11 دولة توقف أشهر فيزا أوروبية.. ما سر القرار؟
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أصدرت 11 دولة أوروبية قرارا بوقف «فيزا شنجن» التي تسمح للشخص بحرية الهجرة والسفر في الاتحاد الأوروبي، حيث تم فرض نقاط حدودية للتدقيق في هويات المسافرين عبر الحدود في ظل انتشار جرائم الإرهاب والهجرة الخارجة عن السيطرة.
فرض قيود على التنقلوبحسب صحيفة «ديلي ميل» أعادت الـ 11 دولة فرض القيود التي كان يتم التغاضي عنها فيما مضى، واستمرت الإجراءات القانونية والأوراق الرسمية كفحص الهوية والتحقق من جوازات السفر والمقابلات مع الشرطة ونقاط التفتيش الثابتة وتفتيش المركبات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدول التي أوقفت حرية التنقل وفقا لشنجن هي دول النرويج والسويد وبولندا والتشيك والدنمارك وألمانيا وسلوفاكيا وفرنسا وإيطاليا وسلوفينيا والنمسا، ونشرت الجريدة خريطة توضح مبررات إغلاق 11 دولة أوروبية وفرض نقاط تفتيش حدودية تسهيلات حرية العبور.
إيطاليا تعزز نقاط التفتيشوفي وقت لاحق، عززت إيطاليا عمليات التفتيش على الحدود مع سلوفينيا في هذا الشهر، ووجهت الاتهامات إلى حرب إسرائيل على غزة في الشرق الأوسط بزيادة «التهديد بالعنف داخل الاتحاد الأوروبي»، وبالخطر الذي يشكله وصول المهاجرين الإرهابيين وسط ضغط الهجرة المستمر من البر والبحر.
رسالة للمفوضية الأوروبيةوفيما يتعلق بالسويد، كان تشديد الضوابط داخل منطقة شنغن في الاتحاد الأوروبي من بين المتطلبات الرئيسية التي تسعى الحكومة السويدية لتحقيقها. وقد تم التطرق إلى هذه المسألة في رسالة تم إرسالها إلى المفوضية الأوروبية والرئاسة الإسبانية لمجلس الاتحاد الأوروبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوروبا شنجن حرية التنقل الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يسعى لتمديد الوضع التجاري الراهن مع ترامب
قالت مصادر دبلوماسية مطلعة في بروكسل، الجمعة، إن مفاوضي الاتحاد الأوروبي لم يتمكنوا حتى الآن من تحقيق أي اختراق في المحادثات التجارية الجارية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت تلوح فيه في الأفق تهديدات بزيادة الرسوم الجمركية على صادرات التكتل إلى الولايات المتحدة.
وذكرت المصادر، بحسب وكالة "رويترز"، أن الاتحاد الأوروبي بات يدرس خيار تمديد الوضع الراهن لتفادي التصعيد الجمركي المتوقع حال فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق مبدئي قبل انقضاء المهلة التي حدّدها ترامب في التاسع من يوليو الجاري.
وكانت بروكسل قد تخلّت عمليًا عن آمالها في إبرام اتفاق تجاري شامل مع واشنطن قبل الموعد المحدد، بعد جولات محادثات متعثرة لم تُسفر عن تقدم ملموس، رغم الجهود التي بُذلت خلال الأسابيع الماضية. وحتى الاتفاقات الأخف من حيث المبدأ، التي كانت مطروحة لتجنّب فرض رسوم جديدة، ما تزال قيد الغموض، في ظل غياب إشارات واضحة من الجانب الأمريكي حول استعداده للقبول بأي تسوية مؤقتة.
وفي هذا السياق، أبلغت المفوضية الأوروبية دبلوماسيي الدول الأعضاء في التكتل بأن الإدارة الأمريكية تُبدي استعدادًا مبدئيًا لعدم تفعيل الرسوم الجمركية الإضافية بالنسبة للدول التي تتوصل معها إلى اتفاق مؤقت، على أن يتم لاحقًا التفاوض حول تخفيف تدريجي للرسوم الحالية.
تهديدات برسوم مرتفعة على الاتحاد الأوروبيووفقًا للمصادر، فإن الولايات المتحدة كانت قد اقترحت خلال المفاوضات فرض رسوم جمركية تصل إلى 17% على واردات الأغذية الزراعية القادمة من دول الاتحاد، في خطوة أثارت قلق المفاوضين الأوروبيين، خاصة وأن الرسوم الحالية البالغة 10% قد ترتفع إلى 20% اعتبارًا من 9 يوليو، وفق القرار التنفيذي الصادر عن الرئيس ترامب في الثاني من أبريل الماضي.
وتشير التقديرات إلى أن تصعيدًا من هذا النوع قد يُلحق أضرارًا بالغة بالقطاعات الزراعية والصناعية الأوروبية، لا سيما في دول كألمانيا وفرنسا وهولندا التي تعتمد على الصادرات إلى السوق الأمريكية.
ونقل دبلوماسيان أوروبيان عن المفوضية أنها تركز جهودها حاليًا على تأمين تمديد مؤقت للوضع التجاري الراهن، بما يسمح باستمرار التفاوض في مناخ أقل توترًا، مع تجنب الدخول في مرحلة العقوبات الاقتصادية المتبادلة.
وقال متحدث باسم المفوضية، في تصريحات صحفية، إن الجولة الأخيرة من المفاوضات التي جرت هذا الأسبوع "شهدت بعض التقدم نحو اتفاق مبدئي"، مشيرًا إلى أن المفوضية ستتشاور مع الدول الأعضاء لمناقشة الوضع الراهن، قبل استئناف التواصل مع الإدارة الأمريكية مطلع الأسبوع المقبل.