مشاركون في مؤتمر بجامعة هارفارد يشيدون بالنهضة التنموية للمملكة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
استضافت جامعة هارفارد بمدينة بوسطن الأمريكية مؤتمر "العالم العربي.. الفرص والتحديات" الذي نظمه منتدى الديوان بالتعاون مع النادي السعودي في الجامعة، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والأكاديمية.
وأشاد المشاركون في المؤتمر بالتطورات التي تشهدها المملكة وبالنهضة التنموية في مختلف المجالات ومنها المشاريع الكبرى في مختلف المدن، وتقدم الجامعات السعودية في التصنيفات الدولية، وإساهامات المرأة السعودية في تحقيق مستهدفات الاقتصاد الوطني، وخطط المملكة الطموحة في مختلف المجالات.
ونوهت رئيسة النادي السعودي بجامعة هارفارد ملاك الهدلق بدعم القيادة الكبير بالاستثمار في الكادر البشري وفي مقدمته برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي إلى أرقى الجامعات العالمية ذات التخصصات العلمية المتقدمة التي توفر العلم الأكاديمي والتدريبي في أهم الجامعات والمستشفيات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة هارفارد
إقرأ أيضاً:
السعودية: دعم المملكة لجهود سوريا في إعادة بناء اقتصادها
تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري أحمد الشرع في خطوة جديدة لتعزيز قنوات التواصل بين الرياض ودمشق على المستوى القيادي، وجاء هذا الاتصال في توقيت حساس يعكس رغبة البلدين في تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالحهما المشتركة.
خلال الاتصال، بحث الجانبان أوجه التعاون في مختلف المجالات التي يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة، بما في ذلك الاقتصاد والاستثمار والتجارة، كما تطرقا إلى المشاريع المشتركة التي يمكن أن تسهم في دفع عجلة التنمية وخلق فرص جديدة في كلا البلدين.
وأكد الطرفان أهمية تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي، من خلال تبادل المعلومات والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، في ظل الظروف الإقليمية الحالية والتحديات التي يواجهها الشرق الأوسط.
كما شمل النقاش مسارات التعافي الاقتصادي في سوريا، حيث عبّر ولي العهد السعودي عن دعم المملكة لجهود سوريا في إعادة بناء اقتصادها وتعزيز قدراتها الإنتاجية والخدمية، مع التركيز على القطاعات الحيوية التي يمكن أن تكون محور تعاون مستقبلي بين البلدين.
وأكد الرئيس السوري بدوره أهمية التواصل المستمر مع الرياض لتوسيع آفاق التعاون وتعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والسوري.
هذا الاتصال يُعد استمراراً لسلسلة من اللقاءات والمباحثات التي شهدتها الفترة الأخيرة بين المسؤولين في كلا البلدين، في إطار جهود إعادة ترسيم العلاقات الدبلوماسية وتعزيز الروابط الاقتصادية والسياسية.
ويأتي هذا التواصل في وقت تسعى فيه المنطقة لتعزيز التعاون وتخفيف حدة التوترات الإقليمية، بما يضمن استقراراً أكبر ويدعم التنمية المشتركة.
وفي الختام، يظهر الاتصال بين ولي العهد السعودي والرئيس السوري التزام الطرفين بتقوية العلاقات الثنائية والعمل معاً على تعزيز مصالح شعبيهما، بما يشمل المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، كما يعكس رغبة واضحة في فتح آفاق جديدة للتعاون الإقليمي وإحداث تأثير إيجابي ملموس على مسار التنمية والاستقرار في المنطقة.