هذا يحدث للجسم عند تناول فص من الثوم على الريق
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تناول فص ثوم على الريق يمكن أن يؤدي إلى حدوث عدة تأثيرات على الجسم، وفيما يلي بعض الأثار المحتملة وفقا لما نشره موقع هيلثي :
تحسين صحة القلب: الثوم يحتوي على مركبات تسمى السلفور، والتي تعزز صحة القلب والأوعية الدموية.
تعزيز مناعة الجسم: الثوم يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة ومضادات حيوية طبيعية، والتي يمكن أن تقوي جهاز المناعة وتساعد الجسم في مكافحة العدوى والأمراض.
تحسين هضم الطعام: يعتقد أن تناول فص ثوم على الريق يمكن أن يحفز عملية الهضم وإفراز الأنزيمات الهاضمة، مما يسهم في تحسين الهضم وامتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل.
تخفيف الالتهابات: يحتوي الثوم على مركبات مضادة للالتهابات، والتي قد تساعد في تخفيف الالتهابات في الجسم وتخفيف الألم المرتبط بها.
دعم صحة الجهاز العصبي: بعض الدراسات تشير إلى أن الثوم قد يساهم في تعزيز صحة الجهاز العصبي وتحسين وظائف الدماغ، وذلك بفضل مضادات الأكسدة والمركبات الطبيعية الأخرى الموجودة فيه.
مع ذلك، يجب ملاحظة أن تأثيرات تناول فص الثوم تختلف من شخص لآخر، وبعض الأشخاص قد يواجهون مشاكل هضمية مثل الحرقة أو الغازات، إذا كنت تعاني من أي تأثير سلبي بعد تناول فص ثوم على الريق، ينصح بتقليل الكمية أو استشارة الطبيب إذا استمرت المشكلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثوم خفض ضغط الدم تحسين صحة القلب القلب والأوعية الدموية
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
حذّر باحثون في دراسة علمية جديدة من أن الإفراط في تناول الملح قد لا يقتصر تأثيره على رفع ضغط الدم فقط، بل يمتد ليشمل تسريع عملية شيخوخة الخلايا داخل الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تظهر مع التقدم في العمر، وأكدت الدراسة أن تقليل تناول الملح بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على إبطاء تدهور الخلايا وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأُجريت الدراسة على أكثر من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، حيث جرى قياس نسبة الملح في نظامهم الغذائي مقارنة بالمؤشرات الصحية المتعلقة بالقلب، ووظائف الخلايا، ومستوى الالتهابات داخل الجسم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات مرتفعة من الملح وتتجاوز 5 جرامات يوميًا ، ولديهم مؤشرات أعلى لشيخوخة الخلايا، مثل قصر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن حماية الحمض النووي داخل الخلية.
وأوضح الباحثون أن التيلوميرات تقصر طبيعيًا مع التقدم في العمر، ولكن بعض العادات الغذائية الخاطئة، وعلى رأسها الإفراط في تناول الملح، قد تسرّع هذه العملية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وضعف المناعة، ومشكلات الذاكرة، وارتفاع الالتهابات داخل الجسم.
كما بيّنت الدراسة أن تناول الملح بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع الضغط على الأوعية الدموية، وهو ما يجعل القلب يعمل بجهد أعلى، وأشار الأطباء إلى أن هذا الضغط المستمر يرفع احتمالات الإصابة بجلطات القلب والدماغ، ويؤثر على صحة الكلى التي تعمل على التخلص من الأملاح الزائدة.
وأوصى الخبراء بضرورة تقليل الملح في الطعام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على الأغذية المصنعة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم غير المرئي الذي لا يشعر به المستهلك. كما شددوا على أهمية قراءة الملصقات الغذائية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم.
وأضافت الدراسة أن تقليل الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا فقط يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ خلال أسابيع معدودة، بالإضافة إلى تقليل الانتفاخات، وتحسين مستوى الطاقة، وتخفيف الصداع المرتبط بارتفاع الصوديوم.
ويشير الخبراء إلى أن اللجوء إلى البدائل الطبيعية مثل الليمون، والخل، والثوم، والأعشاب العطرية يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الملح دون التأثير على نكهة الطعام، كما شددوا على أن التوازن الغذائي الصحي هو الأساس لإبطاء الشيخوخة والحفاظ على الجسم في حالة جيدة لسنوات أطول