رئيس الوزراء يصل سيوة ويتفقد مكونات مشروع تطوير منظومة إدارة الري والصرف (صور)
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، إلى واحة سيوة، في زيارة هي الأولى لرئيس حكومة إلى الواحة منذ سنوات عديدة، بهدف متابعة سير العمل بعددٍ من المشروعات الخدمية والتنموية بسيوة، يرافقه السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، واللواء وليد عارف، مدير إدارة المهندسين العسكريين، واللواء تامر زاهر، مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وعدد من المسؤولين.
واستهل رئيس الوزراء زيارته إلى واحة سيوة، بتفقد القناة المفتوحة، ومحطة رفع انطفير، وخط الطرد، ضمن مكونات المرحلة الثانية لمشروع تطوير منظومة إدارة الري والصرف بالواحة، واستمع إلى شرح من اللواء تامر زاهر، مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حول تفاصيل سير العمل بمكونات المشروع بمرحلتيه الأولى والثانية.
أخبار متعلقة
رئيس الوزراء يتابع إجراءات توطين الصناعة ومستلزمات الإنتاج
رئيس الوزراء يستعرض ضوابط حوكمة الإجراءات المتبعة في تحصيل مقابل التحسين
رئيس الوزراء يشهد اصطفاف 20 مركزا تكنولوجيا متنقلا لتقديم الخدمات الحكومية بالعلمين الجديدة
وأشاد رئيس الوزراء بما تحقق في إطار هذا المشروع، الذي يعد ثمرة تكامل جهود العديد من الجهات، مشيرًا إلى أنه قد أوجد حلولًا جذرية لمشكلة رئيسية عانت منها الواحة لعقود، بما يدفع جهود الحفاظ على طابع الواحة، واستمرار خطط تنميتها وتعزيز قيمتها المضافة اقتصاديًا واستثمارياً.
ووجه الدكتو مصطفى مدبولي بضرورة أن يكون المنخفض الذي سيستقبل مياه الصرف الزراعي خارج الواحة يواكب التوسعات المستقبلية مع امتداد أعمال التنمية بالواحة، وتعظيم الاستفادة من هذه المياه في الاستخدامات المختلفة.
والتقى رئيس الوزراء، خلال التفقد، بالشيخ بلال أحمد، وهو أحد كبار مشايخ واحة سيوة، الذين رحبوا به وبزوار الواحة، وأعربوا عن تقديرهم لاهتمام الدولة ممثلة في السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي وجه بحل مشاكل وتلبية مطالب لم يلتفت لها أحد لعقود مضت، وتم تنفيذها وساهمت في إحياء الواحة من جديد.
من جانبه، لفت اللواء تامر زاهر إلى أن مشروع تطوير منظومة إدارة الري والصرف بواحة سيوة، جاء تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بإيجاد حل جذري لمشكلة الصرف الزراعي بواحة سيوة، بما يحافظ على التوازن البيئي بها.
وأوضح مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أن المشروع يتكون من محطة رفع أنطفير، التي تصرف بطاقة 60 ألف م 3/ يوم، لإعادة توجيه كميات مياه الصرف الزراعي الزائد لمجموعة مصارف سيوة التي كانت تصب في بركة سيوة، ونقلها إلى مسار القناة المفتوحة التي تمتد بطول ٣٤ كم، عبر خطي الطرد، بقطر ٥٠٠ مم وبطول ٦ كم، بحيث تصب خارج نطاق الواحة، في حوض سحب محطة رفع أنطفير بمنخفض عين الجنبي.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح حول مكونات محطة رفع انطفير والدور الذي تقوم به في إطار المشروع، حيث أشار اللواء تامر زاهر إلى أن المحطة تضم ٧ مجموعات لرفع المياه، و٣ طلمبات تحضير، وعنبر طلمبات وحوض سحب بسعة ٣٠٠٠ م٣، ومحولى كهرباء قدرة ٥٠٠ كيلو فولت، ومنظومات حماية ضد الحريق، وونش كهربائي حمولة ٣ أطنان.
رئيس الوزراء أخبار مصر سيوة
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين رئيس الوزراء أخبار مصر سيوة رئیس الوزراء مدیر إدارة
إقرأ أيضاً:
بتمويل ألماني.. وزير الري يؤكد أهمية مشروع تأهيل المنظومة المائية
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أهمية مشروع تأهيل المنظومة المائية الممول من بنك التعمير الألماني في تحديد الإجراءات اللازمة للتعامل مع النقاط الساخنة بشبكة الري، والتي تتطلب اتخاذ إجراءات بعيدة المدى للتعامل معها من خلال تنفيذ أعمال تأهيل متكاملة للمنشآت المائية بنطاق هذه النقاط الساخنة، مثل زمام ترعة الإسماعيلية وشبكة الترع بغرب الدلتا.
تتضمن الأعمال تأهيل المنشآت المائية والكباري على الترع طبقاً للحاجة، مع إجراء دراسة مفصلة للري الحديث، وكذلك تنفيذ مناطق تجريبية للري الحديث، بالإضافة لتوريد وتحديث أجهزة قياس التصرفات وقياس نوعية المياه، طبقا لخطة الوزارة في متابعة جودة وكميات المياه بشبكتي الترع والمصارف.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة موقف "مشروع تأهيل المنظومة المائية" الممول من بنك التعمير الألماني.
وتم خلال الاجتماع عرض مستهدفات المشروع، والتي تتمثل في إعادة تأهيل أو إحلال المنشآت المائية بزمام الإدارة العامة لري غرب البحيرة، والتي تشمل تأهيل بعض منشآت الري بزمام ترعتي الخندق الشرقي وساحل مرقص بمحافظة البحيرة، وإعداد دراسة جدوى لتنفيذ الري الحديث بزمام كلا الترعتين، ودراسة إمكانية تنفيذ منطقة تجريبية تغطي مساحة من 200 إلى 300 فدان باستخدام أساليب ري حديثة، بناء على توصيات دراسة الجدوى، بالإضافة لتنفيذ أعمال حماية للميول الجانبية بأجزاء محددة من ترعة الإسماعيلية بشرق الدلتا في المسافة من الكيلو 77 إلى الكيلو 106.
وتم حتى الآن الانتهاء من إعداد دراسة جدوى الري الحديث بالزمام المستهدف، وترسية سبعة عقود للتأهيل بزمام ترعة الإسماعيلية، وطرح مناقصة لأربعة عقود فى محافظة البحيرة، واختيار مسقيين لتنفيذ مشروع للري بالتنقيط.