“اليونسكو” تُقر المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بالرياض من الفئة الثانية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أقر المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” في دورته الثانية والأربعين منح المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) في مدينة الرياض صفة مركز دولي من الفئة الثانية تحت رعاية اليونسكو، وذلك بحضور معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله الغامدي، والوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو، واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
ويأتي هذا المنجز السعودي في إطار دعم المملكة الدائم لرسالة منظمة اليونسكو الرامية إلى تعزيز كل ما هو إيجابي في حياة الشعوب، وتأكيدًا لالتزاماتها المحلية والإقليمية والدولية، ولجهودها القائمة في دعم مجالات الذكاء الاصطناعي واستخداماته من أجل خدمة دول العالم لا سيما الدول النامية، حيث سيكون المركز داعمًا لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 وأولويات برامج اليونسكو، وتوسيع نطاقها في مجال الذكاء الاصطناعي مع التركيز على الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط.
وتعد المملكة من أوائل الدول في تبنّي توصيات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي التي اعتمدتها “اليونسكو” في نوفمبر 2021 بمشاركة 193 دولة، حيث أصدرت سدايا مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية في سبتمبر 2022م، وفي 7 محرم 1445هـ الموافق 25 يوليو 2023م صدر قرار مجلس الوزراء بالموافقة على إنشاء مركز باسم “المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي” يكون مقره في مدينة (الرياض)، ويتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري.
ويدعم استضافة المملكة لهذا المركز جهودها في تحقيق الريادة بمجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز دورها في تنسيق التعاون الدولي والإقليمي في مجال سياسات وأخلاقيات وأبحاث الذكاء الاصطناعي.
ومن المقرر أن تتمركز أعمال المركز في أربعة مجالات هي: تقديم الدعم في البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الوعي والتواصل بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتقديم التوصيات ذات الصلة بسياسات الذكاء الاصطناعي فضلًا عن بناء قدرات الذكاء الاصطناعي، والإسهام في الجهود العالمية التي تخدم البشرية في مجالات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
“تفاؤل حذر”.. تقرير لصندوق النقد الدولي يوضح آفاق نمو الاقتصاد المصري
كشف صندوق النقد الدولي عن تفاؤل حذر بشأن تعافي الاقتصاد المصري، متوقعا نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4% في السنة المالية 2024-2025 يليه ارتفاع طفيف إلى 4.1% خلال 2025-2026.
وأشار صندوق النقد الدولي في تحديث لتقرير “آفاق الاقتصاد العالمي” والذي شمل مراجعات لآفاق النمو في عدد من الاقتصادات العالمية، إلى استمرار التحديات، حيث تظل معدلات التضخم مرتفعة عند 20.4% في 2024-2025، مع توقعات بانخفاضها إلى 11.4% في 2025-2026.
وأوضح التقرير أن الاقتصاد المصري يستفيد من برنامج إصلاح اقتصادي مدعوم من صندوق النقد الدولي بقيمة 8 مليارات دولار، تم توقيعه في مارس 2024، إلى جانب استثمارات أجنبية كبيرة مثل صفقة رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار مع صندوق الثروة السيادي الإماراتي.
وساهمت هذه العوامل في استقرار سعر الصرف، حيث يتداول الجنيه المصري حاليًا عند حوالي 48.8 جنيه للدولار، بعد أن وصل إلى 70 جنيهًا في السوق السوداء قبل التعويم، كما ارتفع الاحتياطي النقدي إلى 51.4 مليار دولار في 2024-2025، مما عزز الثقة في قدرة مصر على الوفاء بالتزاماتها الخارجية.
ويواجه الاقتصاد المصري ضغوطا من ارتفاع الدين العام (165 مليار دولار في 2024) وتكلفة خدمة الدين (42.3 مليار دولار)، إلى جانب تباطؤ إيرادات قناة السويس بسبب التوترات الإقليمية، وعلى الرغم من هذه التحديات فإن نمو القطاعات غير النفطية مثل السياحة (التي سجلت نموًا بنسبة 18%) والاتصالات (نمو 10.4%)، يدعم توقعات النمو الإيجابية.
وأكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في تصريحات سابقة أن الحكومة ملتزمة بتعزيز الإصلاحات الهيكلية لدعم القطاع الخاص وتحسين بيئة الأعمال، مع التركيز على خفض الأسعار لتخفيف الأعباء عن المواطنين.
وأشار صندوق النقد إلى أن هذه الجهود، إلى جانب تحسن تدفقات النقد الأجنبي، ستساعد مصر على تحقيق نمو مستدام على المدى المتوسط.
و شهدت مصر أزمة اقتصادية حادة نتيجة نقص النقد الأجنبي، ارتفاع التضخم إلى مستويات قياسية (38% في سبتمبر 2023)، وانخفاض قيمة الجنيه المصري بنسبة تزيد عن 70% بين 2022 و2023. أدت هذه العوامل إلى تباطؤ النمو الاقتصادي إلى 2.4% في 2023-2024، مقارنة بـ3.8% في العام السابق، وفقا لبنك مصر المركزي.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب