"أرامكس" تفتتح منشأة جديدة ومتطورة لعمليات الشحن السريع في السلطنة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت أرامكس المزوّد الرائد عالميًا لخدمات النقل والحلول اللوجستية الشاملة، تدشين منشأتها الجديدة والمتطورة لعمليات الشحن السريع في مسقط، بسلطنة عمان، كجزء من جهودها. لتبسيط عملية الشحن بأكملها - بدءًا من وصول الطرد حتى التسليم النهائي.
وتقع المنشأة الجديدة والمتطورة في موقع استراتيجي بالقرب من مطار مسقط لتكون بمثابة مركزًا رئيسيًا لعمليات أرامكس، مما يعزز تسريع زمن التسليم وكفاءة الإدارة اللوجستية.
وستعمل المنشأة التي تسعى لتعزيز تجربة العملاء الشاملة بقوة، كمركز لخدمة العملاء، حيث تقدم المساعدة المباشرة والدعم السريع لأية استفسارات لدى العملاء.
وتم افتتاح المنشأة الجديدة رسمياً في 14 نوفمبر بحضور فريق أرامكس، وإدارتها العليا، إلى جانب المسؤولين الحكوميين المحليين وعدد من شركاء القطاع الخاص.
وبهذه المناسبة، قال سامر مرعي نائب الرئيس لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي في أرامكس: "يسعدنا افتتاح منشأتنا في سلطنة عمان. إن هذه المنشأة تعكس التزامنا الدائم بالتميز والابتكار في قطاع الخدمات اللوجستية، كما أنها ستمكننا من تقديم خدمات أكثر كفاءة وموثوقية للعملاء، مما سيسهم في نمو قطاع الخدمات اللوجستية في سلطنة عمان. وأشكر فريقنا الاستثنائي وشركاءنا على جهودهم المشتركة من أجل تحقيق هذا الإنجاز."
من جهته، أشار فادي قاسم مدير عام أرامكس في سلطنة عُمان إلى هذه الخطوة قائلاً: " تعبّر هذه المنشأة الجديدة على التزامنا الراسخ بتحسين خدمات الشحن السريع في سلطنة عمان وخارجها. وأنا واثق من أنها ستمكننا من تقديم خدمة استثنائية لعملائنا الكرام، بما يتوافق مع هدفنا المتمثل في تزويد أفضل تجربة ممكنة لعملائنا."
ويهدف افتتاح هذه المنشأة إلى دعم سوق العمل المحلي من خلال خلق فرص عمل جديدة، خاصة فئة الشباب، والمساهمة في النمو الاقتصادي وتنمية المجتمع في السلطنة.
وتلتزم أرامكس بتحسين خدماتها باستمرار، وتسهم هذه المنشأة في تعزيز الانتشار الدولي للشركة، إلى جانب التزامها بالاستدامة وتسخير قوة التكنولوجيا مع ضمان بقاء الشركة في طليعة صناعة الشحن السريع والخدمات اللوجستية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الشحن السریع هذه المنشأة سلطنة عمان فی سلطنة
إقرأ أيضاً:
منحة مطلوبة من جلالة الملك: الروبوت لعمليات القلب في الأردن لنحافظ على مركزنا وتفوقنا
صراحة نيوز- كتب أ.د. محمد الفرجات
رئيس منتدى الابتكار والتنمية
في زمن تتسابق فيه الأمم على الريادة الطبية والابتكار الصحي، نشهد اليوم إنجازًا عربيًا تاريخيًا يُسجّل بمداد الفخر، حيث نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في المملكة العربية السعودية في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم، لطفل يبلغ من العمر 16 عامًا كان يعاني من فشل قلبي من الدرجة الرابعة. إنه إنجاز علمي غير مسبوق، يُعيد رسم حدود الممكن في ميدان الطب، ويضع العرب، وتحديدًا أشقاءنا في السعودية، في صدارة الابتكار الطبي العالمي.
بالأمس باركنا هذا النجاح، واليوم نُبارك من القلب هذا التفوق، ونرفع له القبعات بكل اعتزاز. لكنه أيضًا يفتح لنا في الأردن باب التساؤل والفرصة معًا: لماذا لا يكون لنا السبق أيضا إقليميا وعالميا؟ ولماذا لا نتحرك لنلحق ونتفوق؟
لقد كانت لدينا الرؤية… والخطة… والإرادة.
فمنذ العام الماضي، تقدّمت جمعية أطباء القلب الأردنية، برئاسة الزميل البروفيسور جمال الدباس، بمشروع وطني متكامل وطموح إلى كل من وزارة التخطيط ووزارة الصحة، وبتنسيق مباشر معي عبر منتدى الابتكار والتنمية. المشروع يهدف إلى إدخال نظام روبوتي متخصص لعمليات القلب والقسطرة إلى الأردن، وبناء مركز تدريبي إقليمي متقدم، يتم من خلاله:
تدريب الكوادر الطبية الشابة الأردنية والعربية.
نقل التكنولوجيا وتوطينها بأيدٍ أردنية.
دعم التميز السريري والبحثي لأطبائنا.
فتح أبواب السياحة العلاجية النوعية.
تعزيز مكانة الأردن في المنطقة كمركز طبي ريادي.
وقد تم إعداد المشروع بدقة شديدة، مع دراسة جدوى اقتصادية شاملة، وبتكلفة تشغيلية لا تتجاوز 800 ألف دولار فقط، وهو رقم متواضع إذا ما قورن بعوائد المشروع الاستراتيجية على المدى القريب والمتوسط.
نحن لا نطلب المستحيل، بل الممكن المدروس.
الموقع جاهز، والكوادر مؤهلة ومدربة، والإرادة الطبية الوطنية حاضرة، والمشروع قائم ينتظر فقط نقطة البداية.
إننا اليوم نرفع نداءنا إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، الذي لطالما آمن بالكفاءات الأردنية وأعطى الطب والعلم مكانة خاصة في أولويات الدولة.
نلتمس منحة ملكية هاشمية كريمة، تُخصص لتمويل هذا المشروع الحيوي، لتكون عنوانًا جديدًا من عناوين الدعم الملكي للعلم والتقدم، ولتُمهّد الطريق لجعل الأردن مركزًا إقليميًا في جراحة القلب بالروبوت، على غرار ما فعلته السعودية الشقيقة.
إن تأخرنا عن هذه القفزة سيكلّفنا مركزنا المتقدم في الطب التخصصي، وسيُفقدنا شبابنا الطبي المبدع الذي يهاجر اليوم بحثًا عن بيئة حاضنة لطموحه.
الفرصة ما زالت سانحة…
فهل نستجيب؟
وهل تُفتح أبواب الأمل بمكرمة هاشمية تكتب فصلًا جديدًا في الريادة الطبية الأردنية؟
نحن نؤمن أن الجواب سيكون: نعم، وبقوة.