مسؤول في البيت الأبيض يحذر إسرائيل من القيام بعمليات عسكرية في جنوب غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- حذّر نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون فاينر، إسرائيل من شن عمليات هجومية في جنوب غزة حتى تعدل خططها بحيث تأخذ في الاعتبار مئات الآلاف من المدنيين الذين فروا جنوبًا، وسط القتال العنيف في شمال القطاع.
ومن المرجح أن تقوم إسرائيل، التي قالت إن قيادة حماس فرت جنوبًا، بعمليات عسكرية في الجزء الجنوبي من غزة، وفقا لفاينر، الذي أضاف أن إسرائيل لديها "الحق" في القيام بذلك على الرغم من المخاوف الجدية بشأن سقوط ضحايا من المدنيين.
وتابع فاينر في تصريحاته برنامج "Face the Nation" عبر شبكة CBS: "نعتقد أن عملياتهم لا ينبغي أن تمضي قدمًا حتى يتم أخذ هؤلاء الأشخاص في الاعتبار في تخطيطهم العسكري. لذلك، سوف ننقل ذلك إليهم مباشرة وقد نقلناه إليهم مباشرة".
وقال فاينر: "يجب عليهم استخلاص الدروس من كيفية سير العملية في الشمال، بما في ذلك الدروس التي تؤدي إلى حماية أكبر ومعززة لحياة المدنيين، مثل تضييق منطقة القتال النشط، وتوضيح أين يمكن للمدنيين اللجوء بعيدًا عن (أماكن) القتال".
وأكد فاينرأن السلطة الفلسطينية، التي تتمتع بسيطرة إدارية جزئية على الضفة الغربية، "يجب أن تكون جزءًا" من أي حل حكم مستقبلي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، عقب انتهاء الأوضاع الحالية - وهو احتمال عارضه علانية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال فاينر: "وجهة نظرنا هي أن السلطة الفلسطينية هي الممثل المؤسسي الرسمي الوحيد للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، ويجب أن تكون جزءًا من أي طريق للمضي قدمًا عندما يتعلق الأمر بالحكم في كل من غزة والضفة الغربية"، مُرددًا تعليقات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في وقت سابق من هذا الشهر.
لكن فاينر أقر بأن السلطة الفلسطينية تواجه تحديات تتعلق بالشرعية أثناء عملها على التوصل إلى أي حل مستقبلي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض غزة
إقرأ أيضاً:
حلم دام 15 عامًا: ترامب يبدأ بناء قاعة احتفالات فاخرة في البيت الأبيض
وكالات
يبدو أن حلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببناء قاعة احتفالات فخمة في البيت الأبيض بات قريبًا من التحقق، بعد سنوات طويلة من الطموح والتخطيط.
فقد أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، أن العمل على مشروع القاعة الجديدة سيبدأ في سبتمبر المقبل، على أن تمتد على مساحة 90 ألف قدم مربعة، وبميزانية تصل إلى 200 مليون دولار، سيتم تمويلها من ترامب ومجموعة من المتبرعين من القطاع الخاص.
وقالت ليفيت إن المشروع يهدف إلى توفير مساحة دائمة وواسعة للفعاليات الرسمية، بعد أن اضطر الرؤساء في السنوات الماضية إلى استخدام خيام مؤقتة وصفتها بأنها “قبيحة وغير لائقة” باستضافة كبار الضيوف.
وتحاكي التصاميم الأولية الطراز الكلاسيكي الفخم، حيث تُظهر رسومات المشروع ثريات ذهبية، أعمدة مزخرفة، سقف بتطعيمات فنية، ونوافذ مقوسة تطل على الساحة الجنوبية من البيت الأبيض، إلى جانب سارية علم ضخمة أضيفت مؤخرًا.
وبحسب ما نقلته ليفيت، فإن القاعة الجديدة ستحل محل الجناح الشرقي للقصر الرئاسي، والذي كان تاريخيًا مقرًا لمكاتب السيدات الأوائل، حيث سيتم نقل الموظفين مؤقتًا خلال أعمال البناء.
وتُعد القاعة الجديدة، التي تتسع لنحو 650 شخصًا، الأكبر في تاريخ البيت الأبيض، متجاوزة بكثير سعة الغرفة الشرقية الحالية.
الرئيس ترامب، المعروف بشغفه بالتصميم والبناء، علّق قائلاً: “لطالما قلت إنني سأفعل شيئًا حيال قاعة الاحتفالات… إنها مستحقة”، مضيفًا: “سيكون مشروعًا رائعًا، وأعتقد أنه سيكون مميزًا بالفعل”.
وتُظهر الرسومات التشابه الكبير بين القاعة الجديدة وقاعة المناسبات الرئيسية في منتجع “مار إيه لاغو” الذي يملكه ترامب بفلوريدا، مما يعكس لمسته الشخصية في التصميم.
المثير أن هذه الفكرة ليست وليدة اللحظة، فقد كشف ترامب سابقًا أنه في عام 2010، وخلال إدارة باراك أوباما، عرض بناء القاعة بتكلفة نحو 100 مليون دولار، لكنه لم يتلق أي رد من البيت الأبيض حينها.
وقالت سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض: “الرئيس ترامب باني بطبعه، ويملك عينًا دقيقة للتفاصيل، إنه ملتزم بإضافة جميلة تُحافظ على تراث البيت الأبيض وتخدم الأجيال القادمة”.
وقد تم اختيار شركة “ماكري” للهندسة المعمارية لقيادة المشروع، وهي شركة معروفة بتصاميمها الكلاسيكية، وقال رئيسها التنفيذي جيم ماكري: “يشرفني أن أشارك في هذا المشروع التاريخي، الذي يجمع بين الجمال والفائدة ويحافظ على أناقة القصر الرئاسي”.