سان فرانسيسكو ـ د ب أ: أثبتت الدراسات العلمية أنَّ العقل البَشَري يحتوي على قاموس فوري يعمل بمواصفات تفوق أفضل تطبيقات الترجمة والقواميس الإلكترونية، حيث يحتوي هذا القاموس على مفردات وأصوات وتركيبات لُغوية وعبارات ومعلومات نحوية تتيح للمتحدث أن ينتجَ عددًا لا نهائي من الجمل، كما يحتوي أيضًا على معجم مترادفات تسمح له بالربط بين الكلمات ذات الدلالات المتشابهة من حيث المعنى أو الصوت أو الشكل الإملائي.


وفي حين أنَّ القاموس الإلكتروني أو التقليدي يُعدُّ قاعدة بيانات قياسية لتبادل المعلومات اللغوية، تقول نيكول كاسترو أستاذ مساعد اضطرابات وعلوم التخاطب بجامعة بافلو في نيويورك إنَّ القاموس العقلي له مواصفات شخصية تختلف حسب الخبرات الفردية لكلِّ إنسان، ورغم أنَّ المفردات اللُّغوية قد تتشابه في عقول أبناء نفس اللغة، هناك أيضًا كثير من الاختلافات في محتويات هذه القواميس العقلية ودلالات الألفاظ التي تتباين من شخص لآخر.
وتتطرق كاسترو إلى نظرية “الخلية الجدة” بمعنى أنَّ العقل البَشَري يختزن المفردات اللُّغوية على خلايا عصبية داخل المخ، أي أنَّ هناك خلية عصبية لكلِّ كلمة يعرفها الإنسان يطلق عليها اسم “الجدة”، ولا تتفق كاسترو مع هذه النظرية، وتعتقد أنَّ هناك منظومة متكاملة داخل المخ تحمل “منظومة المعالجة المتوازية الموزعة” بمعنى أنَّ هناك شبكة من الخلايا العصبية داخل المخ تعمل بشكل متكامل لاسترجاع المعلومة اللُّغوية وقت الحاجة إليها. وتوضح أنَّه عندما يقوم الإنسان باسترجاع كلمة معينة مثل “كلب” على سبيل المثال، يتبادر إلى الذهن مجموعة من الأفكار التي ترتبط تلقائيًّا بهذه المفردة، مثل صوت نباح الكلب أو ملمس فرو الكلب أو ذكريات تخص الكلب الذي كان رفيق طفولتك، وقد تقترن هذه المفردة في الذهن بمشاعر أو انفعالات معينة ترتبط بتجارب الشخص السابقة في التعامل مع الكلاب.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بيدرسون: هناك إجماع دولي على دعم الحكومة السورية

دمشق-سانا

أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون وجود إجماع دولي على ضرورة دعم سوريا وإنجاح مهمة الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أن تحسناً في الوضع الاقتصادي سيظهر تدريجياً بعد رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية.

وأوضح بيدرسون في مقابلة مع قناة الإخبارية السورية اليوم، أنه بعد رفع العقوبات هناك الكثير من المستثمرين من الدول العربية ومن تركيا وأوروبا وأمريكا يرغبون باﻻستثمار في سوريا، لافتاً إلى أن التقدم في الملف الأمني ضروري لتعزيز التنمية الاقتصادية.

وأشار المبعوث الأممي إلى أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلة، وخاصة مع وجود أكثر من 17 مليون شخص بحاجة لمساعدة، وقال: “السوريون متفقون على أنهم يجب أن يساهموا جميعاً في بناء وطنهم من أجل فجر جديد لسوريا”.

وأكد بيدرسون أن التعاون بين الأمم المتحدة والحكومة السورية جيد جداً، حيث تقوم الحكومة بواجبها لتعزيز الأمن والاستقرار في كل أنحاء سوريا، وهذا الأمر ضروري لتعزيز التنمية الاقتصادية بعد 14 عاماً من الحرب والدمار.

وشدد المبعوث الأممي على أن إسرائيل لا تحترم اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، ومازالت تعتدي باستمرار على الأراضي السورية، ولا يوجد أي مبرر لهذه الاعتداءات التي يجب أن تتوقف فوراً.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الأبلق: هناك عقبات تواجه تشكيل حكومة جديدة
  • خطة وطنية لمكافحة داء الكلب… والزراعة تبدأ بالمرحلة الأولى
  • جمال عبدالرحيم: قانون 180 لسنة 2018 يحتوي العديد من النصوص غير الدستورية
  • هل هناك طريقة لكشف عسل النحل المغشوش؟.. رئيسة بحوث النحل تُجيب
  • بيدرسون: هناك إجماع دولي على دعم الحكومة السورية
  • السعودية.. فيديو إحباط تهريب أكثر من 1.8 مليون حبة إمفيتامين مخدرة مخبأة داخل إرسالية
  • غدًا.. انطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية بالقاهرة بمشاركة أكثر من 212 ألف طالب وطالبة
  • سحب “جيلاتين” للأطفال من الأسواق يحتوي على “الحشيش” المخدر
  • خبير اقتصادي: هناك تحول لافت في نمط توزيع الاستثمارات داخل السوق
  • (حينما يكون الكلب حلا ) !