إيرانيون يحتجون على الجرائم الإسرائيلية في غزة ويطالبون بالتدخل الدولي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
خرج آلاف الإيرانيين إلى الشوارع يوم السبت في مسيرات رعتها الحكومة، معربين عن معارضتهم لجرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
تأتي المسيرات في أعقاب مقتل أكثر من 12 ألف فلسطيني، من بينهم 5000 طفل.
بحسب رويترز، عرض التلفزيون الرسمي الإيراني متظاهرين يحملون أكفان جثث وهمية كرمز للعديد من الأطفال الذين فقدوا حياتهم في غزة.
في خطاب ألقاه أمام حشد في طهران، ألقى قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، رسالة حازمة، قال فيها: "تقف فلسطين على طريق حرب الاستنزاف... وسوف تواجه إسرائيل هزيمة نهائية وينتهي بها الأمر إلى مزبلة التاريخ". وذكرت رويترز أن سلامي أكد على الطبيعة المستمرة للصراع، مما يشير إلى أن المعركة لم تنته بعد.
مضى سلامي ليعلن أن العالم الإسلامي سيفعل كل ما يتعين عليه القيام به. ولا تزال هناك قدرات كبيرة غير مستخدمة متبقية. ومع ذلك، غاب بشكل ملحوظ عن بيانه أي إشارة صريحة إلى تورط إيران المحتمل في الصراع، مما يترك مجالًا للتكهنات حول دور البلاد المستقبلي.
في الوقت نفسه، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية نداءً إلى المجتمع الدولي، حثت فيه على اتخاذ إجراء جماعي لوقف ما وصفته بـ "آلة القتل والإرهاب المنظم" التي ينفذها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني. وشدد البيان كذلك على ضرورة محاسبة الجناة الإسرائيليين بموجب القانون الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة 50 ألف حامل في غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: الإعدامات الميدانية في غزة جرائم بشعة
دانت الرئاسة الفلسطينية، الثلاثاء، الإعدامات الميدانية التي نفذتها حركة حماس في قطاع غزة، معتبرة أنها جرائم بشعة تقع خارج نطاق القانون.
وأوضحت الرئاسة في بيان لها، أن "ما جرى يمثل جريمة وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، وتعديا خطيرا على مبدأ سيادة القانون، ويعكس إصرار الحركة على فرض سلطتها بالقوة والإرهاب، في وقت يعاني فيه أبناء شعبنا الويلات في غزة من آثار الحرب والدمار والحصار".
وأضاف البيان: "تؤكد الرئاسة أن القانون هو المرجعية الوحيدة، وأن أي ممارسات من هذا النوع تمس وحدة الشعب الفلسطيني ونسيجه الاجتماعي، وتتناقض تماما مع القيم الوطنية والأخلاقية، ومع الجهود الجارية لتوحيد مؤسسات الدولة الفلسطينية تحت سلطة واحدة، وقانون واحد، وسلاح واحد".
ودعت الرئاسة "إلى وقف فوري لهذه الانتهاكات، وإلى حماية المواطنين العزل، وضمان محاسبة كل من تورط في هذه الجرائم ضمن إطار القانون والقضاء الفلسطيني الشرعي".
كما شددت "على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وأن استعادة سيادة القانون والمؤسسات الشرعية فيه هي السبيل الوحيد لإنهاء حالة الفوضى، وإعادة بناء الثقة الوطنية على أساس العدالة والمساءلة واحترام كرامة الإنسان الفلسطيني".
وحملت الرئاسة "حركة حماس المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي تضر بالمصالح العليا لشعبنا، من حيث السعي لتكريس حكم حماس لقطاع غزة، الذي يعطي ذرائع للاحتلال، وسيتسبب بمنع الإعمار، وتكريس الانقسام، ومنع قيام دولة فلسطين الحرة المستقلة".