الصحة العالمية تكشف لـالحرة أوضاع الأطفال والمصابين بمستشفى الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
كشفت منظمة الصحة العالمية لقناة "الحرة"، الأحد، عن الوضع الصحي للمصابين والأطفال الخدج في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، مشيرة إلى أن هؤلاء الخدج "في وضع حرج للغاية، ومعهم أيضًا مرضى الكلى والمصابين بإصابات بالغة".
وقالت المتحدثة باسم المنظمة، مارغريت هاريس، لقناة الحرة، إن الوضع في مستشفى الشفاء "مأساوي للغاية"، لافتة إلى أنه "بعدما كان المجمع الطبي هو الأكبر في غزة، أصبح خارج الخدمة وفي حالة انهيار بلا أدوية ولا مواد غذائية ولا خدمات أساسية".
وأوضحت هاريس أيضًا أن "هناك 291 مريضًا في المستشفى، بينهم 32 طفلا من المواليد الجدد الخدج"، مضيفة أن المرضى "لو ظلوا بالمستشفى سيموتون".
وتابعت :"الأطفال في حالات حرجة جدا بالعناية المكثفة.. بين الحياة والموت"، وأشارت أيضًا إلى وجود "22 مريض كلى يحتاجون لغسيل كلوي ليبقوا على قيد الحياة، وحاليا من المستحيل القيام بذلك لانقطاع الكهرباء".
ونوهت كذلك بأن "هناك أيضًا من يعانون من بتور وإصابات في منطقة البطن أو العمود الفقري، ولا يمكنهم الحركة دون مساعدة طبية، وكل ذلك في ظل عدم وجود مياه نظيفة في المستشفى أو خدمات أو مضادات حيوية".
يذكر أنه في وقت لاحق، ذكرت مراسلة الحرة نقلا عن مصدر طبي في قطاع غزة، أن "عملية نقل الأطفال الخدج لخارج مستشفى الشفاء شمالي القطاع، بدأت"، دون أن يحدد المصدر وجهة هؤلاء الأطفال حديثي الولادة.
جاء ذلك بعد أن قالت السلطات الصحية في قطاع غزة، الأحد، إن "فريقا أمميًا" سيصل مجمع الشفاء الطبي، في مهمة "لإخراج الأطفال الخدج".
ونقلت مراسلة الحرة، عن المدير العام للمستشفيات بقطاع غزة، محمد زقوت، أن "فريقا من منظمة الصحة العالمية سيتجه لمجمع الشفاء لإخراج 32 طفلا من الخدج".
وحول الأنباء عن إرسال فريق طبي لنقل الأطفال من المستشفى، قالت: "إنهم أحد الأسباب التي جعلنا نعمل على تقييم الوضع، لأن الأطفال في وضع حرج وحالتهم صعبة وبحاجة إلى عدد من الخبراء، ويجب أن نعمل على إجلائهم بشكل آمن، ونعتبر ذلك ضرورة وأولوية".
وحول عملية نقل المرضى وخصوصا الأطفال من مستشفى الشفاء، قالت هاريس: "الهدف الأساسي هو معرفة ما المطلوب لإجلاء المصابين خلال 48 ساعة. سيكون هدفنا هو العمل على تأمين هؤلاء المصابين وتأمين سيارات الإسعاف والقافلة نفسها".
عملية نقل المصابين حال إتمامها، ستكون إلى مستشفيات جنوبي القطاع، وفي هذا الصدد أوضحت هاريس: "لكن تلك المستشفيات مكتظة بالفعل بالمرضى، لذلك سيكون الوضع صعبا".
والسبت، زار فريق من منظمة الصحة العالمية مستشفى الشفاء لتقييم الوضع، واصفا أكبر مجمع طبي في القطاع المحاصر بأنه "منطقة موت"، موضحا أن هناك "أكثر من 300 شخص، بين مرضى ومقدم رعاية طبية، لا يزالون متواجدين فيه".
وضم الفريق في مهمة وصفتها المنظمة بأنها "عالية الخطورة"، خبراء في الصحة العامة وموظفين لوجستيين وموظفين أمنيين من مختلف إدارات الأمم المتحدة.
وقالت المنظمة إنه "بسبب المخاطر الأمنية، تمكن الفريق من قضاء ساعة واحدة فقط داخل المستشفى، ووصفه بأنه منطقة موت".
وكانت علامات القصف وإطلاق النار واضحة. وقال بيان المنظمة إن الفريق "رأى مقبرة جماعية عند مدخل المستشفى، وقيل له إن أكثر من 80 شخصا دفنوا هناك".
واندلعت شرارة الحرب في 7 أكتوبر، عندما شنت حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال. كما اختطفت الحركة حوالي 240 رهينة، بينهم أجانب، ونقلتهم إلى القطاع.
في المقابل، ترد إسرائيل منذ ذلك التاريخ بقصف متواصل وتوغل بري، أسفر عن مقتل أكثر من 12300 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الصحية في القطاع الفلسطيني الذي تسيطر عليه حماس منذ عام 2007.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة الأطفال الخدج مستشفى الشفاء منطقة موت أکثر من طبی فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
والي شمال كردفان يدشن سيارات الإسعاف ودعم وزير الداخلية للمجهود الحربي وأدوية الصحة العالمية
جدد والي ولاية شمال كردفان الاستاذ عبد الخالق عبد اللطيف اهتمام الدولة وحكومة الولاية بالقطاع الصحي مشيدا بالدعم المستمر لوزارة الصحة بالمركز للعمل الصحي بشمال كردفان كما أعرب عن شكره لكل المساهمين والمنظمات الداعمة للمنظومة الصحية بالولاية .جاء ذلك لدى تدشينه يوم الأحد وبحضور لجنة امن الولاية ومدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية ومدير صندوق الإمدادات الطبية ومدير مستشفى الأبيض، عددا من سيارات الإسعاف المقدمة من وزارة الصحة والهلال الأحمر القطري بجانب تدشين أدوية المجهود الحربي المقدمة من وزير الداخلية. كما وقف على وصول أدوية منظمة الصحة العالمية .واشاد الوالي بمجهودات وزارة الداخلية ودعمها للمجهود الحربي. مشيراً إلى أن هذه الأدوية تسهم كثيرا فى علاج جرحى العمليات مطالبا بمزيد من الدعم والإسناد في مجال الخدمة الطبية والوقائية والعلاجية بالولاية.اوضحت دكتورة ايمان مالك الوزير المكلف لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية شمال كردفان أوضحت ان الدعم يحتوى على أدوية ومستلزمات طبية وأدوية الكوليرا مما يسهم في تقديم الخدمات الطبية والصحية على مستوى الولاية واعربت ايمان عن شكرها وتقديرها لكل الجهات الداعمة للخدمات الصحية.وأكد العميد شرطة محمد عثمان البخيت ممثل مدير شرطة الولاية أن هذه الأدوية مقدمة من وزير الداخلية دعماً للمجهود الحربي. مؤكداً أن الشرطة تقف في خندق واحد مع القوات المسلحة والأجهزة المساندة لها في معركة الكرامة.وابان دكتور احمد سليمان مدير منظمة الصحة العالمية بالولاية ان هذه الأدوية تمثل دعم من المنظمة لسد النقص في الأدوية والمعينات للمرضى. مؤكداً مواصلة منظمة الصحة العالمية للتعاون ودعم الولاية فى الجانب الصحي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب