اليوم.. انتهاء مرحلة تسجيل الهيئات الانتخابية لـ«استشاري الشارقة»
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت اللجنة العليا لانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة عن انتهاء مرحلة التسجيل لأعضاء الهيئات الانتخابية اعتباراً من اليوم 20 نوفمبر الجاري والتي أتيحت لمدة 29 يوماً.
وكانت مرحلة تسجيل الهيئات الانتخابية قد بدأت منذ 23 أكتوبر الماضي من خلال 9 مراكز انتخابية معتمدة ببلديات الإمارة أو التسجيل الإلكتروني باستخدام الهوية الرقمية «UAE PASS» عبر الموقع الإلكتروني للانتخابات WWW.ECCS.SHJ.AE أو منصة الشارقة الرقمية WWW.DS.SHARJAH.AE.
وأكد أحمد سعيد الجروان، الأمين العام للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، رئيس لجنة إدارة الانتخابات، مواصلة العمل على قدم وساق للمضي في تنفيذ جميع مراحل العملية الانتخابية وفق أعلى المعايير والشفافية وفق رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
ودعا الجروان جميع مواطني إمارة الشارقة إلى تلبية نداء الواجب الوطني واستمرار التفاعل والمشاركة في العملية الانتخابية لاختيار نصف أعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة بمسؤولية وأمانة وصولاً إلى تحقيق دورة انتخابية متكاملة للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة.
واشترطت آلية التسجيل في الانتخابات سواء المباشر أو الإلكتروني أن يكون الناخب من مواطني إمارة الشارقة ولا يقل عمره عن 21 عاماً - أي يجب أن يكون تاريخ ميلاد الناخب 5 ديسمبر 2002، وأن يكون التسجيل وفق رقم القيد العائلي المرتبط برقم البلدة بالمنطقة الإدارية التي يتبعها الناخب ضمن الهيئات الانتخابية التسع وهي: مدينة الشارقة والذيد وخورفكان وكلباء ودبا الحصن والمدام والبطائح ومليحة والحمرية.
ويعتمد تسجيل الناخب سواء إلكترونياً أو حضورياً إذا توافق رقم البلدة مع الدائرة الانتخابية التي تم التسجيل بها ليتبعه إشعاره برسالة نصية بقبول تسجيله .
وتميزت عملية التسجيل الإلكتروني بسهولتها عبر الموقع الإلكتروني المخصص للانتخابات أو موقع منصة الشارقة الرقمية عن طريق الدخول إلى نظام الهوية الرقمية «UAE PASS» من خلال الموقع الإلكتروني ليتم تحقق النظام من استيفاء الناخب للشروط ليتبعه عرض بيانات الناخب وفقاً للهوية ورقم قيده ومنطقته الإدارية لإتاحة مراجعتها للقبول والتأكيد ثم اعتماد التسجيل أو رفضه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة استشاري الشارقة انتخابات المجلس الاستشاري المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة الاستشاری لإمارة الشارقة الهیئات الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
استشاري لـ”اليوم“: الكشف المبكر ونمط الحياة.. سلاحا مبادرة 10KSA لمواجهة السرطان
وصف استشاري علاج الأورام بالأشعة، الدكتور هدير مصطفى مير، مبادرة #10KSA بأنها نقطة تحول جوهرية في مفهوم التوعية الصحية بالمملكة، مؤكداً نجاحها في نقل المعركة ضد السرطان من إطار الرسائل التقليدية الجامدة إلى حراك اجتماعي تفاعلي ومؤثر يشارك فيه آلاف المواطنين، لترسيخ ثقافة الوقاية بدلاً من انتظار المرض.
وأوضح د. مير لـ «اليوم» أن المبادرة تمثل نموذجاً وطنياً رائداً يعزز مفهوم «الصحة الوقائية» الذي تتبناه المجتمعات المتقدمة لخفض معدلات الأمراض المزمنة، مشيراً إلى أن قوة هذا الحراك تكمن في قدرته على توحيد جهود القطاعات الصحية والتعليمية والإعلامية في رسالة واحدة عابرة للفئات العمرية لضمان استدامة الأثر الصحي.دلالة اللون اللافندروحول دلالة الرمزية البصرية للمبادرة، كشف الاستشاري أن اختيار «اللون اللافندر» لم يكن محض صدفة، بل جاء لكونه لوناً عالمياً يرمز للتوعية بجميع أنواع السرطان دون استثناء، مما يعكس شمولية الرسالة بأن الوقاية حق وواجب للجميع، إضافة لما يحمله هذا اللون الهادئ من معاني الأمل والتفاؤل بأن الوعي هو خط الدفاع الأول وليس الخوف.الدكتور هدير مصطفى مير
أخبار متعلقة 35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراءبمشاركة 111 خبيرًا.. انطلاق مؤتمر العيون الدولي بالرياضوشدد د. مير على أن الفهم العميق لمسببات السرطان المعقدة التي تتشابك فيها الجينات مع السلوكيات والبيئة، يتطلب مواجهة مجتمعية شاملة تبدأ بتعديل نمط الحياة، محذراً من عوامل الخطورة المباشرة وعلى رأسها التدخين والسمنة والخمول البدني، إلى جانب العادات الغذائية غير الصحية كالاعتماد على اللحوم المصنعة وإهمال الألياف الطبيعية.أهمية الكشف المبكرورأى الدكتور مير أن الكشف المبكر يظل حجر الزاوية والمعيار الذهبي لخفض الوفيات، مؤكداً أن الفحص الدوري قادر على تحويل مسار العديد من الأورام كالثدي والقولون إلى أمراض قابلة للشفاء التام، خاصة لمن يملكون تاريخاً عائلياً للمرض، مما يستوجب تحويل الفحص من إجراء طارئ إلى عادة دورية.
واختتم الاستشاري حديثه بتقديم خارطة طريق للوقاية، تعتمد في جوهرها على العودة للطبيعة عبر التغذية المتوازنة والنشاط البدني المستمر، مع ضرورة الإقلاع الفوري عن التدخين وحماية الجلد من الأشعة الضارة، مشدداً على أهمية الصحة النفسية وتقليل التوتر كعوامل مساندة لتعزيز مناعة الجسم في مواجهة الأمراض.