"الإيسيسكو" تدين استهداف الاحتلال مدرستي الفاخورة وتل الزعتر بغزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أدانت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بأشد العبارات، الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، باستهداف مدرستي الفاخورة، وتل الزعتر في قطاع غزة، وما خلفه من سقوط مئات الضحايا بين قتيل وجريح.
وأكدت المنظمة أن استمرار هذا السلوك الوحشي الذي لا يفرق بين المرافق التعليمية والصحية وبين الثكنات العسكرية، يبين عن إصرار الاحتلال الإسرائيلي على خرق كل القوانين والأعراف الدولية، مجددة مناشدتها جميع المنظمات الدولية، لا سيما العاملة منها في مجالات التربية والعلوم والثقافة، للتعبير عن موقف حازم تجاه هذه التصرفات الهوجاء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرباط قطاع غزة مدرسة الفاخورة الاحتلال الإسرائيلي غزة تحت القصف
إقرأ أيضاً:
الإيسيسكو: إدراج الْفَايَة على لائحة التراث العالمي إنجازٌ جديد للشارقة
أشاد سعادة سالم عمر سالم مدير المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" في الشارقة بإدراج موقع الفاية في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة ضمن لائحة التراث العالمي لليونسكو، واصفاً هذا الإنجاز بالاستحقاق التاريخي المستحق الذي يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وإيمانه العميق بقيمة التراث الإنساني ودوره في بناء الحاضر واستشراف المستقبل.
وأكد عمر سالم أن هذا الإنجاز الدولي يكلّل سنوات من العمل العلمي والدؤوب الذي قادته إمارة الشارقة بإشراف مباشر من صاحب السمو حاكم الشارقة وبقيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي سفيرة ملف الترشيح الدولي لموقع الفاية والتي سخرت جهودها وخبراتها الثقافية والمعرفية لضمان اعتراف العالم بقيمة هذا الموقع الإنساني الفريد الذي يُعدّ من أقدم الشواهد الأثرية على تطور الإنسان ومسارات الهجرة المبكرة للبشرية قبل أكثر من 200 ألف عام.
وقال مدير المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" في الشارقة إن إدراج موقع الفاية على لائحة التراث العالمي هو اعتراف عالمي بمكانة الشارقة الثقافية والمعرفية وبتجربتها الرائدة في حماية التراث المادي واللامادي كما أنه شهادة فخر لدولة الإمارات قيادةً وشعباً وترسيخٌ لريادة الشارقة في محيطها الإقليمي والدولي كمركزٍ للثقافة والعلوم والمعرفة.
وأكد أن "الإيسيسكو" ستظل شريكاً فاعلاً في دعم جهود دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام وإمارة الشارقة بشكل خاص نحو حماية التراث وتعزيز حضوره في المحافل الدولية ما يسهم في تعزيز دور الإمارات كدولة رائدة في حماية التراث العالمي.
وأضاف عمر سالم أن الغاية من إدراج مواقع مثل "الفاية" لا تقتصر على الحماية القانونية أو التوثيق العلمي بل تمتد لتشمل تعزيز وعي الأجيال بأهمية التراث في تشكيل الهوية وبأهمية الاستثمار في المواقع الأثرية كجسور للتواصل الثقافي والحضاري وهذا ما نجحت فيه الشارقة بامتياز ضمن سياق الريادة الثقافية لدولة الإمارات.