قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مساء يوم الأحد، عدة منازل شمال القطاع ووسطه وجنوبه ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين.
وقالت وكالة "وفا" إن الطائرات الإسرائيلية قصفت عدة منازل ضمن مربع سكني كامل في جباليا البلد والمخيم شمال القطاع، تقطنها عائلات نبهان، وقرموط، وشعبان، وسعد، وقدورة.
إقرأ المزيدوأضافت أن القصف أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المواطنين إضافة إلى وجود العشرات تحت الأنقاض بينهم أطفال ونساء.
وأشارت إلى أن سلاح الجو قصف منزلا لعائلة صالحة في منطقة حي بشارة بدير البلح وسط قطاع غزة.
وذكرت الوكالة الرسمية أيضا أن الطائرات الإسرائيلية شنت أيضا غارات جوية شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، قصفت خلالها منزلا في بني سهيلا.
وأفادت بأن عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات وسط القطاع ارتفع إلى 22، إضافة لإصابة آخرين بعد قصف طائرات الاحتلال منازل مخيمر والحرازين قرب مدرسة خالد بن الوليد، وآل درويش، حيث نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وأوضحت في السياق أن المدفعية الإسرائيلية واصلت إطلاق قذائفها في محيط مخيم جباليا ومستشفى الأندونيسي شمال مدينة غزة.
إقرأ المزيدويواصل الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية والمدفعية على قطاع غزة لليوم الـ 44، وسط اشتباكات عنيفة بين الفصائل وقوات الجيش المتوغلة في عدة محاور بالقطاع بينها حي الزيتون ومخيم جباليا.
وخلفت الحرب المدمرة على غزة أكثر من 12 ألف قتيل بينهم 5 آلاف طفل وأكثر من 3 آلاف امرأة، فضلا عن أكثر من 32 ألف مصاب 75 في المئة منهم أطفال ونساء.
أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1200 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف آخرين بجروح، إلى جانب مقتل 385 جنديا إسرائيليا.
جدير بالذكر أن خبراء في الأمم المتحدة أكدوا أن الحرب الإسرائيلية في غزة يمكن أن تتصاعد إلى إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، مشددين على أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات عاجلة لضمان وقف إطلاق النار.
المصدر: RT + "وفا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صواريخ طائرات حربية طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
#سواليف
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر ان #واشنطن طالبت #إسرائيل بتحمل #تكاليف #إزالة #الركام الهائل الناتج عن #الحرب في قطاع #غزة.
واضافت ان إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة بما سيصل إلى مئات ملايين الدولارات.
بحسب مصدر سياسي اسرائيلي، وافقت إسرائيل مؤقتًا على الطلب، لكنها ستبدأ بإخلاء حي نموذجي في رفح، وهو مشروع يُقدّر أن تتراوح تكلفته بين عشرات ومئات الملايين من الشواقل.
مقالات ذات صلةلاحقًا، ونظرًا لرفض الدول العربية والدولية تمويل إزالة #الأنقاض، يُتوقع أن تُطالب إسرائيل بإزالة المخلفات من قطاع غزة بأكمله، وتُقدّر التكلفة الإجمالية لهذه العملية، التي ستستمر لسنوات، بأكثر من مليار دولار.
من جابنه، قال السيناتور الديمقراطي كوري بوكر”نحن بحاجة إلى سلام عادل وإعادة إعمار غزة وأنا مؤمن بحل الدولتين”.
واضاف” شهدنا زيادة في المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة وعلينا مواصلة ذلك”.
وقال “نحتاج لأن تبذل جميع الدول جهودا أكبر لمعالجة الكابوس الإنساني بغزة”.
أفاد تقريرٌ نشرته صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع أن قطاع غزة يرزح تحت 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمِّرت أو تضررت معظم مباني القطاع.
ووفقًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدَّر الوزن الإجمالي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن. وبحسب حسابات الصحيفة الأمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن حوالي 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
يُعدّ إزالة الأنقاض شرطاً أساسياً لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجاً ناجحاً لرؤية الرئيس دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء القطاع، على أن تُعاد بناء المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.
قال رئيس وزراء قطر هذا الأسبوع إنه كما يُتوقع من موسكو إصلاح الأضرار التي لحقت جراء الحرب في أوكرانيا، ينبغي على إسرائيل إعادة إعمار غزة.
وأضاف في مقابلة مع المذيع الأمريكي تاكر كارلسون: “عندما نقول إن إسرائيل تتحمل مسؤولية إعادة الإعمار، يُقال لنا: أنتم كمنطقة تتحملون المسؤولية. لن نتخلى عن الفلسطينيين، لكننا لن نوقع على الشيكات التي ستُعيد بناء ما دمره غيرنا”.
وبالتالي، سيتعين على إسرائيل إزالة آثار الدمار في منطقة رفح عبر شركات متخصصة في مثل هذه المشاريع، ووفقًا للولايات المتحدة، عليها أيضًا تحمل تكاليف إزالة الدمار الهائل في قطاع غزة بأكمله، والذي يُقدر بمليارات الشواقل، كما ذُكر سابقًا. وليست هذه المرة الأولى التي تستجيب فيها إسرائيل للمطالب الأمريكية؛ ففي الماضي، طالبت الولايات المتحدة إسرائيل أيضًا بدفع تكاليف مشروع توزيع الغذاء في القطاع، وحصلت على ما أرادت.