هالاند يغيب عن مباراة النرويج بالتصفيات الأوروبية للإصابة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال طبيب منتخب النرويج الأول لكرة القدم اليوم السبت إن نجم الفريق إرلينج هالاند سيغيب عن مباراة بلاده الأخيرة في تصفيات بطولة أوروبا 2024 في مواجهة اسكتلندا بعد تعرضه لإصابة في القدم خلال مباراة ودية أمام منتخب جزر فارو الأسبوع الماضي.
وأصيب هالاند مهاجم مانشستر سيتي بطل إنجلترا بكدمة خلال المباراة الودية لبلاده الخميس الماضي ومن ثم لن يشارك أمام اسكتلندا في جلاسجو ضمن المجموعة الأولى بتصفيات البطولة الأوروبية المقبلة غدا الأحد.
وقال أولا ساند طبيب المنتخب النرويجي في بيان “الإصابة ليست خطيرة لكنه يتألم كثيرا وحركته محدودة قليلا ومن ثم لن يتمكن من اللعب أمام اسكتلندا.”
ويحتل منتخب النرويج المركز الثالث في مجموعته بالتصفيات ولا يمكنه الحصول على أحد المركزين الأوليين المؤهلين للنهائيات بعد أن ضمنت إسبانيا واسكتلندا التأهل بينما يستطع المنتخب النرويجي المشاركة في النهائيات التي ستقام في ألمانيا إذا تأهل من خلال ملحق التصفيات.
وهالاند هو هداف منتخب بلاده في التصفيات بستة أهداف وقال مدرب النرويج ستيل سولباكن إنه لن يضم لاعبا بديلا للتشكيلة.
وقال المدرب “من المؤسف فعلا أن إرلينج لن يكون جاهزا للمباراة يوم الأحد لكننا لن نضيف بديلا له إلى التشكيلة.”
وأضاف سولباكن “ستكون هذه فرصة كبيرة للاعبي الهجوم في الفريق.”
وسيكون مانشستر سيتي الذي يقوده المدرب الإسباني بيب جوارديولا أيضا في أمس الحاجة لخدمات هالاند بينما يستعد لمواجهة كبيرة السبت المقبل مع ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد العطلة الدولية الحالية.
وينفرد هالاند حاليا بصدارة قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 13 هدفا.
المصدر أ ف ب الوسوماسكتلندا النرويج يورو 2024المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: اسكتلندا النرويج يورو 2024 منتخب النرویج
إقرأ أيضاً:
كبدة الخروف.. طبق العيد الشعبي الذي لا يغيب عن موائد الأردنيين
صراحة نيوز ـ مع إشراقة صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك، وفي مشهد يتكرر سنويًا، تتعالى رائحة كبدة الخروف الطازجة من البيوت الأردنية، معلنةً عن بداية طقس اجتماعي ومطبخي مميز توارثته الأجيال، ليبقى هذا الطبق حاضراً بقوة على مائدة الإفطار في واحدة من أبرز العادات المرتبطة بهذه المناسبة الدينية.
فور الانتهاء من ذبح الأضحية، يتجه الكثير من الأردنيين إلى إعداد الكبدة، باعتبارها أول ما يُطهى من لحم الأضحية، وذلك لما تحمله من رمزية دينية واجتماعية، إلى جانب مذاقها الخاص الغني بالنكهات والبهارات التي تضفي عليها لمسة فريدة، تختلف من بيت إلى آخر، ومن منطقة إلى أخرى.
ويحرص الكثيرون على إعداد الكبدة بالأسلوب التقليدي، حيث تُقطّع وتُطهى سريعاً بزيت الزيتون أو السمن البلدي، مع إضافة البصل والفلفل الأسود ورشة من الملح، فيما يفضل آخرون إضافات متنوعة مثل الفلفل الحار أو الليمون، وأحيانًا الطماطم، لتقديم طبق غني ومغذٍ يجمع حوله أفراد العائلة في أجواء دافئة.
طقس اجتماعي قبل أن يكون طبقاً
لا يقتصر حضور كبدة الخروف على كونها طبقًا غذائيًا، بل أصبحت جزءًا من طقوس العيد، حيث يجتمع الأبناء مع آبائهم في المطبخ، لتجهيز هذا الطبق سوية، في مشهد يحمل أبعادًا من الألفة والتواصل الأسري، وسط أجواء فرح تعم المكان.
وتقول الحاجة أم خليل، وهي سيدة في الستين من عمرها من عمّان: “منذ كنت طفلة، كانت والدتي توقظنا باكراً في أول أيام العيد على صوت قلي الكبدة.. اليوم أفعل الشيء نفسه مع أحفادي، فهذه اللحظات لا تُقدّر بثمن”.
قيمة غذائية عالية
كبدة الخروف ليست مجرد تقليد، بل تحتوي على قيمة غذائية مرتفعة، فهي مصدر غني بالحديد والفيتامينات، خاصة فيتامين B12، ما يجعلها خيارًا صحيًا عند تناولها بكميات معتدلة، حسب اختصاصيي التغذية، الذين ينصحون بتفادي الإفراط في تناولها خصوصًا لمن يعانون من أمراض الكوليسترول أو القلب.
طقس لا يغيب مهما تغيرت العادات
ورغم الحداثة وتغير أنماط الحياة، يبقى طبق الكبدة حاضرًا بقوة في ذاكرة الأردنيين وموائدهم، يتوارثه الأبناء عن الأجداد، كتقليد محبب يعكس هوية ثقافية ومجتمعية.
وفي وقت تمتلئ فيه وسائل التواصل الاجتماعي بصور أطباق العيد المتنوعة، تبقى كبدة الخروف هي أول صورة تُشارك، وأول نكهة تُتذوق، لتجسد فرحة العيد ببساطتها وعمقها المتجذر في الروح الأردنية.