البحرين تبحث مع ألمانيا وبريطانيا وأرمينيا وأمريكا تطورات الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
بحث وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، اليوم الأحد، مع وزير الدولة للشؤون الخارجية بألمانيا توبياس ليندنر، تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وانعكاساتها على أمن واستقرار المنطقة، والجهود التي تبذل لوقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتوفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية لغزة.
كما بحث اللقاء -الذي عُقد على هامش أعمال الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر حوار المنامة- أوجه تعزيز التعاون الثنائي بين البحرين وألمانيا في ظل علاقات الصداقة التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، وسبل الدفع بها نحو مستويات أشمل في جميع المجالات، حسبما ذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا).
وفي السياق، استعرض الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، مع الوفد البرلماني البريطاني برئاسة اللورد نيكولاس سومز، تطورات الوضع في قطاع غزة، والسبل الكفيلة بوقف الحرب في القطاع، وتوفير الحماية للمدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، والدفع بالجهود الهادفة إلى تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إحلال السلام العادل والدائم في المنطقة.
وبحث الجانبان علاقات الصداقة التاريخية الوطيدة التي تربط بين البلدين وسبل تطويرها والارتقاء بها نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين، وبخاصة في إطار الحوار الاستراتيجي الذي أطلق مؤخرًا لتعزيز علاقات التعاون المشترك بين البلدين.
كما التقى وزير الخارجية البحريني بنظيره الأرميني آرارات ميرزويان، حيث بحثا علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، وسبل الارتقاء بها نحو مستويات أكثر شمولًا خدمةً للمصالح المشتركة، بالإضافة إلى تطورات الوضع في غزة والجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف الحرب، وتجنب انعكاساتها على الأمن والاستقرار في المنطقة.
واجتمع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، برئيس الشؤون السياسية في اللجنة اليهودية الأمريكية جيسون إيزاكسون، حيث استعرضا أوجه علاقات الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البحرين والولايات المتحدة في شتى المجالات، كما تبادلا وجهات النظر حول جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ومستجدات الأوضاع السياسية في المنطقة وتطورات الأوضاع في قطاع غزة والسبل الكفيلة بوقف الحرب.
وفي السياق ذاته، بحث وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، الجهود التي تبذلها الأمانة العامة لتعزيز التعاون الخليجي المشترك، والارتقاء به نحو مزيد من الترابط والتكامل في مختلف المجالات تنفيذًا لتوجيهات قادة دول المجلس بما يلبي تطلعات مواطني دول المجلس ويحقق الأهداف السامية للمجلس، بالإضافة إلى التباحث حول عدد من المواضيع والقضايا محل الاهتمام المشترك.
ووقع الجانبان على اتفاقية بين البحرين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية بشأن مقر المكتب الفني للاتصالات في المملكة، واتفاقية تعاون بين إدارة التجارة الخارجية والملكية الصناعية بوزارة الصناعة والتجارة بالبحرين والأمانة العامة لمجلس التعاون.
اقرأ أيضاًالأحرار الدستوريين: قمة القاهرة للسلام نقلت الصورة الحقيقية في غزة إلى المجتمع الدولي
حملة السيسي تشكر «حماة الوطن» لتبرعه بـ10 ملايين جنيه لدعم الأشقاء في غزة
«نصره لأهلنا المظلومين في غزة ».. الحوثيون: قواتنا اقتادت سفينة إسرائيلية لشواطئ اليمن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل علاقات الصداقة بین البلدین فی غزة
إقرأ أيضاً:
دراسة لـ«تريندز» و«ديجيتال وورلد»: دور محوري للإمارات في تعزيز علاقات دول الشرق الأوسط مع الاتحاد الروسي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دراسة حديثة بعنوان «العلاقات الروسية - الشرق أوسطية.. ديناميكيات التقارب، الفرص والتحديات»، أعدها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، والمنظمة الروسية «ديجيتال وورلد»، أن دولة الإمارات العربية المتحدة لعبت دوراً محورياً في تعزيز علاقات دول الشرق الأوسط مع الاتحاد الروسي، وأسهم ذلك في خلق فرص تعاون مزدهرة وتقوية الروابط القائمة على الاحترام المتبادل، ودعم المصالح المشتركة، والاستراتيجيات الموحدة لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتهدف الدراسة، التي أطلقت على هامش المشاركة في فعاليات قمة «بريدج» العالمية بأبوظبي، إلى تقديم رؤية أكثر شمولية لفرص التعاون الروسي-الشرق أوسطي، وسبل تجاوز التحديات، والآفاق المستقبلية بين روسيا الاتحادية من جهة، ومنطقة الشرق الأوسط من جهة أخرى. كما تستعرض المسار الاستراتيجي للعلاقات الإماراتية-الروسية، وتصفها بأنها نموذج فريد لـ«الدبلوماسية الهجينة» التي تتميز بالمرونة وتعدد الأبعاد، ضمن إطار يجمع بين البراغماتية الاقتصادية والتأثير الثقافي والاستراتيجية التكيفية.
وأشارت الدراسة المشتركة إلى أن الروابط الاقتصادية والمالية تشكل حجر الزاوية في الشراكة الإماراتية-الروسية، فقد تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 12.2 مليار دولار في عام 2024، في حين تجاوزت الاستثمارات الإماراتية حاجز 16 مليار دولار في القطاعات الروسية للتصنيع والنقل والتمويل.
وارتفعت حصة الدرهم الإماراتي في التسويات التجارية الثنائية إلى حوالي 45% في النصف الأول من عام 2025، مما يشير إلى تراجع تدريجي في الاعتماد على الدولار وزيادة في السيادة المالية، كما تعززت الشراكة الإماراتية- الروسية بتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ودولة الإمارات في يونيو من هذا العام، بالإضافة إلى اتفاقية التجارة في الخدمات والاستثمار الموقعة في أغسطس من العام الماضي.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن إعداد هذه الدراسة المشتركة تم وفق منهجية علمية دقيقة، تناول خلالها فريق البحث مسار تطوّر العلاقات بين روسيا ودول الشرق الأوسط، لاسيما دولة الإمارات، عبر تحليل شامل لأبعادها السياسية والاقتصادية والثقافية والتكنولوجية، كما تسلّط الدراسة الضوء على الفرص المتاحة لتعميق التعاون في مجالات الطاقة والابتكار والتقنيات المتقدمة، إضافة إلى الروابط الإنسانية والثقافية التي تُسهم في ترسيخ التفاهم وتعزيز التواصل بين المجتمعات.
وذكر أن مركز «تريندز» يؤكد في هذا السياق أن الشراكات البحثية المؤسسية تُعد ركيزة أساسية في إنتاج المعرفة ذات القيمة المضافة. من جانبه، أكد ديمتري جيناديفيتش جوسيف، النائب الأول لرئيس لجنة الرقابة في مجلس الدوما الروسي، ورئيس منظمة «ديجيتال وورلد»، أن الدراسة دفت إلى تقييم مستوى التعاون التجاري والاستثماري بين الشركات الأعضاء في غرفة التجارة والصناعة بموسكو والدول العربية.