من هو رامي أنغر؟.. إسرائيلي اختطف الحوثيون سفينته بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
اختطف الحوثيون اليوم الاحد، سفينة مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أنغر، في المياه الإقليمية اليمنية، بالتزامن مع تصعيد الجماعة عملياتها في البحر الأحمر غربي البلاد.
وتعود السفينة لأبراهام أونغار، وهو مؤسس شركة «Ungar Holdings LTD» ومؤسس ومالك شركة «Ray Shipping LTD»، إحدى أكبر مستوردي السيارات في إسرائيل.
تخرج رامي أنغر من كلية الحقوق بجامعة تل أبيب وحصل على لقب دكتوراه فخرية من أكاديمية «نيكولا واي فابتساروف» البحرية.
وفقا لمجلة «فوربس» يعد أنغر من أغنى 30 رجل أعمال في إسرائيل، إذا يبلغ إجمالي ثروته 3.25 مليار دولار.
وبحسب مجلة «G Magazine» تمتلك شركة أنغر ما يتجاوز 20 سفينة شحن للسيارات من خلال شركات مسجلة في الخارج.
اشترى أونغار معظم سفنه من أحواض بناء السفن البولندية بداية القرن الحالي، وكانت تكلفة بناء كل سفينة تبلغ 50 مليون دولار حينها.
أسس أونغار شركته للشحن في منتصف التسعينيات، وقد استفاد من النمو في مجال النقل البحري المعتمد على الطفرة في التجارة الدولية.
وعلى الرغم من العروض الكبيرة التي تلقاها أتغر لبيع شركته، رفض عقد أي صفقة بهذا الشأن، مع توقعات النمو في المستقبل.
وكان الحوثيون توعدوا مرارا بمهاجمة أهداف إسرائيلية منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في غزة وأطلقوا الصواريخ الباليستية والمسيرات تجاه مناطق في جنوب إسرائيل وتحديدا منطقة إيلات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اسرائيل اليمن مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
معركة العقول: كيف تسيطر إسرائيل على السردية العالمية؟
وبحسب حلقة "معركة العقول" من برنامج "المقاطعة" التي بثت على موقع الجزيرة 360 بتاريخ (2025/12/11) ويمكن متابعتها من (هذا) الرابط، فإن منظومة متكاملة من الأدوات التي يستخدمها الاحتلال لفرض روايته، بدءا من تأسيس صحيفة "جيروزاليم بوست" عام 1948 لترويج السردية الإسرائيلية للرأي العام الغربي، وصولا إلى عقود بمليارات الدولارات مع عمالقة التكنولوجيا.
ورصدت الحلقة كيف تحولت حركة المقاطعة (BDS) إلى "خطر إستراتيجي" بنظر الحكومة الإسرائيلية، حيث نُقل ملفها عام 2013 من وزارة الخارجية إلى وزارة الشؤون الإستراتيجية التي كانت تُعنى بملفين فقط: البرنامج النووي الإيراني وحركة المقاطعة.
وأنفقت إسرائيل واللوبي الصهيوني، وفق تقرير مجلة "ذا نيشن"، نحو 900 مليون دولار لمحاربة حركة المقاطعة خلال سنوات قليلة، في حين تجاوزت ميزانية وزارة الشؤون الإستراتيجية 70 مليون دولار سنويا لإدارة عمليات "دعاية سوداء" وتشويه وتجريم للناشطين.
وفي سياق متصل، وثّقت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أكثر من ألف حالة رقابة على محتوى داعم لفلسطين مارستها شركة "ميتا" خلال أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2023 وحدهما، في نمط ممنهج من الإقصاء الرقمي.
وسلّطت الحلقة الضوء على مشروع "نيمبوس" الذي وقّعته الحكومة الإسرائيلية عام 2021 مع شركتي "غوغل" و"أمازون" بقيمة 1.2 مليار دولار، ويوفر للجيش الإسرائيلي أدوات متقدمة للتعرف على الوجوه وتتبع الأشياء وتحليل المشاعر.
حملة مضايقات
وعرضت شهادة المهندسة زيلدا مونتيس، التي فُصلت من يوتيوب بعد مشاركتها في احتجاجات ضد المشروع، حيث وصفت كيف تعرّضت لحملة مضايقات منظمة واتُهمت بـ"معاداة السامية" لمجرد معارضتها تواطؤ الشركة مع الاحتلال.
ومن جهة أخرى، استعرضت الحلقة تجربة عمدة برشلونة السابقة آدا كولاو التي علّقت علاقات مدينتها مع تل أبيب، وواجهت حملات تشويه وشكاوى جنائية، مؤكدة أن "منع مظاهرات لصالح فلسطين أمر غير ديمقراطي وينتهك الحقوق الأساسية".
وعلى صعيد الأصوات اليهودية المعارضة للصهيونية، أبرزت الحلقة شهادة المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه الذي وصف كيف يُهندَس المجتمع الإسرائيلي ليصبح "عنصريا ومتفوقا"، محذرا من أن الجيل الجديد "أكثر عنصرية من الأجيال السابقة".
وأكد الحاخام يرحميئيل هيرش من حركة "ناطوري كارتا" أن الصهيونية "تناقض مطلق لما يجب أن يكون عليه اليهودي"، مشيرا إلى أن 99.9% من اليهودية الأرثوذكسية عارضت الفكرة الصهيونية تاريخيا.
وختمت الحلقة بشهادة الفنان البريطاني روجر واترز، مؤسس فرقة "بينك فلويد"، الذي تعرّض لحملات ممنهجة لتدمير مسيرته الفنية بسبب دعمه لفلسطين، مؤكدا أن "حركة المقاطعة حققت خطوات مذهلة" رغم كل محاولات التشويه والإسكات.
Published On 11/12/202511/12/2025|آخر تحديث: 20:07 (توقيت مكة)آخر تحديث: 20:07 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