تعزيز الحرية العلمية وضمان سلامة العلماء باليونسكو
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
شاركت اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم ـ ممثلةً بالدكتور علي بن سعيد الريامي رئيس قِسم التاريخ بكلِّية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السُّلطان قابوس ـ في أعمال لجنة العلوم الاجتماعية والإنسانية(SHS) وذلك ضِمن أعمال المؤتمر العام لمنظمة الأُمم المُتَّحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في دورتها الثانية والأربعين وذلك في مقر المنظَّمة بباريس.
تضمنت المشاركة بنود جدول الأعمال البند(4-14) المتعلق بتعزيز التوصية الخاصة بالعلم والمشتغلين في مجال البحث العلمي، حيث اعتمد على برنامج لتعزيز الحرية العلمية وضمان سلامة العلماء في المؤتمر العام لليونسكو في دورته التاسعة والثلاثين في نوفمبر 2017م.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الكاثوليكية تُواصل مشاركتها في أعمال المؤتمر الدولي السادس لمجلس الكنائس العالمي
تحت شعار "أين نحن الآن من الوحدة المرئية؟"، تُواصل الكنيسة الكاثوليكية مشاركتها في أعمال المؤتمر الدولي السادس لمجلس الكنائس العالمي، وذلك بمركز لوجوس بالمقر البابوي للأقباط الأرثوذكس، بدير القديس الأنبا بيشوي، بوادي النطرون.
تُقام أعمال المؤتمر تزامنًا مع مرور 1700 على مجمع نيقية (325 - 2025)، بمشاركة غبطة الكاردينال كورت كوخ، عميد الدائرة الفاتيكانية لتعزيز وحدة المسيحيين.
اتسم اليوم الثاني من المؤتمر بجلسات لاهوتية وروحية، شهدت كلمات تمحورت حول "العلاقة بين الإيمان والعدالة والوحدة"، بجانب لقاءات، وصلوات، وتأملات جمعت الكنائس في تنوعها، ووحدتها الروحية.
وألقى غبطة الكاردينال كورت كوخ كلمة، ناقلًا في بدايتها تحيات، وبركة الحبر الأعظم، قداسة البابا لاون الرابع عشر إلى المشاركين في المؤتمر.
وأشار غبطة الكاردينال في كلمته إلى أن مجمع نيقية كان محطة مسكونية فريدة في تاريخ الكنيسة، لأنه انعقد في زمن لم تكن فيه الجراحات، والانقسامات قد أصابت الجسد الكنسي بعد.
وقال صاحب الغبطة: إن قانون الإيمان النيقاوي ما زال حتى اليوم يجمع جميع الكنائس في وحدة الإيمان بالثالوث القدوس، وإذا أضاء تأملنا المشترك في سرّ الله الواحد المثلث الأقانيم على هوية الكنيسة، فإن الذكرى الـ1700 لنيقية قد تصبح علامة فارقة على طريق الوحدة المرجوة.
وأكد عميد الدائرة الفاتيكانية لتعزيز وحدة المسيحيين إن نيقية ليست ذكرى ماضية فحسب، بل هي نبوءة للحاضر، ودعوة لإعادة اكتشاف ما يوحّدنا في المسيح.