"جفت" الزيتون يجد رواجه مع دخول الشتاء كبديل للفحم التقليدي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
يجد "جفت" الزيتون وغيره من بدائل الفحم التقليدي، رواجه في أسواق تبوك ومزارعها المنتجة له، لاسيما مع دخول فصل الشتاء الذي تزداد معه الحاجة كوسيلة تدفئة تقليدية وجزء من ثقافة المجتمع.
وتجد صناعة "الجفت" أو ما يُعرف بفحم الزيتون طريقها للأسواق المحلية، من خلال استغلال أصحاب المزارع والمعاصر بالمنطقة لموسم إنتاج الزيتون وتحويل مخلفات الزيتون بعد العصر "الأغصان والأوراق" إلى مواد يمكن استخدامها في منتجات تجارية عديدة، وحماية البيئة كذلك من تلك المخلفات، ولذا عمد بعض مزارعو ومنتجو الزيتون إلى إنتاج "الفحم" من مخلفات الزيتون بعد العصر بعد أن كانت في الماضي تُهدر في المزارع دون الاستفادة منها، الأمر الذي بات اليوم مصدر دخلٍ للمزارعين، وملبي لمتطلبات السوق وزيادة الإقبال عليه.
"جفت" الزيتون يجد رواجه مع دخول الشتاء كبديل للفحم التقليدي (أرشيفية رويترز)
صناعة الجفتحول صناعة "الجفت" قال المزارع محمد عويضة البلوي أحد منتجيه بالمنطقة: "إن المنتج عبارة عن بقايا الزيتون بعد استخلاص الزيت منه، كأوراق الشجر والتِفل، والتي يتم نقلها لمنطقة تجمع لهذه المكونات ليتم كبسها بواسطة آلات مخصصة لصناعة قوالب الفحم، ومن ثم تجفيفها حتى تكون جاهزة للتصدير، مشيراً إلى أن كمية الإنتاج لديه تصل إلى نصف مليون حبه للموسم الواحد".
وأضاف: "يُعد "الجفت" بديلاً ممتازاً للفحم التقليدي فكثير من الدول التي تشتهر بإنتاج الزيتون، تقوم باستخدامه لما له من فوائد طبيعية وآمنة للإنسان وعلى البيئة، ويمتاز بقدرته على توليد كمية حرارة مرتفعة أي بمقدار يزيد عن 5000 وحدة حرارة لكل 1 كيلوغرامًا عن الفحم التقليدي، ومن سماته أيضًا أن القالب الواحد منه يدوم اشتعالًا لوقت أطول من الفحم أي أن القطعة الواحدة تستمر اشتعالًا لمدة ساعتين على الأقل بكثافة دخان أقل وتدفئةٍ عالية.
استخدامات متنوعةكما يستخدم في الطبخ والشوي وخلافها من المواد التي تعتمد على الفحم في طهيها، مبيناً أن الطلب عليه في ازدياد وهو ما دعاه لإنتاجه بطرق مصنعية بحيث يكون مغلفاً وجاهزاً في قوالب مخصصة لمختلف الاستخدامات، وبسعر لا يتجاوز الـ40 ريالاً للكرتون الواحد. يُذكر أن منطقة تبوك باتت اليوم، تنتج ما يربو على 65 ألف طن من الزيتون سنوياً، و 8450 طناً من زيت الزيتون، وذلك من خلال أكثر من مليون و 300 ألف شجرة زيتون.
المصدر: صحيفة اليوم
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تطالب حماس بتسليم سلاحها
طالبت الرئاسة الفلسطينية، الإثنين، حركة حماس بتسليم سلاحها، والامتثال لبرنامج سياسي موحد تقوده منظمة التحرير، مرحبة بـ"تحذير" أصدرته فرنسا وبريطانيا وكندا لإسرائيل، إذا استمرت الحرب في قطاع غزة.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان إنها "تؤكد موقفها لوجوب تولي دولة فلسطين المسؤولية المدنية والأمنية في قطاع غزة، واستلام جميع أسلحة حماس والفصائل المسلحة، في إطار تطبيق سيادة القانون، وفي إطار محادثات الوحدة الوطنية".
كما شددت على الالتزام بالبرنامج السياسي والالتزامات الدولية لمنظمة التحرير الفلسطينية والشرعية الدولية، ومبدأ النظام الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى ترحيبها، بالبيان الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، الذين أكدوا فيه أنهم سيتخذون إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها على غزة، ومعارضتهم توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وتصميمهم على الاعتراف بدولة فلسطينية، كإسهام في تحقيق حل الدولتين.
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن "هذا البيان ينسجم مع مطالبتها الدائمة بضرورة إنقاذ وتنفيذ حل الدولتين، وبالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وإطلاق سراح جميع الرهائن والأسرى، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل القطاع، وإدخال المساعدات الانسانية ومنع التهجير، وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين".
ودعت المجتمع الدولي لضرورة وقف الحرب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، وضرورة إيجاد مسار سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية.