نداء عاجل من إسماعيل هنية إلى قادة الدول العربية والإسلامية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
دعا زعيم حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، إسماعيل هنية، الدول العربية والإسلامية على عقد اجتماع جديد بعد قمة تم عقدها، في وقت سابق من هذا الشهر في الرياض.
ووفقا لبيان صادر عن حماس، أجرى هنية عدة مكالمات هاتفية مع القادة الإقليميين والدوليين بعد إخلاء مستشفى الشفاء في غزة، حيث تدعي إسرائيل أنه تم العثور على مركز قيادة حماس وأنه تم تخزين المعدات العسكرية هناك.
وبعد سلسلة من المكالمات، شدد هنية على أهمية الحاجة إلى عقد اجتماع عاجل للجنة المتابعة التي أقرتها القمة العربية والإسلامية لتنفيذ قراراتها لوقف العدوان المستمر وكسر الحصار على قطاع غزة.
وشهدت القمة التي عقدت في العاصمة السعودية في 11 نوفمبر مشاركة منظمة التعاون الإسلامي، وهي رابطة أوسع تضم 57 دولة ذات أغلبية مسلمة تنتمي إليها دول الجامعة العربية.
وطالب الإعلان النهائي للقمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة باعتماد "قرار حاسم وملزم" لوقف "العدوان" الإسرائيلي، ورفض الادعاءات الإسرائيلية بأنها تتصرف دفاعا عن النفس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إخلاء مستشفى الشفاء العاصمة السعودية السعودية القمة العربية المقاومة الفلسطينية حماس المقاومة الفلسطينية حركة المقاومة الفلسطينية حماس حركة المقاومة الفلسطينية حركة المقاومة قادة الدول العربية قطاع غزة مستشفى الشفاء مستشفى الشفاء في غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نـت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين. وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”. وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”.. وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.