أكدت هيئة الدواء المصرية، في إطار منشوراتها التوعوية، أن فوار الحموضة يؤثر  على فعالية كثير من الأدوية، وقد يغير طريقة عملها، أو يزيد من خطر التعرض لبعض الاثار الجانبية.

وقالت الهيئة: فوار الحموضة يقلل من حدوث الامتصاص الجيد لأدوية كثيرة؛ مما يؤثر على مستواها في الدم وبالتالي يؤثر على فعاليتها، مثل: معظم الفيتامينات التي تحتوي على الحديد​.

ونصحت هيئة الدواء المصرية بفصل جرعات هذه العقاقير عن مضادات الحموضة (الفوار) بساعتين أو أكثر. ​

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الرياضة وحدها لا تكفي.. كيف يؤثر الجلوس الطويل على الصحة؟

حذر باحثون في دراسة حديثة من أن الجلوس لفترات طويلة يشكل خطرا صحيا، حتى لدى الشباب النشيطين، حيث يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب وزيادة نسبة الدهون في الجسم.

وركزت الدراسة، التي أجراها علماء من جامعتي كاليفورنيا ريفرسايد وكولورادو بولدر الأميركيتين، على تحليل بيانات صحية لأكثر من ألف شخص، بمتوسط عمر 33 عاما، في ولاية كولورادو.

وكشفت أن الجلوس أكثر من 8 ساعات يوميا "يرفع مؤشرين مهمين: نسبة الكوليسترول الضار، ومؤشر كتلة الجسم، حتى لدى من يمارسون الرياضة".

ووجدت الدارسة أن نسبة الكوليسترول، التي تجمع بين مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب، ومؤشر كتلة الجسم، الذي يقدر نسبة الدهون في الجسم، ارتفعت مع الجلوس الطويل، مما يشير إلى احتمالية حدوث مشاكل صحية إذا لم يتم تغيير العادات.

وتؤكد الدراسة أن التوصيات الحالية للتمارين الرياضية لا تصلح الضرر الناتج عن الجلوس المفرط، مما يستدعي إعادة النظر في نصائح الصحة العامة.

تفاصيل الدراسة وأبرز النتائج

استخدم الباحثون أسلوب تحليل التوائم والأشقاء لفصل تأثير نمط الحياة عن العوامل الوراثية والبيئية، حيث قارنوا بين التوائم الذين يختلفون في عادات الجلوس ومستوى النشاط البدني.

وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين يمارسون حوالي 30 دقيقة من التمارين الشديدة يوميا يتمتعون بمؤشرات صحية أفضل، تعادل تلك الخاصة بأشخاص يجلسون لفترات طويلة لكن بعمر أقل بـ5 إلى 10 سنوات.

وأوضحت الدراسة أن الجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى ارتفاع في مؤشر كتلة الجسم ونسبة الكوليسترول الضار، بينما تساعد التمارين الشديدة على عكس هذه المؤشرات إلى نطاقات صحية.

أهمية تقليل الجلوس

وقال الباحث الرئيسي للدراسة رايان برويلمان: "الجلوس وحده تسبب في زيادة مؤشر كتلة الجسم، رغم عدم وجود عوامل أخرى مثل النظام الغذائي أو التدخين".

وأشار إلى ضرورة زيادة الحركة اليومية وممارسة التمارين الشديدة، مؤكدا أن "التمارين المعتدلة وحدها قد لا تكون كافية لتعويض آثار الجلوس الطويل".

وتشدد الدراسة على أهمية كسر فترات الجلوس الطويلة بالوقوف أو المشي، ودمج دقائق من النشاط الشديد في الروتين اليومي.

وينصح الخبراء بما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين المعتدلة أو 75 دقيقة من التمارين الشديدة أسبوعيا، مع التركيز على النشاط القوي لتعزيز صحة القلب.

مقالات مشابهة

  • الرياضة وحدها لا تكفي.. كيف يؤثر الجلوس الطويل على الصحة؟
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس هيئة الدواء تعزيز نفاذ الدواء المصري للأسواق الخارجية
  • وزير الخارجية: الترويج للمنتجات الدوائية المصرية عبر البعثات الدبلوماسية
  • هيئة الدواء : الشراكة مهمة وضرورية لدعم مستقبل الصناعة الدوائية
  • رئيس هيئة الدواء يبحث مع وزير الخارجية التعاون الدولي في قطاع الدواء
  • رئيس هيئة الدواء يعقد اجتماعاً مع وزير الخارجية لبحث التعاون الدولى
  • دراسة كندية: الإفراط في استخدام الشاشات يمكن أن يؤثر على أداء الأطفال
  • تجنّب هذه الأطعمة صباحاً.. تسبب حموضة واضطرابات في الجهاز الهضمي
  • هيئة الدواء تبحث مع فاكسيرا توطين صناعة اللقاحات وتعزيز الأمن الدوائي
  • هيئة الدواء تتابع آليات خطة سحب الأدوية منتهية الصلاحية لضبط السوق