إخلاء مجمع الشفاء الطبي في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلن مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة، محمد أبو سلمية، السبت، بدء عمليات الإخلاء من المستشفى إثر مهلة الساعة التي أعطاها الاحتلال الإسرائيلي لإخلاء المرضى والجرحى والنازحين والأطقم الطبية.
وقال أبو سلمية أنه “بعد عملية الإخلاء، بقي في المشفى 5 أفراد من الطاقم الطبي ونحو 120 مريضا لايستطيعون السير على الأقدام لإجرائهم عمليات جراحية بسبب إصاباتهم في الأقدام”.
وأضاف أنه تم التنسيق مع الأمم المتحدة لإجلائهم.
وتابع أن “ما تبقى (على قيد الحياة) من الأطفال الخدج وعددهم 30 ما زالوا في المستشفى وتم التنسيق معالصليب الأحمر لإخراجهم أيضا”.
وأكد أبو سلمية أن الوضع في المجمع صعب جدا، لا سيما أن الماء مقطوعة منذ أكثر من أسبوع والأطفال الآن بدون أوكسجين منذ فترة.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي قصف محطات الأوكسجين وخطوط المياه ومخازن الأدوية، ولا يوجد أي مكان صالحللحياة في المشفى، ولا يوجد حتى طعام.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
"الأحرار": عمليات الإنزال الجوي للمساعدات تجميل لوجه الاحتلال وطمس جرائمه بأيدي عربية
غزة - صفا
أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الوهمية، هي تجميل لوجه الاحتلال وطمس لجرائمه بأيدي عربية.
وقالت الحركة في بيان لها، الأربعاء: "نأسف للحالة التي وصلت لها بعض الدول العربية من التماهي مع سياسية الاحتلال الصهيوني والمشاركة في تجويع أبناء شعبنا بإلقاء المساعدات عبر الإنزال الجوي المذل والمهين، والذي يعلم القاصي منهم والداني أنها لا تشكل أكثر من نصف شاحنة واحدة لا تكفي لعشر أسر فلسطينية أو تقيهم الجوع".
وأشارت إلى أن الاحتلال يحاول وبمشاركة هذه الدول العربية ذر الرماد بالعيون، وإيهام المجتمع الدولي بإدخال المساعدات بشتى الوسائل والسبل، ويطلق إعلامه الخبيث مروجاً إغراق غزة بالمساعدات، للإفلات من الضغط الدولي وتجميل وجهه القبيح أمام شعوب العالم التي بدأت تعي تماما حجم ومدى ثقافة الإجرام لهذا الكيان وقادته النازيين.
ودعت الحركة الأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية وعلى رأسها ( الأونروا )، بفضح سياسة الاحتلال وشركائه بتجويع غزة، وتقديم كل الدلائل التي تؤكد جرائم الاحتلال وكذبه وفضحه أمام العالم بأكمله والمحاكم الدولية وإثبات استخدام الجوع كسلاح حرب لكسر وإخضاع أبناء شعبنا الفلسطيني.
كما ودعت محكمة العدل الدولية بتوجيه إدانة للاحتلال باستخدام الجوع كسلاح حرب، وملاحقة قادته كمجرمي حرب إرهابيين وتقديمهم للمحاكمة الجنائية، والتأكيد على عدم إفلاتهم من العقاب.