فرنسا تبدي استعدادها لاستقبال مصابين من غزة وتزيد دعمها الإنساني
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
المناطق_أ ف ب
أعلنت فرنسا الأحد أنها سترسل حزمة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى غزة وتعالج ما يصل إلى 50 طفلا من القطاع الفلسطيني في المستشفيات الفرنسية في ظل تأزم الوضع الصحي في اليوم الرابع والأربعين من الحرب بين إسرائيل وحماس.
وأعلن الرئيس إيمانويل ماكرون عبر منصة إكس إرسال عشرة أطنان من الشحنات الطبية جوا، وأن حاملة المروحيات “ديكسمود” تستعد للإبحار إلى مصر، مبديا استعدادا لاستقبال مرضى ومصابين للعلاج في المؤسسات الاستشفائية في فرنسا.
وأمام “حالة الطوارئ بالنسبة لسكان غزة”، وعد الرئيس الفرنسي بأن “الأطفال المصابين أو المرضى… الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة” يمكن “علاجهم في فرنسا” إذا كان ذلك “مفيدا وضروريا”، موضحا أنه “يتم اتخاذ الترتيبات اللازمة لاستقبال ما يصل إلى 50 مريضا في مستشفياتنا”.
وأضاف ماكرون أن حاملة المروحيات البرمائية “ديكسمود” تستعد للإبحار “في بداية الأسبوع”، لافتا إلى أنها “مهيأة للدعم الاستشفائي بسعة 40 سريرا”.
دعوة إلى “هدنة إنسانية”
-تصل “ديكسمود” إلى مصر “في الأيام المقبلة” وستكون مخصصة ل”علاج الحالات الأكثر خطورة والسماح بأخذ المدنيين المصابين في الاعتبار من أجل تقديم علاج لهم في المستشفيات المجاورة إذا لزم الأمر”، بحسب الرئيس الفرنسي.
وأشار ماكرون إلى أن طائرة أخرى تابعة للقوات الجوية ستنقل “أكثر من عشرة أطنان من الشحنات الطبية في بداية الأسبوع” على متنها “محطتان صحيتان متنقلتان يمكن لكل منهما أن تعالج نحو 500 مصاب بالغ”.
ودعا مجددا إلى “هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف إطلاق النار”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتعرض إيمانويل ماكرون لانتقادات بسبب سياسته في الشرق الأوسط، حتى من داخل وزارة الخارجية.
وأعد عدد من الدبلوماسيين الفرنسيين مذكرة سرّب مضمونها إلى صحيفة لوفيغارو، دانوا فيها الانحياز لإسرائيل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة فرنسا فلسطين
إقرأ أيضاً:
يوم الجمعة: آداب وسنن تُضيء حياة المسلم وتزيد البركة والرضا
يُعد يوم الجمعة من أعظم أيام الأسبوع عند المسلمين، وهو يوم مبارك خصّه الله بفضائل عظيمة، حيث تُرفع الأعمال وتكثر فيه الدعوات، ويُستحب فيه الإكثار من الطاعات والعبادات. ويُحظى هذا اليوم بالحرص على الالتزام بالسنن النبوية وآداب الجمعة، التي تضيف روحانية خاصة على حياة المسلم وتزيد من ارتباطه بخالقه.
يعتبر يوم الجمعة يوم العطلة الأسبوعية للمسلمين، لكنه أكثر من مجرد راحة جسدية؛ فهو فرصة للتقرب إلى الله بالطاعات والعبادات. ومن أبرز السنن وآداب هذا اليوم:
عن النبي ﷺ: “اغتسل يوم الجمعة، ولبس أحسن الثياب، وطيب إن استطاع”. فالاغتسال والطهارة من البدن والملابس يهيئ المسلم للوقوف بين يدي الله بروح نقية ونفس مرتاحة.
التوجه مبكرًا إلى المسجد:
التبكير إلى صلاة الجمعة سنة مؤكدة، لما فيه من الأجر والثواب العظيم، حيث يُستحب أداء الصلاة في وقتها مع الاستماع إلى الخطبة والاستفادة من ما فيها من تذكير وتوجيه.
الاستماع للخطبة باخشوع:
الخطبة مصدر للتعلم والتزود بالعلم الشرعي، والاستماع لها باهتمام يُعد من الآداب الأساسية، حيث ترفع الدرجات ويزيد الوعي الديني.
الذكر والدعاء والإكثار من الصلاة على النبي ﷺ:
يوم الجمعة ساعة لا يُرد فيها الدعاء، ويستحب الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ، خاصة في يوم الجمعة وعند الساعة الأخيرة قبل غروب الشمس، لما فيها من فضل عظيم.
قراءة سورة الكهف:
من السنن المستحبة قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، لما فيها من نور وبركة للمسلم في الأسبوع المقبل.
الابتعاد عن المعاصي والانشغال بالدنيا:
الحرص على التركيز في العبادة وترك الأمور الدنيوية في هذا اليوم الفضيل يزيد من البركة ويُعزز العلاقة بالله.
يوم الجمعة ليس يوم عطلة جسدية فحسب، بل هو يوم روحاني يمتاز بالذكر والعبادة والصلاة على النبي ﷺ، واتباع السنن والآداب يجعل حياة المسلم أكثر بركة وسعادة وارتباطًا بالله. إن الالتزام بهذه السنن يضاعف الأجر ويجعل يوم الجمعة مناسبة لتجديد الطاعات والسكينة الروحية.