تشهد العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك تدهورًا حادًا، بعد أن حذر ترامب علنًا من "عواقب وخيمة" قد تترتب على ماسك إذا دعم الأخير طعونا قانونية ضد مشرعين جمهوريين يؤيدون مشروع قانون الميزانية المثير للجدل في الكونجرس.

في تصريحات أدلى بها لشبكة NBC News يوم السبت، قال ترامب إن أي تحرك من قبل ماسك لدعم طعون ضد نواب جمهوريين بسبب تصويتهم لصالح قانون الميزانية، "لن يمر مرور الكرام"، مضيفًا: "ستترتب عليه عواقب وخيمة في حال فعل ذلك"، دون توضيح طبيعة هذه العواقب.

أخبار متعلقة كولومبيا.. إصابة مرشح رئاسي بالرصاص خلال تجمع انتخابيزلزال بقوة 5,3 درجة يضرب قرب جبل آثوس في اليونان

ويأتي هذا التصعيد بعد أسبوع من التوترات المتواصلة بين أغنى رجل في العالم ورئيس أقوى دولة، والتي بدأت بعد وصف ماسك مشروع الميزانية بأنه "رجس يثير الاشمئزاز"، في حين يتمسك ترامب بوصفه بأنه "كبير وجميل".

ضغوط على ماسك

ودعا أعضاء في الحزب الجمهوري المعارضين لمشروع الميزانية ماسك، أحد كبار ممولي حملة ترامب الرئاسية في 2024، إلى تمويل طعون قضائية ضد زملائهم المؤيدين للمشروع، ما أجج نار الخلاف بينه وبين ترامب.

صعد #ماسك من حدة لهجته، مشيرًا إلى أن #ترامب كان سيخسر انتخابات 2024 لولا دعمه الشخصي، وقال في منشور لاذع: "من دوني، كان ترامب سيخسر الانتخابات، أي قلة وفاء هذه؟".#اليوم https://t.co/VhPjmYOK7H— صحيفة اليوم (@alyaum) June 6, 2025

ورغم أن ترامب أقام حفلًا وداعيًا لماسك قبل أيام في البيت الأبيض تقديرًا لجهوده في هيئة الكفاءة الحكومية، فإن علاقتهما تدهورت سريعًا بعد مغادرة ماسك منصبه وانتقاداته العلنية للمشروع المالي الضخم.

سجال بشأن ملفات إبستين

وفي تطور مثير، نشر إيلون ماسك منشورًا مثيرًا للجدل على منصة إكس (Twitter سابقا)، قال فيه إن اسم ترامب ورد في ملفات تخص قضية جيفري إبستين، المتهم السابق في قضايا استغلال قاصرات.
وكتب ماسك: "حان الوقت لإلقاء القنبلة الكبرى: اسم ترامب يرد في ملفات إبستين"، متهمًا جهات رسمية بإخفاء الحقيقة.

لكن سرعان ما حذف ماسك منشوراته، في حين نفى ترامب بشدة صحة الادعاءات، قائلا في مقابلة: "حتى محامي إبستين قال إنه لا علاقة لي بذلك".

وتُظهر الوثائق العلنية المتوافرة حتى الآن أن ترامب كان يعرف إبستين والتقاه في مناسبات اجتماعية في بداية الألفية، لكنه لم يُتهم رسميًا بأي صلة بجرائم إبستين، كما نفى تمامًا زيارته لجزيرة "ليتل سانت جيمس"، حيث يقال إن إبستين ارتكب انتهاكاته.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 واشنطن الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب ترامب إيلون ماسك ماسك ماسك وترامب ماسک من

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يطلب العفو من رئيس الكيان

القدس المحتلة -ترجمة صفا

تقدّم رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو نهار اليوم وفي سابقة هي الأولى من نوعها بطلب عفو من رئيس الكيان اسحق هرتسوغ وذلك سعياً لإنهاء محاكمته المستمرة منذ قرابة 10 سنوات بعدة ملفات فساد.

ووصفت القناة "12" طلب العفو بالتطور الدراماتيكي في ملفات محاكمة نتنياهو حيث تعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ الكيان والتي يطلب فيها رئيس وزراء منحه العفو وتبرئته من الملفات التي يحاكم عليها.

وقالت القناة بأن مكتب هرتسوغ تلقى كتاب طلب العفو عبر محامي نتنياهو مشيراً الى أنه يتم دراسة الطلب عبر الدوائر القانونية في المكتب.

فيما سوّغ نتنياهو الطلب بالعبء الكبير الذي تشكله محاكمته على مدار السنوات السابقة وتأثيرها على أداء مهامه والتحديات الكبيرة التي تواجه الكيان خلال الفترة الحالية وضرورة تفرغه لمتابعتها.

فيما لم يقر نتنياهو بالتهم الموجهة إليه في إطار طلب العفو مشيراً الى أنه وفي حال استمرت محاكمته فهو واثق من براءته في نهاية المطاف.

بدورها ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ان هرتسوغ لم يستبعد سابقاً إمكانية منح نتنياهو العفو حال تقدم بطلب رسمي بذلك ، حيث نقل عنه العام الماضي قوله بأنه سيدرس طلب العفو بتعمق حال قدّمه نتنياهو وأن مصلحة الدولة ستكون مقدمة في هذه الإطار.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: تصعيد ترامب ضد فنزويلا والعفو عن تاجر مخدرات يكشف تناقضات فى استراتيجيته
  • ترامب يغلق سماء فنزويلا… تصعيد جوي يفتح أخطر فصول المواجهة مع كراكاس
  • Jmail.. منصة تحاكي بريد إبستين وتعيد فتح أكثر ملفات الكونجرس إثارة للجدل
  • نتنياهو يطلب العفو من رئيس الكيان
  • عالم بلا عمل ولا مال.. هل أصبح إيلون ماسك شيوعيا؟
  • تصعيد خطير بين واشنطن وكاراكاس.. ترامب يغلق المجال الجوي والفنزويليون يردون
  • جروك يثير عاصفة جديدة.. روبوت xAI يغرق منصة X بمديح مبالغ فيه لإيلون ماسك
  • اتهامات خطيرة تهز القطاع المصرفي الأمريكي.. تحقيقات حول دعم بنوك كبرى لشبكة جيفري إبستين
  • جامعة نورث وسترن توافق على دفع 75 مليون دولار للحكومة الفيدرالية
  • استطلاع: حوالي نصف البريطانيين يعتبرون الميزانية غير عادلة