تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في دورتها الـ11
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
أعلنت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي قائمة الفائزين في دورتها الحادية عشر لعام 2025، في حفل أقيم مساء الثلاثاء بالعاصمة القطرية الدوحة.
وتوّج الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني الفائزين نيابة عن الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
وفي فئة الترجمة من اللغة الألمانية إلى اللغة العربية، فاز بالمركز الثاني كل من محمد أحمد أبو زيد، عن ترجمة كتاب "العمل والعادات والتقاليد في فلسطين" لغوستاف دالمان، وعمر الغول، عن ترجمة كتاب "القدس ومحيطها الطبيعي" لغوستاف دالمان.
وفاز بالمركز الثالث هارون أحمد سليمان أحمد، عن ترجمة كتاب "زمن السَّحَرة العقد الذهبي للفلسفة 1919- 1929" لفولفرام آيلنبيرغر.
وفي فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الألمانية، فاز بالمركز الأول المترجمة لاريسا باندر عن ترجمة كتاب "القوقعة.. يوميات متلصص" لمصطفى خليفة.
وفي فئة الترجمة من اللغة التركية إلى اللغة العربية، نال المركز الثاني محمد عبد العاطي محمد، عن ترجمة كتاب "عصيان محمد علي باشا.. المسألة المصرية 1831 – 1841" لشناسي آلتونداغ.
أما المركز الثالث، فكان من نصيب عبد الرزاق محمد حسن بركات، عن ترجمة كتاب "تاريخ الفكر التركي المعاصر" لحلمي ضيا أولكن.
جوائز "فئة الإنجاز"وفي فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة التركية، فاز بالمركز الأول داوود إلطاش، عن ترجمة كتاب "مرآة الأصول في شرح مرقاة الوصول" لملاّ خسرو.
وفاز بالمركز الأول المكرر محمد يوشع أوزمن عن ترجمة كتاب "أهل السنة والجماعة: مقالة في النشأة والظهور" لبشير موسى نافع.
وفاز بالمركز الثاني أليف باغا عن ترجمة كتاب "الممتع في شرح المقنع" لشهاب الدين ابن الهائم المقدسي. أما المركز الثاني المكرر، فقد كان من نصيب جاهد شنل عن ترجمة كتاب "جوامع السماع الطبيعي" لابن رشد.
ونال المركز الثالث مصطفى إسماعيل دونميز عن ترجمة كتاب "زمن الخيول البيضاء" لإبراهيم نصر الله.
إعلانوفي فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، فاز بالمركز الثالث حمادة حسانين ويانز شاينر، عن ترجمة كتاب "فتوح الشام" لأبي إسماعيل محمد بن عبد الله الأزدي البصري.
وفاز بالجائزة التشجيعية خليل محمد عثمان بودوفو، في حين نال محمد عبده محمد أبو العلا المركز الثالث في فئة الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية عن ترجمة كتاب "حدود الليبرالية: التراث، والنزعة الفردية، وأزمة الحرية " لمارك ت. ميتشل.
وعادت فئة الإنجاز باللغة الإنجليزية إلى "نماء للبحوث والدراسات"، أما في اللغة التركية (فئة الإنجاز) فقد فازت بها "دار بقاء" ووحيد الدين إينجا ودار أنقرة أوقولو.
وفي فئة الإنجاز باللغة الألمانية، فاز معهد الدراسات الشرقية – جامعة لايبزيغ. أما عن اللغة التايلندية، فقد فاز بها أمنواي أفندي بوكر أجين، وكذاجمعية خريجي الجامعات والمعاهد العربية بتايلند، إضافة إلى أرون جلال الدين (بون شوم).
أما فئة الإنجاز باللغة الألبانية، فقد عادت إلى كل من محمد م. الأرناؤوط، ودار لوغوس-أ، وفيتي مهديو، وقسم الدراسات الشرقية في جامعة بريشتينا (كوسوفو)، وكذا سليمان تومتشيني.
جسور بين الحضاراتوفي مستهل الحفل، عُرض فيلم تعريفي استعرض أبرز محطات هذه الدورة، متناولا الفعاليات والأنشطة التي تخللتها، بينها الجولات الميدانية إلى عددٍ من الدول، كألمانيا ودول البلقان (ألبانيا، كوسوفو، ومقدونيا).
وبحسب جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، فإن هذه الفعاليات تأتي في سياق الحرص على توسيع آفاق التواصل الثقافي، وتعزيز الحوار بين اللغة العربية وسائر لغات العالم، إلى جانب السعي إلى توطيد العلاقات مع المؤسسات الأكاديمية والثقافية، وبحث سبل التعاون المستقبلي في مجالات الترجمة، وتعليم اللغة العربية، وصون التراث الإنساني والإسلامي المشترك.
وفي كلمته التي ألقاها، عبَّر الدكتور حسن النعمة، الأمين العام للجائزة، عن المكانة السامية التي تحتلها الجائزة في مسيرة الثقافة الإنسانية، بوصفها جسرًا للتواصل بين الشعوب، ومنارةً تُضيء دروب الأدب والعلم والفن.
