بحضور كوكبة من النواب.. ملتقى في حب مصر لتأييد الرئيس السيسي بالصف
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نظم النائب الدكتور عمرو نبيل حامد، عضو مجلس الشيوخ، ملتقى فى حب مصر لتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي فى الانتخابات الرئاسية القادمة ، وذلك بقرية الشوبك الشرقى بمركز الصف بمحافظة الجيزة، بحضور الآلاف من قيادات وعمد ومشايخ وكبار العائلات بالمركز وقراه .
وشارك في الملتقى كوكبة من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وعلماء الدين الإسلامي والمسيحي وعلى رأسهم، النائب المستشار علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، نائب رئيس البرلمان العربي، النائب اللواء خالد سعيد، رئيس لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ ومحافظ الشرقية السابق، النائب المستشار عصام هلال، عضو مجلس الشيوخ ووكيل اللجنة التشريعية وعضو الحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسي، وسعيد عرفه حامد، مستشار وزير قطاع الأعمال، النائب عمرو عكاشة، عضو مجلس الشيوخ، والنائب الدكتور محمد الساعي عضو مجلس الشيوخ، والنائبة الدكتورة نهى الشريف عضو مجلس الشيوخ، والنائبة سحر معتوق عضو مجلس النواب، النائب عماد الدرجلى عضو مجلس النواب، والنائب نادر الخبير عضو مجلس النواب، النائب حازم عويان عضو مجلس النواب، الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، نيافة القمص باسيليوس حليم ممثل الكنيسة .
وفي بداية الملتقى ، وجه النائب الدكتور عمرو نبيل، رسالة شكر وعرفان وتأييد للرئيس عبدالفتاح السيسى، وتقدم بالشكر إلى جميع رموز وقيادات مركز الصف على تلبية الدعوة وحضور الملتقى، وإلى مشايخ وعائلات الشوبك الشرقى على الحضور والمشاركة في الملتقى وحسن استقبال الضيوف.
وتحدث نبيل، عن انجازات فخامة الرئيس وأهمية وضرورة التكاتف ووقوف الجميع يدا واحدة وعلى قلب رجل واحد خلف فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي خاصة فى ظل الأحداث والظروف العالمية والإقليمية والمحلية التى تواجه الدولة المصرية من أجل الاستقرار واستكمال خطط التنمية وحماية الأمن القومي المصري والسيادة المصرية.
وقال النائب خالد سعيد، إن الإنجازات التي حققها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال السنوات التسع الماضية لا يمكن سردها في سطور ولا في كتب، موضحا أن هناك إنجازات جبارة في إنشاء آلاف الطرق الجديدة بمصر ورصف آلاف الطرق القديمة، ما غير من ترتيب مصر عالميا فيما يخص شبكة الطرق، إضافة إلى الإنجازات المحققة في الإسكان إسكان الشباب وتطوير العشوائيات ونقل سكان العشوائيات لمساكن جديدة، وتطوير الموانئ البحرية والجافة، وإنشاء المناطق اللوجستية، إضافة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس والمشروعات القومية الضخمة في مصر .
وقال النائب عصام عفيفي، إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة واجب وطني، موضحا أن الانتخابات الرئاسية القادمة هي أهم استحقاق للدولة المصرية، متوقعا أن يكون بها أعلى نسبة مشاركة من الناخبين لإرسال رسالة للعالم أجمع أن الدولة المصرية بشعبها وقوته وتلاحمه، مدرك لكم التحديات التي تواجهه، ويوجه رسائل لأعداء الوطن في الخارج .
ثم تحدث ضيوف المنصة من النواب عارضين الإنجازات التي تحققت في كافة المجالات على أرض الواقع خلال السنوات السابقة من حكم الرئيس السيسي في مجالات الزراعة والصناعة والإسكان والتنمية المحلية والتنمية العمرانية والمناطق الصناعية والعلاقات السياسية لمصر الخارجية والتهديدات التي تحاك ضد مصر، مطالبين الجميع بالوقوف خلف القيادة السياسية والمشاركة في الانتخابات الرئاسية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة عضو مجلس الشیوخ عضو مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار "الواحات ركيزة للحضارات.. استمرارية التراث والهوية"، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية. ويهدف الملتقى إلى دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، وتسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.
واستُهلت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، محافظ الأحساء والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أكد فيها دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، مشيرًا إلى أثر الطبيعة في الدرعية وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتداخل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية. وقال سموّه: "الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته، في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة، التي تبني حضارة من جذور الأرض".
ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية محلية ودولية، من بينها مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز بصفتهم شركاء إستراتيجيين، إلى جانب وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. كما يشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموس السعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بوصفهم شركاء معرفة.
ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل: التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي وأنظمة الواحات، والتراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري، إضافة إلى التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض "استمرارية التراث والهوية" الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، عبر تسليط الضوء على النظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.
ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويضم مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تتناول الجوانب المختلفة للواحات، ضمن رؤية شاملة تمتد من النشأة الجغرافية حتى التراث غير المادي. وتشمل الموضوعات دور البيئة في التنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.
وتؤكد هيئة تطوير بوابة الدرعية، عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، حرصها على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة، وإبراز جهودها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة، وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.
الدرعيةملتقى الدرعية الدوليحي البجيريقد يعجبك أيضاًNo stories found.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