أعلن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا انطلاق سلسلة من قوافل تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية اليوم السبت 18 نوفمبر الجاري لتقديم خدمات تنظيم الأسرة بالمجان في قرى ومراكز المحافظة وذلك ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تستهدف الاهتمام بصحة المواطنين فى القرى الأكثر احتياجا و دعم صحة المرأة المصرية بشكل خاص.

لتمكين الفتيات من التعلم الرقمي.. قومي المرأة: انطلاق مبادرة "دوي" بمدارس المنيا افتتاح وحدة الأشعة بمستشفى المنيا الجامعي وتشغيل أجهزة التصوير المقطعي

مؤكدا تضافر كافة الجهود والتوعية وحث السيدات للمشاركة في عمل الفحوصات اللازمة، إيمانا بأهمية رفع الوعي الصحي بمردود تنظيم الأسرة على صحة الأم والطفل والمجتمع لتحقيق المستهدف من تلك القوافل على أرض المحافظة.

وقال الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة بالمنيا، أن قوافل تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بالمنيا يتم تنفيذها بشكل متتابع في 3 قرى بكل مركز من مراكز المنيا - ملوي - مغاغة باجمالى 9 قرى ووفق برنامج زمنى بواقع يوم مخصص لكل قرية ، حيث سيتم توقيع الكشف الطبي وتقديم خدمات تنظيم الأسرة بالعيادات المتنقلة والثابتة وتوفير وسائل تنظيم الأسرة الحديثة بالمجان، وتقديم الخدمات الطبية من كشف النسا والأطفال والأسنان، بالإضافة إلى تقديم خدمات التثقيف الصحي.

وأوضحت الدكتورة وفاء بدوي مدير إدارة تنظيم الأسرة والصحة الانجابية، أنه سيتم تنفيذ القوافل الطبية بقرى مركز ملوي بدءاً من اليوم السبت 18 نوفمبر بقرية قلندول والأحد 19 نوفمبر بقرية دروة والإثنين 20 نوفمبر بقرية البرشا، وبقرى مركز مغاغة من الثلاثاء 21 نوفمبر بقرية ابا البلد والأربعاء 22 نوفمبر بقرية برطباط والخميس 23 نوفمبر بجزيرة شارونه، وبقرى مركز المنيا من الثلاثاء 28 نوفمبر بقرية تلة والأربعاء 29 نوفمبر بقرية صفط الخمار والخميس 30 نوفمبر بقرية ريدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإهتمام بصحة المواطن الأسرة والصحة الإنجابية الدكتور محمد حسن تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية تنظیم الأسرة والصحة نوفمبر بقریة

إقرأ أيضاً:

عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!

هذا عنوان أشبه بما كتبهُ جان سارتر ذات يوم عند اجتياح النازية لفرنسا، فكان الفرنسي من الثوّار اذا كتب اسم بلاده على احد أسوار المدينة كلّفه ذلك حياته التي كان يعتقد يوماً بأنها حياة ضجِرة ورتيبة وتستحق الانتحار من فرط الكآبة!

تماماً كالهواء الوفير من حولنا والذي لا نُثمّنه ونذكره سوى لحظة الاختناق…

اليوم غزّة التي كانت على هامش الجغرافيا يُزيّن اسمها أبنية روما وباريس وأثينا ومدريد وغيرها.

وأعادت هذه الحرب إعادة انتاج المفاهيم والقيم لمايزيد عن ثماني مليار إنسان، فلم يكن يدرك المواطن الغربي أن مدينة واحدة قد تختزل كل معاني الحزن والتراجيديا في جغرافيا لا تزيد عن حي صغير في إحدى مدن روسيا.

غزّة يا مدينة الأرامل والثكالى واليتامى والأسرى، كل شبرٍ فيكِ صارَ مقبرة!

