منوعات الاسبوع، جويرية سليمان أول طالبة كفيفة مصرية تحصل على شهادة البكالوريا الدولية الـIB،أعلنت مؤسسة بصيرة لرعاية ذوى الإعاقات البصرية، أن إحدى طالبتها وهى الطالبة جويرية .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر جويرية سليمان أول طالبة كفيفة مصرية تحصل على شهادة البكالوريا الدولية الـIB، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

جويرية سليمان أول طالبة كفيفة مصرية تحصل على شهادة...

أعلنت مؤسسة بصيرة لرعاية ذوى الإعاقات البصرية، أن إحدى طالبتها وهى الطالبة جويرية سليمان، والتى فقدت بصرها وهى طفلة صغيرة، حققت إنجازا دراسيا عالميا، وأصبحت أول فتاة كفيفة مصرية تحصل بطريقة الدمج الكامل على إحدى الشهادات الدراسية العالمية، وهى شهادة البكالوريا الدولية ال IB.

ويعد نظام البكالوريا الدولية IB من أشهر الأنظمة الدراسية على مستوى العالم وهي اختصار لـ International Baccalaureate ويتيح النظام فرص للقبول فى عدد ضخم من الجامعات الدولية المرموقة والاعلي تصنيفا في كل أنحاء العالم، وتتم الدراسة فيه باليات الدمج الكامل لكل الطلاب داخل فصل دراسى واحد يضم الجميع وبمناهج واحدة للجميع دون أدنى تفريق بينهم، وذات الامتحانات فى جميع المواد علمية وأدبية لا يتغير فيه إلا الوسيلة وهى تحويله إلى بريل أو ناطق على الكمبيوتر، والبرنامج يحظى باعتراف وقبول دولى واسع فهو منتشر في 150 دولة مختلفة في أنحاء العالم، ويعمل النظام على تنمية شخصية الطالب بدعم استقلاليته في التعلم كما تمكنه من اكتساب مهارات متنوعة مثل القدرة على التفكير والتحليل والبحث والتواصل والقدرات الإبداعية كل ذلك مع محافظته على مبادئه وقيمه.

وأعربت دعاء مبروك المدير التنفيذي لبصيرة، عن فخرها بإنجاز جويرية الدراسى الباهر معتبرة أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهد خارق من جويرية ودعم منقطع النظير من اسرتها الصغيرة وايمان منهم بقدرات ابنتهم التى لا تحدها أبدا فقدها لبصرها كذلك هو ثمرة من ثمار برامج عمل بصيرة على مدار سنوات وسنوات فى دمج ابناءها من فاقدى وضعاف البصر فى فصول تعليمية عادية جنبا الى جنب مع اقرانها من غير ذوى الاعاقات البصرية

وأشارت إلى أن إنجاز جويرية الدراسى العظيم رغم أنه حالة فردية إلا أنه دليل قاطع جديد على حقيقة مؤكده وهى أن الإعاقة البصرية لا تؤثر على التحصيل الدراسى وأن النبوغ والتفوق إذا ما تم رعايتهم يمكن ان يثمروا بصرف النظر عن وجود اعاقة بصرية من عدمها، وان تلك المبادئ سعت بصيرها إلى الارتكاز عليها فى بناء استراتيجية عمل المؤسسة فى اتباع الطرق العلمية الاحدث عالميا فى دعم دمج الابناء من ذوى الإعاقات البصرية فى الفصول التعليمية العادية جنبا الى جنب مع اقرانهم من غير ذوى الاعاقة وهو ما تم اتباعه مع جويرية منذ التحاقها ببصيرة مع بداية سنوات عمرها الاولى وحتى الآن..

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

شريف سليمان يكتب: الكرة المصرية في سكرات الموت

لم يكن خروج منتخب مصر من البطولة العربية مجرد خسارة عابرة، بل كان جرس إنذار مدوياً يؤكد أن كرة القدم المصرية أصبحت بحاجة إلى ثورة حقيقية تعيد بناء المنظومة من جذورها. فالنتائج المتواضعة لم تعد قاصرة على منتخب واحد، بل امتدت لتضرب منتخبات الشباب والناشئين، ما يكشف أن الأزمة منهجية وليست مجرد سوء توفيق أو ظروف عارضة.

في الوقت الذي يطالب فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي مراراً بالاهتمام بالرياضة وكرة القدم، ويؤكد أن مصر قادرة على أن تُخرج “ألف محمد صلاح”، نجد أن الواقع يسير في الاتجاه المعاكس تماماً.

