فرحة أبناء القبائل بغزارة الأمطار: سوف يكون عام خير على سيناء
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
حالة من الفرحة والسعادة الكبيرة، قابلت سقوط الأمطار بغزارة، من أبناء القبائل والعائلات بمدن وقرى محافظة شمال سيناء.
يرى أهالي سيناء في معتقدهم المعروف، أن تساقط الأمطار بغزارة من بداية الشتاء، وارتواء الأرض بالماء لمنطقة البلل «وهي طول ذراع داخل بطن الأرض» يكون عام خير وخصاب، تزداد فيه البركة ويكبر الزرع، وتنتج الأرض ثمارا كثيرة، بما يسمونها «أيام الخصاب».
الشيخ عارف أبو عكر أحد شيوخ القبائل في سيناء قال إنه عام خير، لقد ظهر منذ بدايته، الأمطار تتساقط على الأراضي الزراعية بغزارة، في التوقيت الذي يقوم فيه الأهالي من المزارعين، ببذر الشعير والقمح والبطيخ، بعد أن حرثوا الأراضي.
حرثنا أرضنا وتوكلنا على ربناقال أحمد أبو خويطر من أهالي الشيخ زويد، لـ«الوطن»: أحمد الله كثيرا، لقد قمت بالأمس أنا وجيراني بحرث الأرض، وزراعتها بالبذور، ودعونا الله أن يرزقنا المطر الوفير، وكأن ربنا استجاب، وندعو الله ألا يحرمنا من مرات عديدة لتساقط الأمطار وري الأرض، ونجاح المحاصيل.
الشيخ عبد الهادي الهمالعة من قرية شيبانة جنوب رفح، قال لـ«الوطن»، إن العام الذي تتساقط فيه الأمطار من أوله يكون عام خصاب، وتتكاثر فيه المحاصيل، ويستفيد الجميع، لأنه إن نجح المحصول، يستفيد السائق والبائع والتاجر والصانع، وتلف عجلة المال بين الجميع، فإن التاجر في نظرية أهل البادية المزارعين، أن استفاد، فإن الفائدة تعم الجميع.
دعونا الله أن يزيح عنا الغمةبدوره أكد الشيخ عرفات خضر، أحد وجهاء المنطقة، وأحد شيوخ التصوف في سيناء، «لقد دعونا الله كثيرا، أن يرزقنا الخير الوفير والأمطار»، مشيرا إلى أن غالبية أهالي القرى يعملون بالزراعة، سواء زراعة الخوخ أو شتلات الزيتون، والقمح والشعير والبطيخ، وغير ذلك».
وقال الشاب عبد القادر سويلم، «لقد قمنا العام الماضي بتجربة زراعة الفول على ماء المطر ونجح، وكانت كميات قليلة، وهذا العام زدنا الكميات المزروعة، وندعو الله أن يساعدنا في ذلك بتساقط الأمطار بشكل غزير ومتواصل طوال الشتاء».
وكان اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء قد أكد في كلمة سابقة له، أن أهالي القرى في سيناء، من أمهر المزارعين، وسوف يتم دعمهم، لتعود القرى في الشيخ زويد ورفح سلة غذاء يستفيد منها الجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ زويد الزراعة البطيخ رفح شمال سيناء یکون عام
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان: كلمة ثقة في الله سر نجاحي
استضافت جيهان عبدالله، The Global Icon النجم محمد رمضان، اليوم الخميس، في حلقة خاصة من برنامج «أجمد 7» عبر «نجوم إف.إم"، وتحدث عن كيفية تعزيز ثقته بنفسه، موضحًا: «الأمر ليس تمرينًا، بل إيمان وتصديق كامل بما أفعله، مع النظر للجوانب الإيجابية وعدم السماح للإحباط بالتسلل لنفسي».
واستعرض رؤيته في تقييم النجاح والمخاطرة، موضحًا: «الأمر يشبه العملة الصعبة، فعلى سبيل المثال إذا قدمت مسلسل (جعفر العمدة 2) فهذا مضمون نجاحه بنسبة 200%، لكن تقديم شخصية جديدة قد تحقق نجاحًا بنسبة 80% أنا بالنسبة لي تلك النسبة كالفرق بين الـ80 دولارًا والـ80 جنيهًا فالعائد هنا أصعب، ولا أقصد الفرق في العملة المتداولة، لأن الجنيه المصري فوق أي عملة في العالم».
وأوضح: «العائد في الحالة الثانية (الدولار) أصعب، لأنك استطعت جذب مستمعين ومشاهدات من بلاد مختلفة، وهذا أفيد لنا جميعًا»، مؤكداً على إنه لا يوجد حلم يمثل عقبة، ولا يوجد مستحيل، مستشهدًا بقول الله تعالى (وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا.. فَأَتْبَعَ سَبَبًا)، موضحاً: «هذا يعني أن علينا السير واتخاذ الأسباب، وبالتالي يتلاشى المستحيل، فالبعض يختار الاكتفاء بما قدمه، لكنني أرى أن الإنسان هو أقوى مخلوق على الأرض».
وأوضح: «لا أشعر بغربة خلال وجودي في أمريكا أو فرنسا أو لندن لأنها أرض الله، لكن طبعًا انتمائي الأول والأهم لمسقط رأسي مصر فروحي في تلك البقعة، لكن الأرض كلها ليست ملك أحد، وطالبنا بالسعي، والمتعة في رحلتنا إننا كل سنة نلمس أرض جديدة فتحدث متعة بالحياة».
تابع قائلا: «هناك بعض رجال الأعمال من بينهم ناصف ساويرس المصري الذي يمتلك نادي أستون فيلا في إنجلترا، وهو مصري وأول جنيه عمله من مصر، لكن شال سقف الطموح، فمن يضع حد لطموحه يضع حد لإمكانياته».
محمد رمضان وكلمة ثقة في اللهواختتم حديثه قائلا: «كلمة ثقة في الله هي السر وراء النجاح، فربنا ميزنا وسخر لنا الأرض، فأعرف أنك أقوى شيء على هذا الكوكب كإنسان، وإذا صدقت في نفسك، الكون سيكون خادمك المطيع».