10 معلومات عن صاروخ بدر 3.. طورته سرايا القدس لقصف آليات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن سرايا القدس الفلسطينية دمرت واستهدفت 10 آليات تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في شمال غزة، فيما نشرت مشاهد من إطلاق صاروخ بدر 3 عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
سرايا القدس تطلق صاروخ بدر 3 على آليات الاحتلالوأعلنت سرايا القدس، في عدة منشورات بأنها: «استهدفت 7 آليات عسكرية للاحتلال في تل الهوا والصبرة جنوب غربي قطاع غزة في عمليات منفصلة، فضلا عن تدمير دبابتين وجرافة بقذائف (التاندوم) والـ(RPG) في بيت حانون وغرب بيت لاهيا».
وكشف موقع «ديبكا» العبري، عن معلومات صاروخ بدر 3 ومداه وتأثيره، كالتالي:
1- صاروخ بدر 3 هو صاروخ إيراني الصنع.
2- استخدم لأول مرة في الشرق الأوسط في أبريل 2019 في معارك اليمن.
3- سرايا القدس ثاني من استخدم الصاروخ في المنطقة وذلك في 5 مايو 2019.
4- يحمل الصاروخ رأسا متفجرا بوزن 250 كيلوجراما.
5- يبلغ مدى الصاروخ أكثر من 160 كيلومترا.
6- ينفجر الصاروخ حين يكون فوق الهدف بنحو 20 مترا.
7- يطلق الصاروخ 1400 شظية.
8- لدى الصاروخ قدرة على تدمير المنشآت في محيط نقطة الانفجار، ولا يكتفي بتدمير الهدف فقط.
9- ذكر موقع «ديبكا» العبري أن سرايا القدس طورت الصاروخ ليصبح أقوى.
10- عملت سرايا القدس على رفع قدرة الرأس الحربية لتصبح بوزن 350 كيلوجراما بدلا من 250 كيلوجراما.
جدير بالذكر، أن قناة «القاهرة الإخبارية»، أفادت بأن وسائل إعلام تابعة للاحتلال أعلنت مقتل ضابط وجندي اليوم خلال المعارك البرية في قطاع غزة بعد أفادت إعلان مقتل 6 جنود وإصابة 7 آخرين في غزة مساء أمس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرايا القدس صاروخ بدر 3 صاروخ بدر الجهاد الفلسطينية خسائر إسرائيل غزة قطاع غزة سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتجسس على القاعدة الأمريكية بحدود غزة
البلاد (القدس المحتلة)
تثير التطورات الأخيرة في قطاع غزة مخاوف دبلوماسية وأمنية واسعة، بعد تقارير عن عمليات مراقبة يُفترض أنها تجسسية من قبل إسرائيل داخل مركز التنسيق المدني-العسكري الأمريكي في كريات غات، على بعد نحو 20 كيلومتراً من حدود القطاع.
وكشفت مصادر مطلعة أن عملاء إسرائيليين يقومون بجمع معلومات واسعة النطاق عن القوات الأمريكية وحلفائها المتمركزين في القاعدة، والتي تضم ممثلين عن بريطانيا والإمارات، بالإضافة إلى متخصصين أجانب وعرب ومنظمات إغاثية.
وأضافت المصادر أن حجم جمع المعلومات دفع قائد القاعدة الأمريكية، الفريق أول باتريك فرانك، إلى استدعاء نظيره الإسرائيلي وإبلاغه بأن “التسجيل يجب أن يتوقف”، وفق ما نقلت صحيفة الغارديان البريطانية. كما أعرب موظفون وزوار من دول أخرى عن مخاوفهم من مشاركة معلومات حساسة خشية استغلالها.
وأبدى العديد من الدبلوماسيين وعمال الإغاثة تخوفهم من التواجد في المركز، لافتين إلى أن عمله يجمع بين الأنشطة العسكرية والإنسانية بلا تفويض دولي واضح، ولا يشارك فيه فلسطينيون، ما يثير تساؤلات حول احترام القانون الدولي وحقوق السكان المحليين في التخطيط لمستقبل غزة.
وفي الوقت نفسه، يشعر بعض الحاضرين بأن الابتعاد عن المركز قد يعني ترك غزة بالكامل في يد إسرائيل والمخططين العسكريين الأميركيين الجدد، الذين قد يفتقرون إلى المعرفة بالسياق السياسي والاجتماعي للقطاع.
في المقابل، رفض الجيش الأمريكي التعليق على مسألة التجسس، فيما نفى الجيش الإسرائيلي أي قيام بمثل هذه الأنشطة. وقال في بيان رسمي: “نقوم بتوثيق وتلخيص الاجتماعات التي نشارك فيها عبر بروتوكولات محددة، كما تفعل أية جهة مهنية بطريقة شفافة ومتفق عليها. الادعاء بأننا نجمع معلومات استخباراتية عن شركائنا سخيف”.
وأُنشئ المركز في أكتوبر 2025 لمراقبة وقف إطلاق النار في غزة، وتنسيق المساعدات، ووضع خطط مستقبلية وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة. ويقع المبنى في منطقة صناعية، ويضم طوابق مخصصة لكل من الإسرائيليين والأميركيين، إضافة إلى مكاتب للحلفاء الرئيسيين.
ويحتوي المركز على قاعة رئيسية ضخمة بلا نوافذ، مفروشة بالعشب الصناعي، وألواح بيضاء لتقسيم المساحات إلى مناطق اجتماعات غير رسمية حيث يختلط الجنود بالدبلوماسيين وعمال الإغاثة، كما يُكلف الجنود الأميركيون بدعم زيادة الإمدادات والمساعدات الأساسية إلى غزة.
وتشير التطورات الأخيرة إلى حساسية عالية في التوازن بين مراقبة وقف إطلاق النار واحترام القانون الدولي، وسط مخاوف متزايدة من تأثير أي اختراق أمني أو جمع معلومات على مستقبل الجهود الإنسانية والسياسية في قطاع غزة.