جبهة النضال الوطني الليبي ترحب ببيان دول الجوار الداعي لتوحيد الصف وإنهاء الانقسام
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
رحبت جبهة النضال الوطني الليبي، بالبيان الصادر عن اجتماع الآلية الثلاثية لدول جوار ليبيا، الذي عقد بمشاركة وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس في القاهرة، وحث فيه المجتمعون الفرقاء الليبيين على توحيد الصف والإسراع في الدخول في عملية سياسية لإنهاء الانقسام في البلاد.
وقالت الجبهة في بيان: ترحب جبهة النضال الوطني الليبية بالتنادي المصري التونسي الجزائري، وتنسيق الجهد والتشاور الإيجابي تجاه الموقف المتدهور في ليبيا، وجمع الشمل، وعودة السلام.
وأوضح البيان أن «جيران ليبيا» هم أكثر من تأثر، وسيتأثر من تدهور الأوضاع في ليبيا، وباستطاعتهم معالجة المشاكل، ومنع التدخلات الأجنبية.
ودعا البيان دول جوار ليبيا إلى توحيد موقفها، بالتعاون مع الجامعة العربية، والاتحاد الإفريقي، مؤكدا ترحيب الجبهة بهذا الجهد وتطلعها إلى المزيد.
آلية دول الجوار تبحث مستجدات الأوضاع بليبياوعقد وزراء خارجية كل من مصر، والجزائر، وتونس، أمس السبت، اجتماعًا بالقاهرة، في إطار استئناف آلية دول الجوار الثلاثية لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا والدفع باتجاه الحل السياسي المنشود.
ووجه الوزراء عقب الاجتماع، الدعوة لجميع الأطراف الليبية إلى التزام أقصى درجات ضبط النفس والوقف الفوري للتصعيد، بما يكفل سلامة أبناء الشعب الليبي الشقيق.
إعلاء مصلحة الشعب الليبيوأكد الوزراء في هذا الصدد، أهمية إعلاء مصالح الشعب الليبي والحفاظ على مقدراته وممتلكاته، وتحقيق التوافق بين جميع الأطراف الليبية، بإشراف ودعم من الأمم المتحدة وبمساندة من دول الجوار.
اقرأ أيضاًعاجل| وزير الخارجية يشدد على ضرورة تقديم الدعم لعملية سياسية لتسوية الأزمة بليبيا
مصطفى بكري: إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يضمن الاستقرار في ليبيا
ليبيا.. الحراك الشعبي ضد «الدبيبة» يتواصل تحت شعار «قُضي الأمر»!
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الجزائر تونس دول الجوار فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مجددا.. مصرع عشرات السودانيين قبالة السواحل الليبية
الوكالات – تاق برس – كشفت مصادر إعلامية عن مصرع عشرات السودانيين قبالة السواحل الليبية.
إذ شهد البحر المتوسط حادثة مأساوية جديدة تتعلق بالهجرة غير النظامية، حيث غرق قارب يقل 81 مهاجرًا من مصر والسودان قبالة سواحل مدينة طبرق الليبية أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
ولم يتم إنقاذ سوى ستة مهاجرين مصريين، بينما لا يزال العشرات في عداد المفقودين، مع مخاوف من أن يكون العديد منهم قد لقوا حتفهم غرقًا.
وأفادت مؤسسة العابرين لمساعدة المهاجرين في ليبيا بأن أحد الناجين، وهو أمير أحمد الصديق من محافظة أسيوط، تمكن من السباحة لساعات حتى وصل إلى الشاطئ، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من المهاجرين غرقوا أمامه، بينما ظل آخرون يستغيثون وهم ممسكون ببقايا القارب.
يُرجح أن يكون سبب غرق القارب ناتجًا عن سوء الأحوال الجوية أو الحمولة الزائدة، حيث كان القارب قد غادر السواحل الليبية يوم الأربعاء الماضي.
وأطلقت المؤسسة نداء استغاثة عاجلاً إلى الجهات المختصة، بما في ذلك خفر السواحل الليبي والمنظمات الدولية، لتكثيف عمليات البحث عن ناجين محتملين.
كما قدمت المؤسسة مساعدات إغاثية عاجلة للناجين الذين يعانون من حالات إرهاق جسدي وصدمة نفسية شديدة نتيجة الحادثة. وتجدد المؤسسة دعوتها إلى ضرورة تكثيف الجهود لإنقاذ المهاجرين وتقديم المساعدة لهم في مثل هذه الحالات الإنسانية الصعبة.
السواحل الليبيةغرق سودانيينغرق قارب