عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى تحت حراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
اقتحم عشرات المستوطنين بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك.
مُستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيليأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، كما أدوا طقوسا تلمودية في محيط مصلى باب الرحمة، وفقا لوكالة وفا.
في سياق متصل، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية عند جميع أبواب المسجد الأقصى، ومنعت المواطنين من الدخول إليه، بالتزامن مع السماح للمستوطنين باقتحامه.
وفي سياق متصل أقلعت اليوم الأحد ثلاث طائرات إغاثية من رحلات الجسر الجوي الكويتي لإغاثة أهالي غزة محملة بـ 90 طنا من المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية وسيارات الإسعاف ومولدات الكهرباء؛ ليصبح إجمالي عدد رحلات الجسر الجوي الكويتي 24 طائرة.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في الهلال الأحمر الكويتي خالد الزيد عقب إقلاع طائرات الإغاثة إلى مطار العريش الدولي - إن مجموع المساعدات الكويتية الإغاثية في الجسر الجوي بلغ حتى اليوم نحو 600 طن مقدمة من مختلف الجمعيات والهيئات الخيرية الكويتية وبالتنسيق مع الوزارات والجهات الكويتية المعنية والهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني.
وأوضح الزيد أنه نظرا إلى عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة بات من الصعب إيصال المساعدات إلى شمال القطاع مع تعمد الاحتلال فصله عن جنوبه.. لافتا إلى أن الجمعية حرصت على تعبئة مخازن الهلال الأحمر الفلسطيني في جنوب القطاع بالمساعدات الكويتية، مشيدا بجهود الجهات الرسمية والشعبية في الكويت ودعمها للشعب الفلسطيني، حيث تمكنت من إيصال 90 % من المساعدات الإغاثية إليهم.
من جانبه.. أكد الملحق الدبلوماسي لشؤون التنمية والتعاون الدولي بوزارة الخارجية الكويتية سعد النويف، أن القيادة السياسية في الكويت حرصت وبتوجيهات مباشرة على رفع معاناة الأشقاء الفلسطينيين عبر تسيير رحلات مستمرة من الجسر الجوي الكويتي الإغاثي، وأن الكويت عملت بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني ونظيره المصري على توصيل المساعدات بعد استقبالها في مطار العريش الدولي إلى معبر رفح.. لافتا إلى أن المساعدات النوعية تمت بعد تلمس احتياجات الأشقاء في غزة وفق دراسة معدة من الهلال الأحمر الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عشرات المستوطنين الاحتلال الإسرائيلى المسجد الأقصى المبارك باحات المسجد الأقصى شرطة الاحتلال الإسرائیلی عشرات المستوطنین الهلال الأحمر الجسر الجوی
إقرأ أيضاً:
استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين
القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد "الحانوكاه_الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم. وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم. وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول. وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه. وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته. وفي إطار استعدادات "جماعات الهيكل" المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى "عيد الحانوكاه/ الأنوار"، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة. وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة. ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة. وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.