مدبولي: المستثمرون يأتون إلى مصر لإنشاء مراكز إقليمية تغطي الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إنه تفقد اليوم، مصنعي «هاير» الصيني، و«بيكو» التركي، في مدينة العاشر من رمضان، وهما من المصانع التي حصلت على الرخصة الذهبية مؤخرا، وفي أقل من 6 أشهر بدأ العمل، وسيبدأ الإنتاج في فبراير المقبل، وفي أقل من عام ستقوم المصانع بالتصدير.
أضاف «مدبولي» خلال مؤتمر صحفي، يعقده الآن في مدينة العاشر من رمضان، أن المستثمرين يأتون إلى مصر بمصر لإنشاء مركز إقليمي يخدم منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا كلها، وهذا لم يكن ليتحقق إلا بتذليل الصعاب، مشددا على أنه يجري متابعة المصانع وطبيعة عملها على الأرض.
وشرح «مدبولي» أن مصنع «هاير» الصيني، أكبر منتج على مستوى العالم لمدة 14 عاما، في الأجهزة الكهربائية، ولم يكونوا ليفكروا في الاستثمار بمصر لولا تذليل الصعاب، وجار الحديث حول زيادة الإنتاج وتغطية السوق المحلية بالكامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدبولي
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.