلة بعمليات اطلاق النار باتجاه المستوطنات المركزية في الضفة الغربية، وانتقالها من مدينة لأخرى، يبدي الإسرائيليون تخوفاتهم من خطورة الواقع الماثل فيها، وقلق من إمكانية تكرار الواقع الذي نشأ في غزة، وتجاهله الاحتلال بفعل الإهمال والغرور.

شاي ألون الكاتب رئيس المجلس المحلي لمستوطنة "بيت إيل" قال إن "رصد جملة من الهجمات الأخيرة التي استهدفت التجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية، تُظهر أننا أمام إطلاق نار متجدد باتجاه مستوطنات وسط الضفة الغربية، وهي تحمل إشارات غليظة على أننا أمام تصاعد جدي في مستوى هذه الهجمات، وحقيقة أخرى واضحة مفادها أن الواقع فيها ليس أقلّ، بل وأخطر مما نشأنا عليه، وتجاهلناه في غزة، كل شيء يشبه إعادة خطواتها بالضبط، لكن الاحتلال يرفض تغيير نمط سلوك المعتاد".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أن "الإسرائيليين استيقظوا بالفعل من أحلام أوسلو الكاذبة، وأدركوا أنهم سيعيشون على سيوفهم حتى ثبت العكس، فالفلسطينيون يضربوننا في كل فرصة، ومع ذلك فلا يتغير الرد الإسرائيلي، بل يواصلون التحرك الطبيعي وكأنهم ليسوا أمام واقع قاتل، حتى وصلوا أخيرا الى خيار الهروب، بدل التصرّف بشكل مختلف".

وأشار إلى أن "ما يُقلق الإسرائيليين فعلا أن مخزون السلاح لدى الفلسطينيين، وجرأة المقاومين في طولكرم ومحيطها يستمدان من بئر حماس الذي يروي كل المسلحين في الضفة الغربية، ومع مرور الوقت أيضاً، سيتم اتضاح الأمر أخطر فأخطر، وخلاصته أننا إذا لم نردّ وفقاً لذلك، فقد يكون هذا هو نفس الواقع الرهيب الذي حدث في السابع من أكتوبر، أي أن ما حصل في غزة من ذلك الهجوم سينتقل الى الضفة الغربية، مما يستدعي المبادرة لمواجهة الخلايا المسلحة، واقتلاعها، وتدميرها".



وزعم أن "تضاؤل التقارير عن تكثيف الدوريات العسكرية في الضفة الغربية، وتراجع الكمائن، لا يريح بال المستوطنين، ولا يمنحهم الطمأنينة، بل يزيد الأمر قلقاً وخوفاً أن شيئاً لم يتغير، وبالتالي فإن التاريخ يثبت بالدم أن تحذيرات معسكر اليمين، الذين عارضوا أوسلو، والانسحاب من غوش قطيف في غزة، ورفض رؤية الدولتين للشعبين، كانت حقيقة مؤلمة، وربما، على سبيل التغيير، حان الوقت للاستماع، للاعتقاد بأننا لا نتخيل كابوسًا، ولا نرى سوادًا، ولا نقلق عبثًا، لكننا نرى الواقع كما هو، ونعرف جيدًا عم نتحدث، وممّ نحذر".

وأوضح أنه "حان الوقت لنقرر مرة واحدة وإلى الأبد ملاحقة من يسعون لإيذائنا، لأن الواقع الأمني المتدهور في الضفة الغربية يتطلب تغييراً جوهرياً، على المستويين المفاهيمي والعسكري، ونحن ننتظر منذ سنوات عديدة تحركاً هاماً وحاسماً في غزة، من أجل تجريد القطاع من السلاح، وتصحيح الحماقة الإسرائيلية فيها، التي جلبت علينا اتفاقيات أوسلو اللعينة، والآن هو الوقت المناسب لمواجهة واقع متصاعد في الضفة الغربية، لأن المقاومة الفلسطينية تنتظر اختبار قوة الجيش الإسرائيلي، ومدى استجابته لعملياتها".

تكشف هذه المخاوف الإسرائيلية، وإن كان مبالغاً فيها، أن هناك توجهاً يجري تطبيقه رويدا رويدا لدى دولة الاحتلال يهدف في النهاية الى بسط السيطرة العسكرية على جميع أنحاء الضفة الغربية، بزعم أن القوات العسكرية الكبيرة التي تتمتع بحرية العمل الكاملة لدخول أي منطقة، وفي أي لحظة، وإفراغ المنطقة من مخزونات المسلحين، واعتقال أي منهم، هو الوحيد الذي من شأنه ألا يعرّض حياة المستوطنين للخطر، تمهيدا لـ"سحق" رؤية الدولتين، والردّ بعدوانية على الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • رسائل إلى رئيس الوحدة (6)
  • مقام إبراهيم.. حجر من الجنة تهفو القلوب لرؤيته|انطلق من فوقه نداء الحج (صور نادرة)
  • لعلاج تساقط الشعر نهائيا.. إليكِ هذه الخلطة الطبيعية المضمونة
  • دعوة إسرائيلية للسيطرة على كامل الضفة الغربية لمنع تصاعد المقاومة
  • انبعاث الأندلس في غمرة الحرب على غزة
  • البابا تواضروس: بعض الأقباط طلبوا الهجرة خارج البلاد أيام حكم الإخوان
  • بالأرز ولا بالعيش.. طريقة تحضير طاجن البامية باللحمة
  • «عيدك في الجنة».. كريم محمود عبد العزيز يحيي ذكرى ميلاد والده (صور)
  • القيادة: والله جد
  • فشل أوسلو الذريع.. هل تعترف النرويج بنهاية المسار الذي وُلد فيها؟