تشمل جباليا والزيتون.. الاحتلال يوسع هجماته في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن توسيع عملياته الهجومية في قطاع غزة لتشمل جباليا والزيتون.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جيش الاحتلال إنه يقوم بتوسيع هجماته في قطاع غزة، وتنفذها الفرقة 36 في حي الزيتون بمدينة غزة، والفرقة 162 في جباليا.
وأضاف في بيان صادر أن القيادة الجنوبية “تواصل توسيع أنشطتها العملياتية في أحياء إضافية” وتعمل على “استهداف وضرب البنية التحتية لحماس.
واستهدف الاحتلال في وقت سابق، النازحين من أهالي قطاع غزة في مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ومدرسة تل الزعتر.
وأدانت مصر بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية، قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية المروع لمدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الأونروا، الأمر الذي أدى لسقوط العديد من الضحايا والمصابين من الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين في قطاع غزة.
واعتبرت مصر قصف مدرسة الفاخورة التي كانت بمثابة ملاذ آمن للمئات من النازحين الفلسطينيين، جريمة حرب أخرى، تقتضي التحقيق ومحاسبة مرتكبيها، فضلاً عن كونها تمثل إهانة متعمدة للأمم المتحدة ومنظماتها الإغاثية وأهدافها الإنسانية السامية.
وجددت مصر دعوتها للأطراف الدولية المؤثرة، ومجلس الأمن، بضرورة التدخل الفوري لوضع حد للمعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وإنفاذ وقف فورى وغير مشروط لإطلاق النار، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهالي قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الزيتون جباليا فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلنها: لا نية لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة
خاص
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن للفلسطينيين الحق في الخروج من قطاع غزة إذا أرادوا، مؤكدًا في الوقت نفسه أن لا أحد سيجبرهم على اختيار المكان الذي يريدون البقاء فيه.
وأضاف نتنياهو في تصريحات إعلامية: “لن نرحل الفلسطينيين من غزة”، مشددًا على أن إسرائيل تسعى إلى التوصل لاتفاق بشأن القطاع ولكن ليس بأي ثمن.
كما أشار إلى أن إسرائيل تعمل بشكل مشترك مع الولايات المتحدة لتحقيق متطلباتها الأمنية، قائلاً: “لدينا استراتيجية مشتركة مع الرئيس ترامب قائمة على التنسيق الكامل وليس الضغط”.
كما أكد على هدف الحكومة الإسرائيلية بإنهاء حكم الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات