عرض قطع أثرية يمنية مسروقة للبيع في مزاد “أستارتي”
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
وأوضح الباحث محسن في منشورات له على منصة “فيسبوك” السبت أن من بين القطع الأثرية اليمنية النادرة “رأس حجري” فريد من نوعه يعود للقرن الأول قبل الميلاد، تظهر عليه ملامح دقيقة لوجه نسائي بيضاوي الشكل، بعيون لوزية كبيرة مطعّمة بمادة منحوتة من الحجر الجيري، مع حواجب وأنف بارز وشفتين رفيعتين، وتسريحة شعر مميزة تغطي جانبي الوجه.
وبين أن مزاد “أستارتي” أدعى بأن الرأس كان ضمن “مجموعة أ.ك الخاصة” قبل عام 1971م، ثم انتقل إلى تاجر آثار أوروبي في ديسمبر 2011م، ومنه إلى الورثة، وهم المالكون الحاليون للقطعة.
وأشار محسن إلى أن قطعة أثرية أخرى عبارة عن “تميمة ذراع برونزية للحظ السعيد” تظهر ذراعا أيمنا منحنية ويدا مغلقة، عليها نقش مسند، وطوق معلق تعتبر اليد اليمنى تقليديا رمزا قويا للحظ السعيد ورمزا لطرد الشر في التاريخ اليمني القديم، ستباع في مزاد “أستارتي” نفسه.
وذكر محسن أن بيع القطع الأثرية اليمنية النادرة ضمن المزاد العلني الذي يضم 219 قطعة أثرية من مختلف دول العالم في يونيو دون أي تحرك من حكومة المرتزقة.
وكان قد نشر محسن صورا مائدة لقطعة أثرية “قرابين من المرمر” مستطيلة الشكل مكتملة، من القرن الأول الميلادي، ترتكز على أربع أرجل قصيرة، يحيط بها من جوانبها الأربعة نقش مسند يتعلق بـ “كرب عثت ولحي عثت”، في غاية الجمال دون أي كسور، التي أصبحت ضمن التاجر الأوروبي خلال العام 2011م.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مزاد لبيع لوحة ثمينة عمرها 200 عام.. ترقب لمبلغ خيالي
يقام مزاد علني الشهر المقبل، لعدد من القطع الفنية التاريخية الثمينة، إحداها للرسام الفلمنكي بيتر بول روبنز، إحداها تصور مشهد قطع رأس يوحنا المعمدان.
وكانت اللوحة لأكثر من 200 عام، يعتقد أنها لفنان آخر، قبل اكتشاف صاحبها الحقيقي، في ثمانينيات القرن العشرين.
وكانت اللوحة بيعت عام 1998، بمبلغ 5.5 مليون دولار، لكن دار سوزبيز، تتوقع أن تباع اللوحة بنحو 35 مليون دولار أمريكي، عند طرح المزاد.