قال وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، "إن جيش الاحتلال انتقل إلى المرحلة الثانية من العملية البرية في قطاع غزة".

وبين غالانت، "أن حركة حماس تلعب بمشاعر العائلات والجمهور الإسرائيلي ومجلس الحرب موحد".

وأضاف، "أن الحرب ضد حماس شاملة وهذا يشمل الأعضاء ولا فرق بين مقاتل بكلاشينكوف وآخر ببدلة".

وأكد غالانت ، "أن من الضروري الموازنة بين المهمة في غزة والشمال لضرب حزب الله كل يوم".




من جهته قال الوزير في حكومة حرب الاحتلال بيني غانتس، "إنه يدعم كل من يعمل في قيادة الحرب، التي ستستمر بقوة كبيرة".

وأضاف،  "أن تكون لدينا مسؤولية ومطلوب منا قرارات صعبة تتطلب توافقا لأجل الشرعية الداخلية والخارجية".

وتابع، أن الاحتلال لن يدير قطاع غزة بعد الحرب كما لن تديره حماس بحسب زعمه.



تصريحات الوزير "الإسرائيلي، تزامنت مع اندلاع معارك عنيفة بين جيش الاحتلال والمقاومة في حي الزيتون شرقي غزة.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن قواته تخوض قتالا ضاريا مع أعداد كبيرة من المقاتلين من كتيبة مركزية للقسام بحي الزيتون وجباليا.

وأعلن هاغاري،  توسيع جيش الاحتلال  لعملياته العسكرية في قطاع غزة، لتشمل مداهمة منطقتي الزيتون وجباليا.

ولفت هاغاري إلى أن قوات الفرقة 36 تقاتل حسم كتيبة الزيتون التابعة لحماس، موضحا أنها إحدى الكتائب الرئيسية التي تعمل في الحي.



وأكد جيش الاحتلال مقتل 6 ضباط وجنود وإصابة 7 آخرين بجراح خطرة في غزة.

ووفقا للحصيلة التي أعلن عنها الاحتلال، فإن اثنين من القتلى برتبة رائد، وواحد برتبة نقيب، وثلاثة برتبة رقيب.

وأشار جيش الاحتلال، إلى أن ثمانية  آخرين أصيبوا بجراح خطيرة جراء الاشتباكات مع المقاومين في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غالانت جيش الاحتلال غزة حماس حماس غزة جيش الاحتلال غالانت سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟

أثار قصف جيش الاحتلال، لمواقع في الضاحية الجنوبية من بيروت مساء أمس، بواسطة قنابل ارتجاجية خارقة للتحصينات، بزعم تدمير منشآت تحت الأرض لحزب الله، مخاوف من تأثيراتها على المباني.

هذه القنابل، المعروفة عسكريا باسم "المطرقة"، تعد من أخطر الأسلحة التي تستخدم ضد المخابئ والمنشآت العسكرية تحت الأرض.

وتحدث القنابل الأمريكية الصنع، هزات أرضية عنيفة نتيجة انفجارها في عمق الأرض بعد أن تخترق الطبقات الصخرية والمسلحة لعشرات الأمتار.

وغالبا ما يشعر السكان بهذه الهزات في محيط المناطق المستهدفة، وقد تمتد تأثيراتها إلى مناطق بعيدة نسبيا، نظرا لشدة العصف والاهتزاز.

وتعتمد القنابل الارتجاجية على تقنيات توجيه دقيقة، أبرزها التوجيه بالليزر، وتصنع بأوزان مختلفة تبدأ من طن واحد، مع عمق يصل إلى 9 كيلومترات. ويبلغ طول الصاروخ الواحد نحو 7.5 أمتار، وقد بدأ إنتاج هذا النوع من الذخائر في تسعينيات القرن الماضي، ضمن خطط تطوير أسلحة مخصصة لحروب الأنفاق والتحصينات العميقة.

وفي السياق نفسه، كشف موقع "إنتيلي تايمز" الأمني الإسرائيلي أن الغارة التي استهدفت منطقة البسطة الفوقا قبل أشهر استخدمت فيها قنابل من طراز MK-84، وهي من أثقل وأشد الأسلحة التفجيرية في سلاح جو الاحتلال.



وتزن القنبلة الواحدة حوالي 2000 رطل (نحو 900 كغم)، وتحوي 400 كغم من المواد المتفجرة، ما يعادل 45 بالمئة من وزنها الإجمالي، وتتمتع بقدرة تدميرية هائلة قادرة على سحق التحصينات الخرسانية وضرب الأهداف بدقة عالية.

ويشار إلى أن قنابل MK-84 ظهرت لأول مرة خلال حرب فيتنام، ولاحقا استخدمها في عمليات متعددة في قطاع غزة، حيث عثر على بقايا منها في مواقع الغارات الجوية، بحسب فرق هندسة المتفجرات.

ومع تصاعد التهديدات الإسرائيلية الأخيرة، يتخوف اللبنانيون من عودة سيناريو القصف العنيف على الضاحية الجنوبية، لا سيما في ظل الاتهامات الموجهة لحزب الله باستخدام مناطق سكنية لتخزين أو تشغيل وحدات عسكرية تحت الأرض، ما يزيد من المخاطر على المدنيين في حال تطور الوضع إلى مواجهة واسعة.

وفي ظل هذا التوتر، يبقى المشهد مفتوحا على احتمالات التصعيد، وسط تحذيرات من أن استخدام القنابل الارتجاجية في مناطق مأهولة قد يفتح الباب أمام تصعيد إقليمي واسع النطاق، لا سيما مع التداخل الجغرافي والسياسي بين الجبهات اللبنانية والسورية والفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعتقد أنه عثر على جثة محمد السنوار
  • أبو عبيدة يحذر: الأسير الإسرائيلي محاصر.. ولن يعود حيا
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يشدد على ضرورة تقصير أمد الحرب في غزة
  • تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
  • ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟
  • مقتل 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • رئيس “حماس” في غزة: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ رغم ما يتعرضون له
  • معاريف: الحرب على غزة ساعدت في ترويج السلاح الإسرائيلي
  • معاريف: الحرب على غزة ساعدات في ترويج السلاح الإسرائيلي