الرويشان يلتقي رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
الثورة نت|
التقى نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان اليوم رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال مايكل بيري.
وفي اللقاء رحب الفريق الرويشان برئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، مشيداً بالجهود التي تبذلها البعثة للمضي في إحلال السلام والأمن والاستقرار في محافظة الحديدة.
وحث البعثة على مضاعفة جهودها والاضطلاع بدورها الفاعل للإيفاء بالالتزامات والواجبات التي تقع على عاتق البعثة من خلال تقديم الدعم والإمكانات للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ليتسنى له مساعدة المدنيين وتخفيف معاناتهم جراء اتساع ضحايا المخلفات التي تشكل مخاطر كبيرة على الجميع.
وشدد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال، على البعثة العمل مع الأطراف المعنية من أجل إعادة تأهيل وتشغيل مطار الحديدة المتوقف بسبب انتشار الألغام والقنابل العنقودية والأضرار الناتجة جراء غارات طيران العدوان، معتبراً لبنة مهمة إلى جانب الخطوات الأخرى.
بدوره أشاد رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، بتعاون حكومة تصريف الأعمال المستمر مع البعثة لإنجاح عملها ومهامها بمحافظة الحديدة.
وأشار إلى سعي البعثة وجهودها الكبيرة لتحقيق الفائدة وتخفيف المعاناة التي تقع على عاتق المدنيين في المحافظة والعمل مع الأطراف لإيجاد وقف إطلاق نار دائم ومستدام من أجل المضي قدماً في إحلال السلام في محافظة الحديدة.
وقدّم الجنرال مايكل بيري، الشكر لنائب حكومة تصريف الأعمال على هذا اللقاء المثمر والبناء، مؤكداً في الوقت نفسه أنه سيعمل جاهداً من أجل المضي قدماً باتجاه تحقيق السلام المستدام في المحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى حکومة تصریف الأعمال
إقرأ أيضاً:
برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في فلسطين: الأطفال الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب
الثورة نت /..
أكد رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية، يوليوس فان دير والت، أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر من مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة التي تعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها في قطاع غزة.
وأشار فان دير والت، في حديث صحفي، اليوم الأربعاء، إلى أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا بالغا على المدنيين، لا سيما مع تحرك مئات الآلاف منهم عقب وقف إطلاق النار، حسب وكالة “سند” للأنباء.
وأوضح أن “أكثر من عامين من الهجمات “الإسرائيلية” المكثفة على قطاع غزة خلّفت تلوثا واسعا بالمواد المتفجرة، ما يؤثر سلبا في إيصال المساعدات الإنسانية، ويبطئ تعافي القطاع”.
ولفت إلى أن ذلك يجعل أعمال إعادة إعمار قطاع غزة شديدة الخطورة، إضافة إلى تهديد مباشر لحياة المدنيين.
وقال المسؤول الأممي، إن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام تعمل في غزة منذ أكتوبر 2023، لافتاً إلى رصد أكثر من 650 مادة خطرة في المناطق التي تمكنت الفرق المتخصصة من الوصول إليها فقط، حيث كانت الأغلبية العظمى منها ذخائر غير منفجرة ومواد متفجرة يدوية الصنع.
وبيَّن أن فرق الأمم المتحدة تواجه مخاطر المتفجرات بشكل شبه يومي في مختلف مناطق القطاع، وأن الأسر التي تتحرك داخل غزة معرضة لخطر هذه المواد.
وأكد فان دير والت، أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر، كما هو الحال في معظم مناطق النزاع حول العالم، نظرا لفضولهم ومحاولتهم لمس الذخائر غير المنفجرة دون إدراك خطورتها.
ونبَّه لعدم توفر بيانات دقيقة حول الحجم الكامل للتلوث بالمتفجرات في غزة، غير أن هناك مؤشرات قوية على انتشارها بشكل واسع في أغلب المناطق.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن صغر المساحة الجغرافية لقطاع غزة وارتفاع كثافته السكانية يجعلان الوضع أكثر تعقيدا مقارنة بمناطق نزاع أخرى مثل سوريا ولبنان.
وشدد أن تجنب مخلفات المتفجرات يكاد يكون محالا في مثل هذه الظروف، وأن بقايا صغيرة قد تؤدي إلى كوارث كبيرة، وأن عودة السكان إلى منازلهم أو أنقاضها تقتضي حذرا شديدا، داعيا إلى الإبلاغ الفوري عن أي جسم مشبوه أو متحرك.
وأردف: “هذه الأجسام حساسة جدا وقد تنفجر في أي لحظة، ما قد يؤدي إلى خسائر في الأرواح أو إصابات خطيرة، إضافة إلى احتمال إطلاق مواد سامة”.