هنالك عدالة سوف تتحقق في يوم ما، ابتداء من السجّان الذي فقد النوم من خوفه وخشيته من انتقام الضحية، انتهاء بعدالة الآخرة…

سوف نقتربُ بعد أشهر من قيامتين حلّتا على شعبنا الفلسطيني والعالم مازال يبرر أشلاء أطفال ممزقة على جوانب الطرقات بأن ذلك ثمناً ومبرراً لما ورثناه من مفاهيم الانتقام " العين بالعين والسن بالسن" إلّا أنّ في معادلة غزّة كانت العين مقابل إبادة عائلة وحي ومستشفى ومدرسة وكنيسة

"نحن من ينقصنا الشجاعة نجد دائما فلسفة نفسّر ونبرر بها ذلك’ كما قال المفكّر الفرنسي البير كامو، 

صبر أهل غزة وصبر أسرانا علّما الكثير…

المفارقة التي لم يفلح الاحتلال بإسقاطها، هي معادلة الأسر والتأنيب والتأديب.. لم يحدث أن شاهدنا أسيراً واحداً أعربَ عن ندمه فور خروجه من الأسر،  إن هذا الأسير الفلسطيني قد تعفف عن المستقبل بحيث أعاد انتاج ذكرياته لدرجة أوصلته مرحلة الاستغناء عن هذا العالم الحداثي والالكتروني الذي نعيشه والذي أفقدنا لذّة الاستمتاع بكلّ التفاصيل الصغيرة، فلا يُمكن أن تكون هنالك صورة أجمل من الخــيال الذي ننميه كما نُحب وليس هنالك خيال أوسع من خيال أسير أمضى عشرين عاماً يرمّمُ ماضياً لم يمضِ لأن الحاضر لم يحضر بعدَ لحظةِ أسرهِ…

أُصابُ بالذهول والفخر والإعتزاز بأبناء غزّة وأنا أشاهد مقابلة مع أحد الأطفال وهو يردد بأننا مهما وصلنا من شدّة الجوع فلن نقايض الأرض بأكياس معونة بائسة.. هذا الزهد الحقيقي الذي لا نعرفه نحن إذ جاء بعد كل هذا الحصار والألم، وليس زهد الاغنياء ودموعهم

أيّها الغزي البطل كُنتَ ومازلتَ دليل الحر منّا ….والحر منّا هو الدليلُ عليك.

سأظلّ أكرر في كل مناسبة يتاح لي فيها الحديث عن الأسرى…

مازلتُ أذكر رسالة ذاك الأسير الذي أمضى عشر سنوات في سجن الرملة مشلولاً ،وللآن مازلتُ أشعر بخجل تجاهه، وبأنّي مدين لهُ بطريقة ما، فكتبَ إلى وزير شؤون الاسرى والمحررين ‘أنا الأسير …أتسلّق على حُلمي بعكازين من الخيال والاستعارة كي أرى غدي، وكلما وصلتُ الفجرَ صدّني وجعي وقال: أنت ناقص من التابوت والشمس، اتقاسم الوجع مع زملائي كي نرفع الموت المؤقت قليلاً …نراكُم من ثقوبِ جلودنا تعيشونَ حياتكم بدلاً منّا، لنا هنا الموت ولكم هناك الأوسمة’

عماد فؤاد مسعود 

كاتب عربي

طباعة شارك غزة فلسطين القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • طلائع قوافل حجاج البعثة الأردنية تصل إلى الأردن
  • اتحاد العمال: أنظمة السلامة والصحة المهنية طوق نجاة من المخاطر البيولوجية
  • موعد بدء الكنيسة الأرثوذكسية صيام الرسل.. مدته 55 يوما
  • قوافل طبية مجانية بسمالوط تقدم الرعاية لـ2096 مواطنًا في قريتي السرارية وجبل الطير البحرية
  • صحة المنيا.. قوافل مجانية تقدم الرعاية لـ2096 مواطنًا في قريتي السرارية وجبل الطير البحرية
  • عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!
  • الزراعة: خدمات مجانية ومتابعة بيطرية دقيقة قبل ذبح الأضاحي في ثاني أيام العيد
  • "نسك عناية" تواصل تقديم خدماتها الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة بـ 239 مركزًا ونقطة متنقلة
  • “نسك عناية” تواصل تقديم خدماتها الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة بـ 239 مركزًا ونقطة متنقلة
  • محافظ البحر الأحمر يشدد على ذبح الأضاحي بالمجازر: بيئة نظيفة وصحة عامة في العيد