استاذ بجامعة القدس: موقف مصر ثابت وواضح في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
علق الدكتور أيمن الرقب، أستاذ القانون الدولي بجامعة القدس، على الدور التي تلعبه الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية والحرب في غزة، مشددًا على أن موقف مصر ثابت وواضح في دعم القضية الفلسطينية على مر العصور، كما أن لمصر دور كبير خلال الفترة الحالية وظهر في رفضها القاطع للتهجير القسري للشعب الفلسطيني.
القضية الفلسطينية والحرب في غزة أمطار غزيرة تسقط على النازحين في العراء بقطاع غزة (شاهد) الأمم المتحدة: العنف في غزة خلال الأيام الأخيرة لا يمكن فهمهوأضاف “الرقب”، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن مصر استخدمت الدبلوماسية الخشنة مع إسرائيل والولايات المتحدة، وهذا ما شاهدناه في ربط خروج الرعايا بدخول المساعدات، وهذا موقف يقدر للقيادة المصرية، مشيدًا بدور الإعلام المصري في نقل ودعم الشعب الفلسطيني، حيث قدم إعلام يحترم ويقدر، كما أنه ساهم بشكل كبير في نقل الصورة الحقيقة لدول العالم.
ونوه بأن سكان الشمال لم يذهبوا للجنوب، كما روج في الأيام الأخيرة، حيث أكد أن الأغلبية من سكان شمال غزة متمسكين بأرضهم حتى اللحظة الحالية.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الوضع في غزة الآن مأسوي بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وأضاف “الرقب”، خلال تصريحاته عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الجمعة، أن الوضع في غزة يزداد سوءًا خاصة مع ازدياد قصف جيش الاحتلال المستشفيات زاعمة وجود أنفاق تحتها.
وأشار إلى أن من أبرز هذه المشاهد الوحشية من القتل المتعمد للأطفال والنساء وأن أكثر من 75٪ من الضحايا أطفال ونساء وهذا يعطي دلالة أن بنك الأهداف الإسرائيلي مفلس، فضلًا عن مشهد الدمار الذي لم تشهده غزة على مدار الصراع العربي الإسرائيلي وأن 50٪ من المباني في قطاع غزة هدمت وهناك تعمد في استهداف المؤسسات التعليمية بشكل كامل جامعات مدارس وكذلك تعمد في هدم المستشفيات والمساجد والكنائس وبالتالي لا مكان آمن في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة جامعة القدس مصر الدكتور أيمن الرقب القضیة الفلسطینیة بجامعة القدس فی غزة
إقرأ أيضاً:
ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة
يمانيون / خاص
تواصل المقاومة الفلسطينية تسطير ملاحم البطولة على أرض غزة، حيث أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها قصفوا بقذائف الهاون تجمعات لقوات وآليات العدو الصهيوني جنوب شرق خان يونس، في رسالة واضحة بأن الأرض لا تُسلَّم.
في الشمال، وتحديداً في بيت لاهيا، نفذت كتائب القسام كميناً محكماً لقوة صهيونية، حيث باغتها المجاهدون من مسافة صفر في منطقة العطاطرة، موقعين أفرادها بين قتيل وجريح في اشتباك مباشر يعكس الجاهزية والتكتيك المتقدم.
أما في جنوب شرقي خان يونس، فقد أكدت كتائب شهداء الأقصى قصفها لتجمعات العدو المتوغلة في منطقة الضابطة الجمركية، بوابل من قذائف الهاون، في وقت تصاعد فيه زخم المواجهات.
وفي عملية نوعية مشتركة، استهدفت كتائب القسام بالتنسيق مع سرايا القدس، قوةً صهيونية تحصّنت داخل منزل في خان يونس، باستخدام قذيفة مضادة للتحصينات من نوع TBG وأخرى مضادة للأفراد، ما أدى إلى سقوط عدد من أفراد القوة بين قتيل وجريح، أعقبها اشتباك عنيف امتد لساعات في منطقة “إسكان الأوروبي”.
كما أعلنت سرايا القدس عن قصف مركز استهدف تجمعاً لجنود وآليات العدو قرب مفترق أبو دقة في منطقة الفخاري، جنوب شرقي خان يونس، عبر وابل من قذائف الهاون.
من جانبه، أقرّ جيش العدو بإصابة جنديين في شمال القطاع وجنوبه، وسط تصاعد العمليات الدفاعية التي تنفذها المقاومة بإصرار وتخطيط مدروس.
يأتي ذلك في ظل استمرار صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، رغم وحشية العدوان الصهيوني، الذي يُعدّ الأشرس في العصر الحديث.