لقاء شعري لفرع نقابة معلمي حمص احتفالاً بأعياد تشرين ودعماً للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
حمص-سانا
بمناسبة أعياد تشرين، نظم فرع نقابة المعلمين بحمص اليوم لقاءً شعرياً بعنوان “تحية إلى غزة”، وذلك على مسرح الشهيد عبد الحميد الزهراوي.
وحيا الشاعر شلاش الضاهر بطولات الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني الغاشم، لافتاً إلى أن دماء الشهداء ستزهر مستقبلاً مشرقاً مليئاً بالحرية.
وتغنى الشاعر هيثم المصري بجمال دمشق وبتاريخها وبحبه لها، موجهاً التحية لأبطال فلسطين الذين لن يستطيع المحتل رغم فظاعة وبشاعة جرائمه أن يقتل أحلام الحقيقة، مختتماً مشاركته بقصيدة عن بطولات تشرين.
وعبر الشاعر أحمد كتوب عن غضبه وسخطه لما تتعرض له فلسطين من عدوان إجرامي وسط صمت دولي مخز، بقصيدة (يا غزة يا جميلة التاريخ)، معرجاً فيها على بطولات تشرين النصر والتحرير.
وفي تصريح لـ سانا ذكر عضو المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين في سورية عبد السلام حداد أن هذه الفعالية تأتي تمجيداً لمعاني النصر والبطولة في حرب تشرين التحريرية، ودعماً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الذي يتعرض حالياً لجرائم إبادة جماعية.
ولفت مدير تربية حمص المكلف فراس عياش إلى أن هذه الفعالية لاستذكار أمجاد النصر والتحرير، وللتأكيد على أن القضية الفلسطينية بوصلتنا، وهذا أقل شيء يمكن تقديمه لدعمها.
وفي ختام اللقاء تم تكريم عدد من المدرسين المتميزين.
هنادي ديوب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اليمنيون في ماليزيا يحتفلون بأعياد الثورة... فن وشعر ورقصات شعبية توحّد القلوب
في ليلة يمنية بامتياز، اجتمع أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا، طلبةً ومغتربين، في حفل فني وخطابي مفعم بالحماس والحنين، احتفالًا بذكرى ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وسط أجواء وطنية دافئة أعادت للذاكرة لحظات المجد والنضال.
الحفل الذي رعته السفارة اليمنية في ماليزيا، ونظّمه الاتحاد العام للطلبة اليمنيين بالتعاون مع الجالية، كان بمثابة تتويج لفعاليات الثورة اليمنية، حيث امتزج الخطاب الوطني بالفن الشعبي، وتنوّعت الفقرات بين النشيد الوطني، معرض الصور، عروض الأطفال، المسرحية الوطنية، الرقصات الفلكلورية، والسجال الشعري، وصولًا إلى فقرة السحب وعرض فيديوهات لآراء اليمنيين عن الثورة.
الحضور كان لافتًا، من أبناء الجالية اليمنية إلى رؤساء الجاليات العربية من سوريا وفلسطين والسودان، مرورًا بشخصيات يمنية بارزة، بينهم النائب محمد الصالحي، والمستشار حسين المصطفى، والدكتور أحمد الخضمي الذي شدّد في كلمته على أن الثورة ليست مجرد تاريخ، بل قيم حيّة يجب أن تُترجم إلى علم وعمل وبناء.
أما رئيس الجالية، المهندس مروان المبروك، فقد عبّر عن فخره بهذا التجمّع الذي يُعيد لليمنيين روح الوحدة والانتماء، مؤكدًا أن الثورة لا تزال تنبض في قلوب الأحرار.
وفي افتتاح الحفل، رحّب رئيس الاتحاد الدكتور أحمد باجبير بالحضور، داعيًا إلى التمسك بالتعليم كطريق للنهوض، ومواجهة الجهل والإقصاء، ومشيدًا بدور كل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية التي جمعت اليمنيين على حب الوطن.
هكذا، تحوّل الحفل إلى مساحة من الفرح والاعتزاز، حيث اختلط صوت القصيدة بنغم الرقص الشعبي، وتلاقى اليمنيون على أرض الغربة ليقولوا بصوت واحد: الثورة مستمرة... والوطن في القلب , كما تحولت الفعالية إلى ساحة من الأجواء الوطنية التي جسدت روح الثورة والوحدة والانتماء لليمن.
حضر الحفل عددٌ من رؤساء الجاليات العربية في ماليزيا، من بينهم الجاليات السورية والفلسطينية والسودانية، إلى جانب جمعٍ غفيرٍ من أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا.