الأزهر بعد مجزرتي الفاخورة وتل الزعتر: لا تيأسوا فإن ثأركم عند الله
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
يؤكِّد الأزهر الشريف أن استهداف الكيان الصهيوني الإرهابي للنازحين الأبرياء في مدرستي الفاخورة وتل الزعتر، والتي راح ضحيتهما مئات الشهداء والمصابين، لهي جرائم غير إنسانية وغير أخلاقية، تُضاف إلى سجلَّات هذا الكيان الدموي الذي لا يعرف معنى الإنسانية والأخلاق والقيم، ولا يفهم سوى لغة القتل والجبروت والاغتصاب والتعدي على حقوق الآخرين.
ويدعو الأزهر كلَّ أحرار العالم للتكاتف في مواجهة إرهاب الصهاينة، ومَن يقف خلفهم، وصمتِ المجتمع الدولي وتخاذل القريب والبعيد، والضغط بكل ما أُوتوا من قوةٍ لوقف هذا العدوان الأسود الذي يستهدف الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، وفضح جرائمه ومذابحه ومجازره المستمرة في حق الفلسطينيين الأبرياء.
ويتقدَّم الأزهر الشريف بخالص العزاء وصادق المواساة لأصحاب الحق والأرض والقضية العادلة، وللأمتين العربية والإسلامية والعالم الصامت من الذين لم يحركوا ساكنًا، وعجزوا عن إنقاذ إخواننا في فلسطين الأبية، ولم يقدِّموا ما يبيض الوجوه عند الله وفي سجلات التاريخ، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته، وأن يربط على قلوب الفلسطينيين الشرفاء، وأن ينصرهم على عدوهم وعدونا وعدو الإنسانية، مؤكدًا أن كل احتلال إلى زوال، وأن الاحتلال الصهيوني الإرهابي المجرم سوف يحمل عصاه ويرحل عن أرض فلسطين، إن آجلًا أم عاجلًا، ولا تيأسوا أيها الفلسطينيون فإن ثأركم عند الله، وهو الغالب الذي لا يُقهر.
الأمين العام لدور الإفتاء يدين مجزرة مدرستي "الفاخورة" و"تل الزعتر"
أدان د ابراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات الجريمةِ البشعة مكتملة الأركان التي قام بها العدو الصهيوني اليوم في مدرستي "الفاخورة" و"تل الزعتر" شمال قطاع غزة، وهما المدرستان التابعتان لمنظمة الأونروا،، مما أدى إلى مئات الشهداء، لتنضم المجزرة إلى مئات المجازر التي يقوم بها جيش الاحتلال على اللاجئين العزل داخل مؤسسات محمية بموجب القوانين الدولية.
والأمانة العامة إذْ تندد بهذه المجزرة الكبرى فإنها تدين الصمت الدولي والأُممي على ما يحدث، والعجز الدولي والغربي عن اتخاذ قرارات فعلية لوقف القتل وحرب الإبادة، وتتساءل الأمانة العامة: كم تريدون من القتل والجثث والتدمير حتى يتم وقف المذابح اليومية، ومحاسبة مجرمي الحرب، ووضع حدٍ لجرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الإسرائيلي المحتل؟! وهي الجرائم الغاشمة والمتجردة من كافة المشاعر الإنسانية والتي تعد أكبر وصمة عار على جبين الإنسانية.
وكما أننا ننتظر مواقف أكثر فاعلية وقوة من العالمين العربي والإسلامي، فإننا نقول للقتلة: إنكم تقتلونهم ولا يموتون، لأنهم يدافعون عن قضية حقيقية، لن يسمح بتصفيتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الازهر الشريف الأزهر الكيان الصهيوني الزعتر
إقرأ أيضاً:
"علوم المستقبل الجهود والتحديات" عنوان المؤتمر الدولي الرابع لكلية العلوم بجامعة الأزهر
تنظم كلية العلوم للبنات بالقاهرة المؤتمر الدولي الرابع للعلوم الأساسية والتطبيقية تحت عنوان: "علوم المستقبل الجهود والتحديات" في 17 من نوفمبر القادم 2025م بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
صرحت بذلك الدكتورة سامية أبو فرحة، عميدة كلية العلوم للبنات بالقاهرة رئيس المؤتمر، وقالت: إن المؤتمر الدولي للعلوم الأساسية والتطبيقية يقام في نسخته الرابعة برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وأوضحت عميدة الكلية أن المؤتمر يعد حدثًا علميًّا دوليًّا يهدف إلى جمع الباحثين والعلماء من مختلف أنحاء العالم لتناول أحدث التطورات العالمية في مجال العلوم الأساسية والتطبيقية، ومناقشة التحديات التي تعترض مسيرة تطور العلوم الأساسية والتطبيقية ووضع حلولٍ عمليةٍ لها عن طريق الخبرات العالمية المشاركة في الجلسات العلمية بالمؤتمر.
محاور المرتمروأشارت عميدة الكلية إلى أن المؤتمر يتضمن محاور مهمة يأتي في مقدمتها: أهمية العلوم الأساسية وتطبيقاتها المستقبلية، والعلوم متعددة التخصصات وتكامل المعرفة، والتقنيات الحيوية وتطبيقاتها في مجالات التنمية المستدامة والمجال الصحي، والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، والطاقة الجديدة والمتجددة والحفاظ على البيئة والعلوم الخضراء وتطبيقاتها، والأمن السيبراني وتحديات الخصوصية، والطاقة الجديدة والمتجددة والحفاظ على البيئة.
وأضافت عميدة الكلية أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي بين الباحثين والمؤسسات العلمية والصناعية، ونشر الأبحاث المبتكرة في مجالات العلوم الأساسية (مثل: الفيزياء، والكيمياء، والأحياء، والرياضيات) والعلوم التطبيقية (مثل: الهندسة، والطب، والتكنولوجيا، والبيئة).
كما يهدف أيضًا لمناقشة التحديات العالمية فيما يتعلق بتغير المناخ، والطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، ويهدف أيضا إلى تحفيز الباحثين على مواصلة الدراسات في مجالات العلوم المتقدمة ذات الأثر المستقبلي، وتقديم حلول علمية وعملية للمشكلات البيئية والصحية باستخدام العلوم والتكنولوجيا، وتسليط الضوء على الجهود الوطنية والدولية المبذولة في تطوير العلوم المستقبلية.
وأشارت إلى أن المؤتمر يشارك فيه علماء من مختلف أنحاء العالم، ومنها: الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وباكستان، وتركيا، والهند، والمكسيك، وماليزيا، ويقام على هامش المؤتمر عديد من ورش العمل التدريبية.
ويقام المؤتمر برئاسة الدكتورة سامية أبو فرحة، عميدة الكلية رئيس المؤتمر، والدكتورة ولاء أحمد مصيلحي، وكيلة الكلية للدراسات العليا والبحوث نائب رئيس المؤتمر، والدكتورة منى عبد الجليل، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب أمين عام المؤتمر، والدكتورة عبير أحمد، إمام منسق عام المؤتمر.