فالبنية التي تدير الكرة لا تزال رهينة الاجتهادات الفردية، وغياب التخطيط العلمي، وضعف الاستثمار في الناشئين، فضلاً عن غياب مشروع كروي واضح يعيد لمصر هيبتها القارية.

فشل منتخبات المراحل السنية يعني أن مستقبل اللعبة في خطر.

كيف نطمح لتحقيق بطولة أمم إفريقيا المقبلة وهناك أجيال كاملة لم تتأسس بالشكل الصحيح؟ وكيف ننتظر منتخبات قوية ونحن لا نملك دورياً محترفاً بالمعايير الدولية، ولا مراكز تكوين مواهب حقيقية، ولا مسابقات ناشئين مدروسة تخدم المنتخب الأول؟

إن ما يحدث اليوم ليس مجرد “تعثر رياضي”، بل هو انعكاس لأزمة إدارة، وضعف رؤية، وغياب محاسبة، واستمرار لسياسات أثبتت فشلها عبر سنوات.

الدروس المغربية… النموذج الذي يجب أن نتعلم منه
حين قررت المغرب قبل سنوات إصلاح كرة القدم، لم تكتفِ بتغيير مدربين أو مجالس إدارة. بل أقامت ثورة حقيقية: أكاديميات قومية للمواهب ومراكز تكوين بمواصفات عالمية و نظام احترافي صارم و إدارة شفافة وراتحاد كرة قوي يمتلك رؤية طويلة المدى والنتيجة؟ منتخب ينافس في المونديال، أندية تحصد البطولات القارية، ومنظومة تُحترم في العالم.

وفي الجزائر والأردن تجارب ناجحة أيضاً، ما يثبت أن الإرادة والإدارة هما مفتاح النجاح، وليس القدرات المالية فقط.

لم يعد أمامنا رفاهية الوقت، فنحن مقبلون على بطولة أمم إفريقيا، والمشهد الحالي ينذر بتكرار إخفاقات أكبر إذا لم يتم التحرك فوراً. كرة القدم في مصر ليست مجرد لعبة، بل قوة ناعمة تمس الملايين، وتؤثر على صورتنا أمام العالم.
ما الذي نحتاجه؟
نحتاج اختيار كفاءات تمتلك مشروعاً واضحاً، لا مجرد أسماء.
و بناء منظومة للناشئين
مراكز تدريب حقيقية، مسابقات منتظمة، كشف للمواهب في كل المحافظات.
وتطبيق الاحتراف الحقيقي
من الحكام للأندية للمنتخبات، بمنظومة شفافة ومعلنة.
واعتماد مشروع وطني لكرة القدم
يشارك فيه الدولة والاتحاد والأندية، مثل التجارب المغربية والجزائرية.
الخلاصة
الخروج المهين من البطولة العربية ليس النهاية… لكنه آخر فرصة للبداية. كرة القدم في مصر تحتاج إلى قرار شجاع. فالشعب الذي أنجب محمد صلاح قادر على أن يصنع جيلاً كاملاً من النجوم، إذا وُجدت الإدارة الصحيحة والمنظومة القوية.

الوقت الآن ليس للوم… بل لبناء المستقبل.

طباعة شارك منتخب مصر كرة القدم المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي

مقالات مشابهة

  • كارمن سليمان تخطف الأنظار بإطلالة كاجوال..شاهد
  • عاصم سليمان: الرئيس السيسي أيقونة الدبلوماسية الدولية وبوصلة السلام العالمي
  • محمد غزال للجزيرة نت: تطبيق عنك خدمة لذوي الإعاقة البصرية للاستمتاع ببطولة كأس العرب
  • خبير تربوي يوضح مميزات إلغاء الدبلومات والتحول إلى البكالوريا التكنولوجية
  • هواتف تحصل على تحديث OxygenOS 16 بنظام أندرويد 16 خلال أيام
  • كل ما تريد معرفته عن شهادة البكالوريا التكنولوجية المصرية
  • مزايا تحويل الدبلومات الفنية إلى نظام البكالوريا التكنولوجية
  • شريف سليمان يكتب: الكرة المصرية في سكرات الموت
  • افتتاح معرض وثائقي لتمكين ذوي الإعاقة البصرية من استكشاف التاريخ العُماني
  • كيف تحصل على تذاكر مباريات كأس العالم 2026؟