كما وجّه الدكتور النعمة أصدق كلمات الشكر والعرفان إلى الكتّاب والعلماء الذين أسهموا بعلمهم وترجماتهم في إنجاز هذا المشروع الثقافي الكبير.
وأكدت كلمة المترجمين التي ألقتها لاريسا بندر، وهي مترجمة ألمانية متخصصة في الأدب العربي، أن الترجمة فعلٌ ثقافي وإنساني يبني جسور الفهم بين الشعوب، رغم أنها تُنجز غالبًا في الظل.
وأشارت بنبرة صريحة إلى ما يعانيه المترجمون من تراجع التقدير المعنوي والمادي، مستشهدةً بواقع الترجمة عن العربية في ألمانيا وما يشهده من فتور في دور النشر والإعلام، الأمر الذي يحدّ من انتشار الأدب العربي ويُضعف فرص فهم أعمق لخبرات المنطقة.
كما نبّهت إلى التحديات الوجودية التي تفرضها الترجمة الآلية والذكاء الاصطناعي، وضرورة صون قيمة الترجمة البشرية.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن الترجمة ستظل ضرورة لا رفاهية، ورسالة أملٍ قادرة على تقريب الثقافات وإبقاء الحوار حيًّا.
إعلانوقد شهدت الدورة الحادية عشرة من الجائزة اعتماد ثلاث لغات من بين اللغات الأكثر انتشارا لأول مرة، هي: الإنجليزية، والألمانية، والتركية، إلى جانب لغتين من اللغات الأقل انتشارًا، هما: الألبانية، والتايلندية.
وبحسب القائمين على الجائزة، فإن ذلك يأتي ضمن استراتيجية الجائزة في التوسّع والاحتفاء بالتنوع اللغوي والثقافي.
كما تلقت الجائزة مشاركات من 32 دولة عربية وغير عربية، شملت جميع اللغات المعتمدة هذا العام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات حريات جائزة الشیخ حمد للترجمة والتفاهم الدولی اللغة العربیة المرکز الثانی المرکز الثالث فاز بالمرکز فئة الإنجاز إلى اللغة
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين بجائزة «حمدان - الإيسيسكو» لتطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي
كرم الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية الفائزين بالدورة الرابعة من جائزة حمدان - «الإيسيسكو» لتطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي ، وذلك خلال حفل أقيم في العاصمة الأذرية باكو على هامش مؤتمر إطلاق مؤشر الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، بحضور معالي حميد القطامي، رئيس مجلس الأمناء، وعدد من كبار المسؤولين وممثلي المنظمات الدولية والخبراء.
وفاز بالجائزة ثلاثة مشاريع تعليمية رائدة من اليمن والمغرب وأذربيجان، تجاوزت قيمة برامجها أكثر من ثمانية وعشرين مليون دولار دعما لتطوير البنية التربوية في المجتمعات المستهدفة.
كما شهدت الفعالية توقيع مذكرة تفاهم جديدة بين المؤسسة و«الإيسيسكو»؛ بهدف تعزيز الشراكة وتوسيع نطاق البرامج المشتركة في دعم المبادرات التعليمية داخل الدول الأعضاء.
وأكد الشيخ راشد بن حمدان، في كلمته، أن المبادرة جاءت انطلاقاً من نهج الإمارات في الاستثمار في الإنسان، ودعم التعليم بوصفه أساس التنمية، مشيراً إلى أن الجائزة تسهم في تحفيز المبادرات التعليمية، وتمكين المجتمعات من تحسين جودة التعليم، وتعزيز الاستدامة التعليمية في دول العالم الإسلامي، مشيداً بالتعاون الوثيق مع «الإيسيسكو» والدور الذي تقوم به لتعزيز جودة التعليم وتطوير المنشآت التربوية.
من جانبه، أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لـ«الإيسيسكو» بأثر الجائزة ودورها في دعم المشاريع التعليمية والتنموية، مؤكداً أهمية الشراكة مع مؤسسة حمدان في تطوير نماذج تربوية مبتكرة تخدم احتياجات الدول الأعضاء.
وأسفرت نتائج التحكيم عن فوز مشروع النموذجيات لمؤسسة حضرموت من اليمن؛ تقديراً لإسهامه في تمكين الطلبة وتعزيز البنية التعليمية، وفوز المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي عن مشروع تجهيز أقسام التعليم الأولي في المناطق القروية وشبه القروية وفوز مؤسسة حيدر علييف من أذربيجان عن برنامج الدعم التربوي والاجتماعي الموجه لعدة دول.
وأكد الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي للمؤسسة، التزامها بمواصلة دعم المبادرات التربوية المبتكرة، وتعزيز الشراكات الدولية لضمان بيئة تعليمية مستدامة وشاملة في العالم الإسلامي.